علماء يتوصلون لنتائج مهمة عن الكويكب الذي أباد أنواع الديناصورات
آخر تحديث GMT 03:05:24
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

سرعته فاقت رصاصة البندقية بنحو 24 مرة وخلّف حرائق مهولة

علماء يتوصلون لنتائج مهمة عن الكويكب الذي أباد أنواع الديناصورات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يتوصلون لنتائج مهمة عن الكويكب الذي أباد أنواع الديناصورات

الديناصورات
واشنطن - المغرب اليوم

عندما ارتطم بالأرض قبل 66 مليون عام، كان الكويكب يندفع بسرعة تفوق سرعة رصاصة البندقية بنحو 24 مرة، فأدى إلى تكون موجة صادمة فائقة السرعة سوّت الأشجار بالأرض في كل أنحاء القارتين الأميركيتين، وتسببت حرارته باندلاع حرائق مهولة، وأدى هذا الحدث إلى انتشار كميات هائلة من الحطام في الجو، مما تسبب في توقف عمليات التمثيل الضوئي للنباتات، وإلى اختفاء الديناصورات، كما انقرضت ما نسبته 75 في المئة من جميع الفصائل والأنواع.

وعند موقع الارتطام، كانت الصورة مروعة أكثر، فقد تركت الصخرة القادمة من الفضاء فوهة "معقمة" على عمق 32 كيلومترا تقريبا فيما يعرف الآن باسم خليج المكسيك، ولم ينجو أي شيء أو كائن حي على الإطلاق.وكشفت نتائج بحوث علمية حديثة نشرت في مجلة "الجيولوجيا"، الأسبوع الماضي، أن "البكتيريا الزرقاء"، وهي نوع من الطحالب الخضراء المسؤولة عن الإزهار السام الضار،  انتقلت إلى الحفرة بعد بضع سنوات من التأثير الناجم عن الاصطدام المخيف.

وفي عام 2016، حفر العلماء في قلب ما يسمى بـ"فوهة تشيكشولوب" واستخرجوا مجموعة من الرواسب على عمق 840 مترا، مما سمح للعلماء في جميع أنحاء العالم، مثل بيتينا شيفر من جامعة كورتن في أستراليا، بتحليل الصخور من أجل أبحاثهم الخاصة.وأجابت هذه العينات على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتأثير الناجم عن الارتطام الهائل، غير أن شيفر أرادت التوصل إلى فهم أفضل حول كيفية عودة الحياة إلى منطقة الصفر أو نقطة الاصطدام.

وعلى الرغم من أن العلماء شاهدوا مؤشرات على وجود حياة تعود لفترة سابقة، فإن الأعداد كانت صغيرة ولا يمكن أن توفر الصورة كاملة لتلك الحياة.والمسألة هي أنه ليس كل الكائنات الدقيقة تخلف وراءها أحافير يمكن اكتشافها، حيث أن الكائنات الرخوية يمكن الاستدلال عليها بواسطة الجحور التي تصنعها والجزيئات التي ترسبها، فالبكتيريا الزرقاء، على سبيل المثال، تنتج الدهون التي يمكن حفظها في الصخور الرسوبية لمئات الملايين من السنين.لذلك عندما رأى فريق الباحثة شيفر تلك الدهون المحفوظة في المكان في وقت قريب من لحظة الاصطدام، عرفوا أن البكتيريا الزرقاء يجب أن تكون موجودة.

ومن الأهمية بمكان، معرفة أن الدهون ترسخت فوق طبقة من النباتات المتحجرة التي جرفت إلى الفوهة بعد كارثة التسونامي التي أعقبت الاصطدام، ولكن لوحظ وجودها أيضا أسفل طبقة أخرى من الإيريديوم التي ترسبت بعد أن سقط الحطام الذي كان في الغلاف الجوي على الأرض بعد بضع سنوات.وهذا يشير إلى أن البكتيريا بدأت تزدهر في الفوهة بعد التسونامي، وحتى قبل أن ينقشع الجو ويعود ضوء الشمس بالكامل.وقال عالم الجيوفيزياء البحرية من جامعة تكساس في أوستن وأحد كبار العلماء المشاركين في بعثة الحفر والمؤلف المشارك مع شيفر، شون غوليك "تلك الكائنات التي كانت قادرة على التحرك على الفور إلى المكان هي هذه البكتيريا الزرقاء"، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.وعلاوة على ذلك، تمكن الفريق من اكتشاف مجموعة من الكائنات الحية الأخرى التي وصلت إلى موقع الاصطدام في وقت لاحق، مما ساعد على إضفاء مزايا أفضل للمياه السامة التي تجمعت في الفوهة.

غير أن عالم الأحافير في جامعة تكساس، كريس لوري يشكك في أن الحياة انتهت بالمطلق وبشكل كامل في الفوهة، بل يعتقد أنها انتهت بشكل جزئي فقط، ويرجع ذلك، جزئيا، إلى أن الفريق رأى أيضا أدلة على أحافير من العوالق أو البلانكتون التي تعتمد على الأوكسجين، وبالتالي فالأرجح أن المياه المستنفدة من الأوكسجين ربما كانت موجودة داخل طبقات معينة فقط داخل الفوهة.من جهته، قال عالم المحيطات في جامعة تكساس إيه آند إم، جيسون سيلفان إن إدراك أن الحياة ازدهرت في فوهة تشيكشولوب بعد الكارثة مباشرة، يمكن أن يساعد العلماء على فهم أفضل للكيفية التي تتكيف بها الكائنات الحية مع الكوارث.

قد يهمك ايضا :

معهد أسترالي ينجح في استنساخ نسخة من فيروس "كورونا" الجديد لتطوير لقاح

"مايكروسوفت" تضيف ميزة جديدة لمتصفحها "إيدج" للحماية من البرامج الخبيثة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لنتائج مهمة عن الكويكب الذي أباد أنواع الديناصورات علماء يتوصلون لنتائج مهمة عن الكويكب الذي أباد أنواع الديناصورات



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 04:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

زوجان يقضيان 10 أشهر في زيارة 33 دولة حول العالم

GMT 15:34 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

انتحار شاب شنقًا داخل منزله في مدينة الداخلة

GMT 00:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمراء الإمارات يقضون عطلتهم في بوعرفة لممارسة رياضة القنص

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أثار مصرية في متحف إسرائيل كانت بحوزة موشي ديان

GMT 22:40 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البرغل بديل عن حمض الفوليك

GMT 05:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمال ميناء مدغشقر يكشفون معاناتهم من الإهمال والفقر

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إغلاق جسر يربط بين الدنمارك والسويد بسبب عاصفة شديدة

GMT 17:15 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

تصوير لحظة سحرية لولادة "درفيل" تحت الماء

GMT 18:40 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

ستة نصائح لتقديم أفضل هدية في عيد الحب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib