الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة
آخر تحديث GMT 06:19:48
المغرب اليوم -

في ظل وعود بتطبيق منهج جديد للمساواة بين الجنسين

الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة

الناخبات في بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

ترددت في الآونة الأخيرة أسئلة كثيرًا عن مطالب الناخبات في بريطانيا، والدور الذي ستقدمه المرأة في البرلمان والعناصر التي من الممكن أن تكون في صالحها، كما ناقشت أحزاب عدة مدى ارتباط النساء بالمبادىء والسياسات، إلى جانب فرص تحقيق المساواة بين الجنسين.

واعتبرت ساندي توكفيغ أنّ قرارها الخاص بمغادرة مسابقة أخبار السياسة كان بسبب أن غالبية الأحزاب الرئيسية تهتم بمعالجة قضايا المرأة كما لو أنها تمثل أقلية، بخلاف الواقع التي هي فيه بحيث تمثل المرأة الغالبية العظمي للبلاد ويجري الحديث عن الأمور الخاصة برعاية الطفل كما لو كانت مسائل تختص بها المرأة وحدها، فرعاية الأطفال أمر يشترك فيه الرجل والمرأة.

وسواء كانت نيكولا ستيرغيون وناتالي بينيت ولين وود اللواتي يقدن الحزب القومي الاسكتلندي والحزب الأخضر سيصبح لهن تأثيرًا على المدي الطويل، يبقى السؤاال "هل سيكون لهن تأثيراً تحولياً على طريقة مناقشة البدائل التقدمية؟"، والسؤال الآخر المهم الذي يطرح هل سيكون البرلمان الذي جاء فيه تمثيل النساء بنسبة 29 % بدلاً من 23 % مختلفاً بشكل ملحوظ؟".

وتتمثل المشكلة في أن انخراط النساء في السياسة أمر لا نتفق عليه جميعاً، فنحن لسنا من طبقة اقتصادية واحدة، كما أن التغييرات التي يزعم البعض بأنها تعود بالفائدة على النساء مثل زيادة مشاركة القوى العاملة النسائية تعود بالنفع على بعضهن دون البعض الآخر. ففي إحدي الأبحاث الرائعة للأكاديمي أليسون وولف أوضح أن البلاد التي يوجد فيها نسبة المرأة العاملة 90% ينسب إليها الأعمال ذات الأجور المنخفضة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة



GMT 14:40 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين

GMT 19:41 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ماريا كورينا ماتشادو تؤكد رحيل مادورو بالتفاوض أو بدونه

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 03:11 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصر تضيف 28 طائرة إلى أسطولها لمواكبة الانتعاشة السياحية
المغرب اليوم - مصر تضيف 28 طائرة إلى أسطولها لمواكبة الانتعاشة السياحية

GMT 12:35 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025

GMT 18:44 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أفضل الوجهات السياحية المناسبة للتزلج

GMT 18:30 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كولمان على رأس قائمة المرشحين لجائزة أفضل "لاعب قوى"

GMT 01:57 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

نتفليكس تعلن عن موعد عرض مسلسل "قطار الحياة"

GMT 20:00 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتنام تسعى لاستضافة "فورمولا 1" في 2020

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فيتامين "سي" يعتبر من أفضل الطرق الطبيعية لتبييض الأسنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib