الهاكرز الصغار من داخل القاعدة العسكرية البريطانية يهزمون الجريمة السيبرانية
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

تمكن فتى يبلغ من العمر 14 عامًا من إحباط المتسللين

الهاكرز الصغار من داخل القاعدة العسكرية البريطانية يهزمون الجريمة السيبرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهاكرز الصغار من داخل القاعدة العسكرية البريطانية يهزمون الجريمة السيبرانية

المجرمين الإلكترونيين
لندن ـ سليم كرم


في قلب عملية للشرطة للدفاع عن بريطانيا من هجوم المجرمين الإلكترونيين، كان فتى يبلغ من العمر 14 عامًا يكرس مهاراته لإحباط المتسللين المرتبطين بدولة مارقة, حيث كان بن أبراهماسون من بين مجموعة تجمعوا في قاعدة عسكرية في ويلتشير يوم الجمعة لمواجهة الهجمات السيبرانية المتطورة.


ويأمل قادة الشرطة وضباط المخابرات أن يصبح الشباب مثل "بن" أحدث المجندين في الحرب المتطورة بسرعة, قال "بن" "من ليسيسترشاير الكثير من ذلك يشبه الطب الشرعي العادي, فهناك بصمات الأصابع، والحمض النووي، إلا أنها رقمية، أنت تفحص الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ومحركات الأقراص الثابتة: يمكن أن تساعدك البيانات الموجودة عليها في حل الجرائم".

الهاكرز الصغار من داخل القاعدة العسكرية البريطانية يهزمون الجريمة السيبرانية


وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه اجتاز اختبارات صارمة عبر الإنترنت ليتم اختياره لقضاء اليوم الذي يتم فيه تدريسه من قبل خبراء من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة, وتقول الشرطة إنه من المهم بالنسبة لها أن تستحوذ على الهاكرز الموهوبين الذين قد يتعرضون للإغراء، من الملل أو الجشع، لاستهداف الشركات أو حتى العمل من أجل المجرمين.

 

حاجز السن والجانب المظلم يُعيقهم


وقال كولين لوبلي الرئيس التنفيذي لتحدي سايبر سيكيورتي "أمن الحاسوب" في المملكة المتحدة، الذي ينظم سلسلة من المسابقات الوطنية لتحديد أفضل المدافعين السيبرانيين المحتملين "قد يكونون موهوبين بشكل هائل، لكن ليسوا كبار السن بما يكفي ليقدموا لهم أي شيء لذلك نحن يجب أن نبقيهم مهتمين ونمنعهم من الذهاب إلى الجانب المظلم".


وكان يشير إلى شبكة المجرمين الإلكترونيين التي حذرت يوروبول "وكالة تطبيق القانون الأوربية" أنهم مسؤولون عن إطلاق 4.000 عملية طلب فدية يوميًا والتي تهدد قدراتها التكنولوجية أجزاء مهمة من القطاع المالي.
وكشف المركز الوطني للأمن الإلكتروني التابع للحكومة، في استعراضه السنوي لعام 2017، عن رده على 590 حادثًا مهمًا بما في ذلك الهجمات على المؤسسات الوطنية الرئيسية مثل الخدمات الصحية والبرلمانيين البريطانيين والاسكتلنديين.

 

البنية التحتية الحيوية والهجمات السيبرانية


ويُعد كريستوفر وليامز، 18 عاما، من جنوب لندن، هو شخص آخر يريد المساعدة في الدفاع عن البنية التحتية الحيوية في المملكة المتحدة من الهجمات السيبرانية, وقال ويليامز "أي شخص مواطن صالح يريد مساعدة بلده, ومن المثير أن تعرف أنه لا يزال بإمكانك المساعدة في حماية مجتمعك وبلدك، للدفاع عن المملكة المتحدة باستخدام مهاراتك لتقديم الدعم للقوات البريطانية في الخارج".


وكان هناك سبب آخر ملحًا للحدث الذي وقع يوم الجمعة: فالنقص في المهارات يهدد قطاع الأمن السيبراني الآخذ في التوسع بسرعة, وتنبأ روبرت هانيجان، الرئيس السابق لـ GCHQ، وهي وكالة استخباراتية، "بنقص كبير في المهارات بحلول عام 2025".

 

توظيف المواهب ومواكبة المجرمين


وحذَّر كريغ جونز رئيس إعداد القدرة الإلكترونية في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، من أنه إذا فشلت المملكة المتحدة في توظيف مواهب عالية المستوى، فإنها لن تكون قادرة على مواكبة المجرمين, "الأمر بسيط: سنكافح, ولكننا في حاجة ماسة إلى أفضل الناس للتقدم، على الرغم من أننا نحتاج أيضًا إلى إدراك أن الناس لن يظلوا لمدة 30 عامًا في مجال تطبيق وإنفاذ القانون".


كما إن أحد المجالات التي يجب أن يتحسن فيها التوظيف هو جذب المزيد من النساء للقطاع, ففي يوم الجمعة، كانت هناك ثلاث نساء فقط من بين 30 متسابقًا، وهي نسبة تعكس بشكل عام قطاع المملكة المتحدة ككل, حيث تشغل النساء 8٪ فقط من الوظائف في مجال الأمن السيبراني بنسبة 11٪ على مستوى العالم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاكرز الصغار من داخل القاعدة العسكرية البريطانية يهزمون الجريمة السيبرانية الهاكرز الصغار من داخل القاعدة العسكرية البريطانية يهزمون الجريمة السيبرانية



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib