بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

يمكنها حماية البشر من الأحداث الشمسية مثل انبعاثات الكتل الإكليلية

بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير

المركبات الفضائية
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن بيانات المركبات الفضائية التي تسير في أعماق الفضاء، قد تساعد على التنبؤ بطقس الفضاء الخطير الذي يُهدد روّاد الفضاء والأقمار الاصطناعيةوأنظمة الطاقة على الأرض.

ووجد العلماء في جامعة ريدينغ أن البيانات التي يجمعها مسبارا ستيريو الفضائيان التابعان لوكالة ناسا، اللذان يدوران حول الشمس حاليًا، يمكنها تحسين التنبؤ بالرياح الشمسية بنسبة 20% تقريبًا.

ويمكن أن تكون مثل هذه التحسينات حيوية لحمايتنا من الأحداث الشمسية مثل انبعاثات الكتل الإكليلية التي تنطلق منها المواد الساخنة والمغناطيسية من الشمس، ما يعرض إمدادات الطاقة البشرية للخطر.

ويقول البروفيسور، ماثيو أوينز، عالم فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ "في الوقت الحالي، لا تستفيد التنبؤات الجوية للفضاء من قياسات المركبات الفضائية المتوفرة للرياح الشمسية التي تحتوي على معلومات قيمة، حتى عندما تكون بعيدة عن الأرض".

وأضاف "نعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه الطريقة على التنبؤ بالرياح الشمسية، وذلك باستخدام الأرصاد التي تتخذها المركبة الفضائية على بعد ملايين الأميال".

ويرغب العلماء الآن في البناء على هذا العمل باستخدام البيانات التي تم جمعها من أجهزة وكالة الفضاء الأميركية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، وغيرها من البعثات الأخرى إلى عطارد والزهرة والمريخ.

ويامل العلماء في أن يتمكنوا من مراقبة الطقس الفضائي بدقة أكبر بفضل هذه البيانات.

وقال البروفيسور ماثيو لانغ، المتخصص في الأرصاد الجوية في جامعة أريزونا "أظهرت دراستنا أن هذه الطريقة حسنت التوقعات بنسبة لا تقل عن 20% في الفضاء القريب من الأرض، لكننا نتوقع أن يكون هذا التحسّن أكثر أهمية عند استخدامه على نماذج أكثر تقدمًا".

وتابع قائلًا أنه بالإمكان استخدام هذه الطريقة أيضا في دمج البيانات من بعثات "Proer Probe" و"Solar Orbiter"، ما يسمح لهم بفهم العمليات الفيزيائية التي تدفع الرياح الشمسية نحو الأرض.

يذكر أن الطقس الفضائي يتسبب في حدوث تأثيرات طفيفة على الأرض في السنوات الأخيرة، وكان آخر حدث كبير في منتصف القرن التاسع عشر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib