مصر الـ7 على قائمة الدول المستهدفة إلكترونيًا في 2012
آخر تحديث GMT 21:31:49
المغرب اليوم -

مصر الـ7 على قائمة الدول المستهدفة إلكترونيًا في 2012

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر الـ7 على قائمة الدول المستهدفة إلكترونيًا في 2012

القاهرة ـ وكالات

توقعت سيمانتك أن الشركات والأفراد في مصر لا يزالون هدفاً رئيسياً للهجمات الإلكترونية على شبكة الإنترنت.   ووفقاً لتقرير سيمانتك (التهديدات الأمنية العالمية على الإنترنت: الفصل 17) للعام 2011 فإن التصنيف العالمي لمصر في مجال أمن المعلومات قد ارتفع بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي أدت إلى زيادة استخدام الانترنت والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى سرعة انتشار التواصل عبر الشبكات الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد.   كما شهدت مصر تحولاً كبيراً في تصنيفها العالمي من المركز 42 في العام 2010 إلى المركز 27 في العام 2011، واحتلت المرتبة السابعة في العام 2012 على قائمة الدول التي تستهدفها الشيفرات الخبيثة.  ويتوقع جستين دوو، مدير الممارسات الأمنية والتقنيات السحابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى سيمانتك، بحلول العام 2013 أن تزداد نسبة الهجمات في مصر بشكل مطرد، والتي تقف وراءها دوافع مالية وشخصية وسياسية. بالإضافة إلى الهجمات التقليدية لقراصنة الإنترنت.  حيث تشهد مصر زيادة ملحوظة في عدد مستخدمي الإنترنت للتواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية والأجهزة المحمولة، مما يفتح الباب واسعاً لانتهاج سبل جديدة لشن هجمات متطورة بوتيرة متزايدة.   أما على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت نسبة الهجمات الإلكترونية الخبيثة حيث بلغت 81 بالمائة في العام 2011، وبما أن هذه الموجه مستمرة فإن على المؤسسات في مصر توخي الحيطة والحذر بشأن حماية معلوماتها الخاصة وذلك من خلال تفهم المشهد التقني لديهم وتنفيذ السياسات والتقنيات الأمنية التي تقلل من هذه المخاطر.   وستلعب الصراعات بين الدول والمنظمات والأفراد دوراً جوهرياً في عالم الانترنت، فالدول أو المجموعات المنظمة من الأفراد سيستمرون باستخدام الانترنت من أجل إتلاف أو تدمير المعلومات أو الأموال الآمنة لأهدافهم.   ففي العام 2013، سنشهد في عالم الانترنت ما يدعى على أرض الواقع باستعراض القوى، حيث باتت الدول والمنظمات وحتى المجموعات من الأفراد تستعين بقراصنة الكمبيوتر لإظهار مدى قوتها و"إرسال رسائل ذات أهداف ومعاني واضحة".  وبدأت موجة برامج مكافحة الفيروسات الوهمية بالتلاشي مع ظهور الأحكام الجنائية الخاصة بهذا النوع من الأنشطة الإجرامية عبر الإنترنت، إلا أن نوع جديد من البرمجيات الخبيثة الأقوى قد ظهر مؤخراً ويدعى "Ransomware".   وتتجاوز هذه البرمجيات عملية القيام بخداع الضحايا التقليدية للوصول إلى حد الإخافة والترهيب. ففي العام 2013، من المتوقع أن يبدأ مجرمو الإنترنت باستخدام سبل محجوبة أكثر مهنية تصل إلى حد استفزاز ضحاياهم، واستخدام الأساليب التي تجعل من الصعب استعادة البيانات بعد معالجة البرنامج وإزالته.  وتعمل البرمجيات الخبيثة التي تهاجم أجهزة الهواتف المحمولة والتي تدعى "Madware" على تعطيل جهاز المستخدم، وبإمكانها إفشاء تفاصيل عن موقع الجهاز ومعلومات الاتصال المخزنة بداخله وكشفه أمام مجرمي الانترنت. ويقوم "Madware" - الذي غالباً ما يتسلل إلى هاتف المستخدم عند قيامه بتحميل إحدى التطبيقات - في أغلب الأحيان بإرسال تنبيهات منسدلة إلى شريط الإعلام، ويضيف الرموز، ويغير من إعدادات المتصفح، ويقوم بجمع المعلومات الشخصية الموجودة في الجهاز.   فخلال الأشهر التسعة الماضية، ازداد عدد التطبيقات بما فيها الأكثر عدوانية من نوع "Madware" بنسبة 210 %. وبسبب إمكانية جمع موقع ومعلومات الجهاز بشكل مشروع من قبل شبكات الإعلان، تتوقع شركة "سيمانتك" زيادة استخدام "Madware" نتيجة سعي المزيد من الشركات إلى تنمية إيراداتها من خلال نشر الإعلانات عبر الهواتف المحمولة.  ومع تواصل استخدام الأجهزة المحمولة غير المدارة ضمن شبكات الشركات والتقاط البيانات التي يتم تخزينها في وقت لاحق على سحابة أخرى، يتزايد خطر التعرض للاختراقات والهجمات التي تستهدف البيانات الموجودة على أجهزة الهواتف المحمولة. وتقوم بعض هذه البرمجيات الخبيثة على تكرار التهديدات القديمة، مثل القيام بسرقة المعلومات من الأجهزة. ولكنها قامت بإيجاد خدع جديدة ومتطورة أكثر مقارنة بخدع البرمجيات الخبيثة القديمة.   فالبرمجيات الخبيثة الحالية الخاصة بأجهزة الهواتف المحمولة تقوم بإرسال رسائل نصية تمكن الأشرار من الاستفادة منها. ففي العام 2013، ستتقدم تقنيات الهواتف المحمولة مما سيفسح المجال أمام خلق فرص اختراق جديدة لمجرمي الانترنت.   وبالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة استخدام خدمة الحوسبة المتنقلة سيجهد البنية التحتية لجدران الحماية "SSL" في الهاتف المحمول، مما يكشف عن وجود قضية محورية وهامة: وهي أن عملية تصفح الإنترنت من خلال متصفحات الهاتف المحمول لا تخضع للحماية المناسبة "SSL".  والأمر الذي سيعمل على تفاقم هذه المشكلة، أن العديد من عمليات التصفح هذه تتم باستخدام تطبيقات غير آمنة، مما يزيد من عدد المخاطر المضافة إلى الجدول، تماماً مثل الرجل الذي يقع في وسط حقل رماية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الـ7 على قائمة الدول المستهدفة إلكترونيًا في 2012 مصر الـ7 على قائمة الدول المستهدفة إلكترونيًا في 2012



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
المغرب اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:40 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ يتفوق على دورتموند في المواجهات التاريخية

GMT 01:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 01:17 2021 السبت ,14 آب / أغسطس

الفيلة تتمتع بحاسة الشم أقوى من الكلاب

GMT 23:40 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تصيب الكآبة بعض متصفحي مواقع التواصل الأجتماعي ؟

GMT 02:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib