باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء
آخر تحديث GMT 23:56:55
المغرب اليوم -

أكّدوا أنها طورّت قدرتها لتعمل على ضخ الإلكترونات

باحثون يوضّحون أن "أمعاء الإنسان" قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يوضّحون أن

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
واشنطن - المغرب اليوم

وجد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة في البيئات "معدومة" الأكسجين نسبيًا، طورّت قدرتها لتعمل على ضخ الإلكترونات.

وتشمل الموائل منخفضة الأكسجين أعماق المناجم وقاع البحيرات، وكذلك الأمعاء البشرية.

ويهدف الباحثون الذين يستكشفون طرقًا لتسخير محطات الطاقة الميكروبية، إلى تسخير هذه الطاقة لتكون خلايا الوقود ومياه الصرف الصحي بعض الاستخدامات المحتملة.

وطوّر مهندسو المعهد تقنية "ميكروفلويديك" القادرة على معالجة عينات صغيرة من البكتيريا بسرعة، وقياس خاصية معينة ترتبط ارتباطًا كبيرًا بقدرة البكتيريا على إنتاج الكهرباء.

ويمكن استخدام التقنية المطورة لتقييم النشاط الكهروكيميائي للبكتيريا.

ويقول تشيانرو وانغ، الباحث في قسم الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن "الرؤية تتمثل في انتقاء العناصر المرشحة القوية للقيام بالمهام المرغوبة التي يريد البشر أن تقوم بها الخلايا".

ويضيف كولين بوي، أستاذ الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "هناك عمل حديث يشير إلى أنه قد تكون هناك مجموعة أكبر بكثير من البكتيريا، لها خصائص (تنتج الكهرباء)".

ويمكن للأداة المطورة، التي تسمح بالتحري عن تلك الكائنات، أن تكون أكثر أهمية بكثير مما كنا نعتقد سابقًا.

وخلص الباحثون إلى أن البكتيريا النشطة كهربائيًا، تميل إلى أن يكون استقطابها أعلى. ويقول الدكتور وانغ "لدينا الدليل الضروري لنرى أن هناك علاقة قوية بين قابلية الاستقلاب والنشاط الكهروكيميائي, وفي الواقع، يمكن استخدام الاستقطاب كبديل لاختيار الكائنات الدقيقة ذات النشاط الكهروكيميائي العالي".

ونُشرت الدراسة في مجلة "Science Advances".

قد يهمك ايضا :اختراع روبوت "أعمى" يتخطى أي عقبات في طريقه من دون رؤيتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:30 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار تصميم مثالي ومميز للأريكة في غرف المعيشة

GMT 22:25 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

دليلك ليستقبل طفلك الدراسة بحب ومن دون مشاكل

GMT 11:24 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أريكة متعدّدة الإستخدامات

GMT 09:17 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النهج الديمقراطي يوضح موقفه من النموذج التنموي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 18:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ميسور يتعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير

GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء

GMT 03:55 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

Altinbas تقدم أرقى التشكيلات للساعات والمجوهرات وخواتم الزفاف

GMT 20:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي للملاكمة يكشف عن موعد جمعيته العمومية

GMT 04:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمبو يفوز بلقب بطولة فريق لبنان لإناث الجمباز

GMT 23:31 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الفيلم المغربي "فرونتيراس" في العاصمة الهولندية

GMT 15:10 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية هند بومشمر تقدم اعتذارها للشعب المغربي

GMT 15:08 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تتألق بأربع فساتين بيضاء وتخطف الأنظار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib