الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

رئيسة "حق" السودانية لـ"لمغرب اليوم" :

الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على إسقاط النظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام

الخرطوم - معاوية سليمان

قالت رئيسة حركة القوى  الديمقراطية الجديدة المعارضة في السودان " حق " هالة عبد الحليم في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، "إن المعارضة في بلادها عاشت صراعات كبيرة على مصالح صغيرة،  ومكاسب حزبية ضيقة، وأضافت "لابد أن تتوفر للمعارضة الإرادة  السياسية التي تخاطب بها هذه المشاكل، فالهبة الشعبية الأخيرة لابد أن تقابلها المعارضة بتماسك بين مكوناتها، وعليها  أيضا أن تتجاوز خلافاتها الداخلية وتضع مصلحة الوطن نصب أعينها، فالظرف مناسب لذلك بالنظر إلى حالة الانشقاقات  التي تعيشها الحكومة  حاليًا، وهذا هو المطلوب من المعارضة الآن لتغيير موازيين القوى على الأرض والاستفادة من هذا الظرف". وردًا على  سؤال لـ"المغرب اليوم"، عن مواقف حزب "الأمة" المعارض بقيادة الصادق المهدي الأخيرة وانتقاداته المتكررة  لدور تحالف أحزب المعارضة ومطالبته بهيكلة تحالفها أجابت "آراء حزب الامة نُشرت أكثر من مرة ، كما أن  للحزب برامج مطروحة على الساحة، مؤكدة أنه جزء أصيل ومهم من تحالف المعارضة". وتطرقت إلى الحديث عن الاتهامات التي تُطلق  ضد المعارضة بالتراخي والفشل   في قيادة الثورة ضد النظام وقالت "إن تلك الاهتمامات القصد منها تشتيت الجهد ، وإن  الثورة  مقبلة، فهي عبارة عن تراكمات واحتجاجات ، وأسباب ذلك لاتزال متواجدة  ".وأوضحت أن  الاحتجاجات الشعبية  الأخيرة التي أوقعت عشرات القتلى من الأبرياء كانت تعبيرًا صادقًا عن رفض الجماهير للقرارات  الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة أخيرًا.وقالت "إن أثر هذه القرارات لم يظهر بعد على المواطن،  فعندما يظهر أثرها الفعلي  في الأيام القليلة المقبلة  فإن موجة ثانية من الاحتجاجات تنتظر الحكومة ". وأضافت "سيحدث ذلك دون شك ،صحيح قد تعلو وتنخفض إلى أن تتكون ثورة حقيقية قوية تطيح بالنظام". وكشفت رئيسة حركة "حق" أن المعارضة  وبواسطة قواعدها في كل الأحياء ستحاول تنظيم الاحتجاجات حيث أن الخيط رفيع ما بين الثورة والاحتجاجات ، الثورة لها أشكال منظمة وقيادة  توجهها لكي تحقق هدفها النهائي وهو إسقاط النظام الحاكم .ووجهت انتقادات لاذعة للحكومة، وقالت "إنها أهملت معاش المواطن وتسببت بسياساتها في معاناة لا تطاق يعيشها الآلاف من الناس الآن.وأضافت "إن النظام متشبث بالبقاء عبر إجراءاته القمعية، فهناك عدد من قادة الأحزاب تعتقلهم السلطات من بينهم رئيس حزب "المؤتمر السوداني" إبراهيم الشيخ و  التيجاني مصطفي  من حزب البعث العربي مع عدد كبير من منسوبي الأحزاب  المعارضة الأخرى، وهناك رقابة صارمة تفرض الآن على الصحف،  وعلى حرية التعبير بل حتي هامش الحرية الذي كان موجود في السابق منعدم الآن، باختصار تراجع كل شيء ، لكننا لن نستسلم ، وسنعمل جميعًا لإسقاط النظام" . 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib