ألمانيا ستُساهم في تدمير الكيميائيّ السوريّ وستُحوّل الخردل إلى ملح طعام
آخر تحديث GMT 14:31:02
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام
أخر الأخبار

لخبرتها السابقة عن طريق إغراقه في البحر أو دفنه في الأرض

ألمانيا ستُساهم في تدمير "الكيميائيّ" السوريّ وستُحوّل "الخردل" إلى ملح طعام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألمانيا ستُساهم في تدمير

ألمانيا ستحول غاز الخردل السوري إلى ملح طعام
مونستر - المغرب اليوم
ستُساهم ألمانيا في عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، ومن المقرَّر أن تجري فوق الأراضي الألمانية المراحل النهائية للتخلص من تلك الأسلحة وتحويلها في النهاية إلى ملح طعام طبقًا للخبرة الألمانية الكبيرة في هذا المجال، حيث قامت ألمانيا بالتخلص من عشرات الآلاف من القذائف والبراميل المعبأة بالمواد القاتلة عن طريق إغراقها في البحر أو دفنها ببساطة في باطن الأرض.ولمْ يَجرِ استخدام الغازات السامة في الحرب العالمية الثانية تقريبًا: ومع هذا فقد كانت لدى الحلفاء وكذلك ألمانيا ترسانات هائلة من غازات السارين والخردل والتابون، وبعد نهاية الحرب قامت ألمانيا بالتخلص من عشرات الآلاف من القذائف والبراميل المعبأة بالمواد القاتلة عن طريق إغراقها في البحر أو دفنها ببساطة في باطن الأرض، وعندما تدفع الأمواج شيئًا من هذه "الموروثات" الخطيرة إلى الشواطئ، أو يعثر عليها أثناء عمليات الحفر التي تسبق البناء، يجري نقل الأسلحة الكيميائية إلى إحدى الشركات المتخصصة في مدينة مونستر، فهناك في موقع "شركة التخلص من مواد الحرب الكيميائية وأعباء التسليح القديمة (GEKA)" يجري منذ عقود تدمير الغازات الحربية وأطنان من الذخيرة التقليدية أيضًا في أفران حرق خاصة، وموقع الشركة هو جزء من قاعدة للتدريبات العسكرية، مساحتها حوالي 168 كيلومترًا مربعًا (أي أكبر من مساحة 23 ألف ملعب لكرة القدم)، وتقع تلك القاعدة في منتصف المسافة تقريبًا بين مدينتي هامبورغ وهانوفر، وشركة "GEKA" مملوكة للدولة الألمانية، وتتبع وزارة الدفاع، كما أنها الموقع الوحيد في ألمانيا، الذي تم فيه تدمير الأسلحة الكيميائية.
لذلك ليس غريبًا أن تعرض الحكومة الألمانية أن تقوم "GEKA" بالمساعدة في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، وقبِلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) هذا العرض، وبالتالي، فمن المقرر أن يصل في النصف الثاني من هذا العام جزء من الأسلحة الكيميائية السورية إلى مدينة مونستر الألمانية، وهذا الجزء هو عبارة عن بقايا 21 طنًا من غاز الخردل السوري، معبأة في 20 خزانًا ستنقل أولا بالسفن، ثم بعدها بواسطة الشاحنات إلى شمال ألمانيا.
ولن تقوم "شركة التخلص من مواد الحرب الكيميائية وأعباء التسليح القديمة (GEKA) "في مونستر الألمانية بتدمير غاز الخردل، وإنما ستعمل فقط على التخلص من مياه الصرف الناتجة عن عملية تدمير السلاح الكيميائي.
أما عملية التدمير ذاتها فستجري في البحر المتوسط على متن السفينة الأميركية "كيب راي"، وهي سفينة من نوع خاص، يوجد فيها معمل يستخدم الضغط والماء الساخن وهيدروكسيد الصوديوم لتحويل الـ 21 طنًا من الغازات السورية إلى 370 طنًا من الـ"هيدروليسات"، وينتج عن ذلك محلول قلوي يشكل الماء فيه نسبة 72 في المائة، وملح الطعام 10 في المائة، والنسبة ذاتها لهيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية)، وسكر حمض الكبريت ونسب بسيطة من مركبات أخرى.
وفي حديث مع دويتشه فيله قال الخبير البلجيكي بشؤون الأسلحة الكيميائية جان باسكال تساندرس: "أعتبر مياه الصرف الناتجة عن تدمير غاز الخردل مثل غيرها من النفايات الصناعية السامة، لذلك فمن الناحية النظرية يمكن التخلص منها في المحارق التقليدية". ومع هذا يرى تساندرس أنه من الأفضل نقل هذه المياه من جنوب أوروبا إلى شمالها وخصوصًا إلى ألمانيا؛ مخافة أن يعاد استخدام ما بها من مواد لإنتاج غاز الخردل مجددًا، مع أن عملية الإنتاج في هذه المرة ستكون في منتهى الصعوبة، حسب تعبيره.
ويوجد ميزة أخرى في مونستر، فهي منطقة بعيدة ولن توجد فيها احتجاجات ضد نقل الغاز إلى هناك على العكس مما هو موجود من احتجاجات ضد تدمير الغازات في "كيب راي" في منطقة البحر المتوسط، حسب ما يعتقد الخبير البلجيكي، ولا توجد في الواقع أي احتجاجات في مونستر والمنطقة المحيطة بها، كما أن المسؤولين في شركة "GEKA" لا يشعرون بأي قلق تجاه مياه الصرف التي ستبلغ 370 طنًا وستكون معبأة في 12 إلى 15 خزانًا.
وفي حوار مع "دويتشه فيله"، أكّد المدير التقني لشركة "GEKA" أندرياس كروغر : "نحن نعمل منذ سنوات عدّة في عملية تدمير الأسلحة الكيميائية ومستعدون لذلك أيضًا (تدمير الغازات السامة المقبلة من سورية)، لكن التحدي الوحيد هو فقط في كمية المياه الكبيرة". لذلك سيتوجب على الشركة تركيب وحدة نقل إضافية لأن الوحدة الأصلية لم تصمم لذلك، لكن هذا أيضا لا يطرح مشكلة فنية كبيرة، حسبما أعلن كروغر.
وسوف تستغرق العملية حوالي خمسة أشهر، وفي آخر المطاف سيتم تمرير آخر قطرة من هذه المياه بواسطة خرطوم خاص إلى فرن خاص تبلغ درجة حرارته ألف درجة مئوية. وبعد تدمير الكيماوي السوري لن يتبقى منه سوى بخار ماء فقط وبعض الأملاح، ويوضح كروغر أن "هذه الأملاح هي كلوريد الصوديوم أي ملح الطعام، وسيتم تعبئتها في براميل ثم توضع في موقع لطمر النفايات على المدى الطويل".
ويوجد غاز الخردل السوري حاليًا بالفعل على متن إحدى السفن في المياه الدولية، وعند الحصول على ما تبقى في سورية من مكونات لإنتاج غازات حربية، ربما يمكن أن تبدأ عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في شهر أيار/ مايو المقبل باستخدام السفينة "كيب راي"، ويحتاج خبراء الجيش الأميركي للقيام بهذه المهمة ما بين 45 و90 يومًا، حسب الأحوال الجوية في البحر المتوسط.
وبعد نقلِها إلى ألمانيا ستنتهي شركة GEKA من مهمتها في غضون خمسة أشهر، ومن المقرر أن يتم العام المقبل نقل آخر مخلفات عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية إلى مخزن في مدينة زوندرهاوزن في ولاية تورنيغن، حيث ستدفن هذه النفايات تحت الأرض.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا ستُساهم في تدمير الكيميائيّ السوريّ وستُحوّل الخردل إلى ملح طعام ألمانيا ستُساهم في تدمير الكيميائيّ السوريّ وستُحوّل الخردل إلى ملح طعام



GMT 02:32 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يؤكد هدف العودة الأميركية إلى القمر عام 2028

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib