أطفال نيجيريا يواجهون مصيرهم عقب الهروب من بوكو حرام
آخر تحديث GMT 21:45:25
المغرب اليوم -

تعالجهم "يونيسيف" عبر الأغاني والأنشطة الترفيهية

أطفال نيجيريا يواجهون مصيرهم عقب الهروب من "بوكو حرام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطفال نيجيريا يواجهون مصيرهم عقب الهروب من

أطفال نيجيريا يواجهون مصيرهم
أبوغا ـ جلال فواز

صُدم العالم في هذا الوقت من العام الماضي إثر اختطاف 276 طالبة مدرسية نيجيرية، من اللواتي اختطفن على يد مسلحي جماعة بوكو حرام المتطرفة.

أطفال نيجيريا يواجهون مصيرهم عقب الهروب من بوكو حرام

ومن ثم، أعلنت شخصيات عامة مثل قرينة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ميشيل أوباما، والنجمة أنجلينا جولي، دعمهم تلك الفتيات، عبر هاشتاغ أطلق العام الماضي كان عنوانه #bringbackourgirlscampaign على أمل أن يمكن إنقاذهن.

أطفال نيجيريا يواجهون مصيرهم عقب الهروب من بوكو حرام

لكن منظمة "يونيسيف" كشفت أنه بعد عام، بقيت أكثر من 200 فتاة في الأسر إلى جانب العشرات من الأطفال الآخرين في عداد المفقودين منذ ذلك الحين.

ويعمل الأطفال الصغار داخل صفوف بوكو حرام طهاة وحمّالين، وأولئك هم المحظوظين، أما الآخرين فيتم تدريبهم على القتال، واضطر البعض إلى تنفيذ عمليات تفجيرية أو يتم بيعهم مثل الرقيق الأبيض.

ووفقًا لمعلومات من الهاربين، تعرضت الشابات والفتيات اللواتي تم اختطافهن إلى الزواج القسري، وتحويل الديني القسري من المسيحية إلى الإسلام، والإيذاء البدني والنفسي والعمل القسري والاغتصاب.

وبفضل الصراع العنيف في المنطقة، اضطر نحو 1.2 مليون شخص إلى الفرار من منازلهم، ليصبحوا مهجّرين داخل نيجيريا أو يعبرون إلى الكاميرون وتشاد والنيجر.

وقد كان الكثير منهم قد اضطر إلى الهروب خوفًا؛ عندما تم الهجوم على منازلهم وقراهم من قِبل مسلحين بوكو حرام، مما تسبب في انفصال عدد كبير من الأطفال عن آبائهم وسط الفوضى العارمة.

ويبلغ أحد الأطفال من العمر 15 عامًا، وهو موضوع واحد من أحدث أفلام حملة "يونيسف"، والذي هرب من منزله في نيجيريا، خلال هجوم بوكو حرام المروع والسافر لمدة أسبوع، دون عائلته عبر بحيرة تشاد.

وأضاف الطفل: هربت من نفسي كنت أقطع رقاب الناس كما لو كانوا كباش، كان علينا أن نأكل العشب من البحيرة، كنت قلقًا وأكثر خوفًا من الجوع، لم يكن هناك شيء لتناوله ولا مكان للنوم، أنا قلق الآن على والدي.

وفي مركز "يونيسيف" يتم تشجيع الأطفال على التعبير عن حزنهم من خلال الفن والحصول على التعليم.

واستدرك الطفل: لقد كان الشرطي الذي حثني على الذهاب إلى المدرسة، وفي البداية لم أكن مهتمًا بسبب خوفي على والدي، لا أحد هنا من أقاربي ولكن قال لي اذهب إلى المدرسة، وقال في يوم من الأيام سأرى والدي مرة أخرى إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة، وحتى الآن أذهب إلى المدرسة كل يوم.
وفي قصة مشابهة، ذكر ساني البالغ من العمر 10 سنوات أنه شهد أيضًا مشاهد مروعة عندما أجبر على الفرار من منزله.

وفي فيديو آخر، يتذكر: كنا في المدرسة القرآنية عندما سمعنا أول إطلاق نار، وقال المعلم إن بوكو حرام هنا وقال لنا اذهبوا إلى النهر من أجل الهروب، وبدأ معلمنا عبور النهر ثم حاول التأكد من أننا يمكننا أن نعبر أيضًا، ولكن لم نتمكن من العبور، فقد كان عميقًا جدًا، ثم جاء رجل على دراجة نارية، وقال إنه لم يكن من بوكو حرام وأنه يبحث عن مساعدة، وطلب منا أن نأتي معه للبحث عن الغذاء، وعندما خرجنا من الماء أخرج مسدسه وأشار إلينا قائلاً إنه من بوكو حرام، ثم أخذنا".

وأطلق سراح ساني بفضل والده الذي دفع فدية ليطلق سراحه وعائلته الآن في مخيم للاجئين في "يونيسيف" خارج مدينة ديفا جنوب شرق النيجر.
ولا يزال يعاني من جروح نفسية من تلك الخبرة، والتي تم شجيعه للتعبير من خلال الفن.

ومثل ساني، شهد الكثير من الأطفال أشياء فظيعة خلال الهجمات، في حين أنه غالبًا ما يكون من الصعب التحدث عن ذكريات تلك الأيام عندما تركوا وطنهم، لذا فالرسم هو وسيلة أسهل لمعالجة ما حدث.

ويشارك الأطفال في الأنشطة الجماعية لمساعدتهم على التعبير عن أنفسهم، ويمكن أيضًا توجيه الصدمة من خلال الأغنية، والألعاب، وهذه الأحداث الترفيهية أيضًا تمنحهم الإحساس بالحياة الطبيعية لتخطي تلك التجربة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال نيجيريا يواجهون مصيرهم عقب الهروب من بوكو حرام أطفال نيجيريا يواجهون مصيرهم عقب الهروب من بوكو حرام



GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين

GMT 19:41 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ماريا كورينا ماتشادو تؤكد رحيل مادورو بالتفاوض أو بدونه

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:17 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تارا عماد" تخوض تجربة الغناء لأول مرة دراميا
المغرب اليوم -

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib