القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية

الألعاب الإلكترونية
لندن - المغرب اليوم

سرعان ما أصبحت الألعاب التي تُمارس عبر الإنترنت صناعة مربحة للغاية، مع امتلاك عدد أكبر من المستخدمين حسابات ألعاب.على الرغم من التهديدات الإلكترونية المحدقة باللاعبين، فإنّهم غالباً ما يتركون حساباتهم عرضة ل محاولات القرصنة، ما يُعرّض إنجازاتهم في اللعب وبيانات الشخصية وربما دخلهم المادي للخطر.

دراسة إستطلاعية

وفقاً لدراسة استطلاعية أجرتها «كاسبرسكي لاب»، فإنّ 71% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يمارسون بانتظام ألعاباً عبر الإنترنت، وهي نسبة ترتفع إلى 76% لدى الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و34 عاماً، وإلى 74% لدى من تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً. ومن المرجّح أن تعود حسابات الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت بالربح على مجرمي الإنترنت، إذ يمكنهم بيع الحسابات المخترقة في السوق السوداء.

خسارة الإنجازات

يسعى مجرمو الإنترنت إلى الوصول إلى مجموعة هائلة من الأهداف المحتملة للاختيار من بينها، في ظل الأرقام التي تشير إلى ممارسة أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت الألعاب بانتظام على الإنترنت. وعلاوة على ذلك، أصبحت الألعاب تشكّل جانباً مهمّاً من حياة كثير من المستخدمين الذين يتوجّهون إلى الألعاب عندما يشعرون بالملل أو الوحدة، وللتسلية مع أصدقائهم عبر الإنترنت، وبالتالي، يمكن أن تتسبب الهجمات الناجحة بإزعاج بالغ لضحاياها، الذين قد يتأثرون نفسياً بفقد إمكانية الوصول إلى حسابات ألعابهم المفضلة مؤقتاً أو نهائياً، فضلاً عن سرقة بياناتهم، وذلك جراء خسارة ساعات أو أيام عديدة من الإنجاز المحقق، والتقدّم المحرز في الألعاب وفي بناء ملفاتهم الشخصية، علاوة على أية أموال قد يكونون وضعوها في تلك الحسابات.

وعلاوة على ذلك، قد يفقد الضحايا بسهولة قدرتهم على الوصول إلى العديد من حساباتهم الأخرى، مثل البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، نظراً للترابط القائم اليوم بين العديد من الملفات الشخصية على الإنترنت. وفيما قد يتسبب هذا أحياناً بأضرار نفسية للمستخدمين الذين يمارسون الألعاب بغرض الترفيه، يمكن أن يُحدث أضراراً جسيمة للاعبين المحترفين الذين يجني بعضهم المال من اللعب.

حماية حسابات الألعاب

هذا الخطر الذي يواجه المستخدمين كل يوم، يزيد باستخدام كلمة المرور نفسها لجميع الحسابات، أو كلمات مرور بسيطة يسهل على القراصنة تخمينها. ومع ذلك، لن يكون المستخدمون مطمئنين إلى سلامة حساباتهم وتمتعها بالحماية وعدم ضياع جهودهم وإنجازاتهم أدراج الرياح، إلّا إذا اتخذوا الاحتياطات المناسبة واستخدموا كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب.

قد يهمك ايضا:

بطولة البحرين للألعاب الإلكترونية تجذب أكثر من 7 آلاف مُشاهد

شركة "بوهوت" اليابانية تبتكر سريرًا لمدمني الألعاب الإلكترونية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib