إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016
آخر تحديث GMT 23:27:22
المغرب اليوم -

عادة ما تقترن بالأفكار الخاطئة والخرافات وتوصف بالضلالات

إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016

أوهام بصرية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت لجنة دولية من قضاة  التحكيم عن أفضل الأوهام البصرية لهذا العام من جميع أنحاء العالم، وذلك وفقا لما أشارت إليه "ديلي ميل" البريطانية، ويعتبر الوهم أو الأوهام، مصطلح أو صفة شائعة تتردد كثيراً بين الناس، وعندما نصف شخصاً أو نتهمه إزاء موقف معين، ونقول له: أنت واهم، فإن ذلك يعني أننا ننسف كل أفكاره وقناعاته! فعادة ما تقترن الأوهام بالأفكار الخاطئة والخرافات، وتوصف في أحوال كثيرة بالضلالات، بمعنى أنها عرض لتشوه الحواس، وانحراف للإدراك العقلي المجرد. فكثير من تلك الأوهام تتأتى نتيجة افتراضات عامة يقوم بها الدماغ خلال إدراكه الحسي غير المنطقي، ومن ثم توصف بأنها أوهام. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في صعوبة الفصل بين الأوهام الطارئة إزاء ظرف أو موقف أو اتجاه معين أو فكرة محددة، وبين الأوهام والضلالات المرضية التي تكون أعراضاً لمرض نفسي أو عقلي معين.

في المسابقة، تمت دعوة المشاركين إلى تقديم مقاطع فيديو على "يوتيوب" مدتها دقيقة واحدة من الأوهام التي نشرت قبل عام 2016، عبر جميع مناحي التجربة الحسية والمعرفية. منح القضاة الجائزة الكبرى لمقطع فيديو يسمى 'الشكل من الحركة فقط'، التي أنشأتها جول سبيتزر، ودانا تيروش، ونيف ويسمان من كلية الهندسة الكهربائية في جامعة تل أبيب. ولأول وهلة، يتميز الفيديو ببوكسات غامضة، غير واضحة.

تم فحص خصائص مختلفة من هذه الظاهرة مثل: الإحصاءات وحجم الكائن. وقد منحت الجائزة الثانية للفنانة المهنية فيكتوريا سكاي، من روزويل، جورجيا، وفي الوهم، تظهر الصفوف الزرقاء الداكنة نحو الميل والبعيد عن بعضها البعض على الرغم من كونها متوازية تماما. وفي وقت سابق من هذا العام، قال سكاي للديلي ميل  أن مفتاح الوهم هي "الأهداف" بالأبيض والأسود في كل تقاطع.

وكشف الوهم الثالث عن الظاهرة المحيرة للعقل من قبل جياني ساركوني من مشروع مختبر أرخميدس، إيطاليا، حيث يظهر جزء من طول معين أطول أو أقصر اعتمادا على اتجاه رأس السهم في نهايته. تظهر النقطة الحمراء في السطر كيف لا يتغير الخط نفسه - ولكن، مع تحول رؤوس الأسهم إلى اتجاه، يبدو أن الجزء ينمو أو يتقلص. ويقول مبتكر هذا الوهم: "إن الزيادة الإدراكية والنقصان للجزء تحدث في وقت قصير جدا. وهكذا، أعتقد أنه ظاهرة فسيولوجية، أكثر من التحيز النفسي. "يبدو اهتمامنا أن تنجذب من قبل حقل تقبلي داخل رؤوس مما تسبب في وهمية الداخل أو الخارج من نهايات الخط".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016 إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وليد الكرتي يعرب عن طموح "الوداد" في التتويج باللقب

GMT 12:39 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات عن التضخم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib