قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء
آخر تحديث GMT 23:07:39
المغرب اليوم -

قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء

موجات في الفضاء، قد تكون ناجمة عن اندماج ثقوب سوداء
برلين – المغرب اليوم

انطلق، صباح اليوم الخميس، صاروخ "فيجا" حاملا قمرا صناعيا أوروبيا تجريبيا للبحث عن تموجات في الفضاء، قد تكون ناجمة عن اندماج ثقوب سوداء، وهي نظرية لم يتمكن عالم الفيزياء ألبرت اينشتاين من البرهنة عليها قبل 100 عام.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن الإطلاق تم الساعة 0404 بتوقيت جرينتش من قاعدة في جايانا الفرنسية، ومن المقرر أن تقضي مركبة الفضاء الأوروبية الصنع المعروفة باسم "ليزا باثفايندر" نحو 6 أشهر لاختبار تقنيات رصد موجات الجاذبية والزمن في الفضاء الخارجي ما يضيف منظورا جديدا للتعرف على الكون وفهمه.

وتتكلف المهمة نحو 400 مليون يورو (423 مليون دولار).

ومن المتوقع أن يتسنى للمركبة الأوروبية أن تمهد من موقعها بالفضاء على ارتفاع 1.5 مليون كيلومتر السبيل بحثا عن موجات الجاذبية الناجمة عن أجرام كونية تندمج من بعضها وهي تتحرك بسرعات عالية مثل الثقب الأسود.

وتوجد الثقوب السوداء وسط أجرام كونية نائية تسمى النجوم الفلكية "كوازارات"، وهذه الثقوب عبارة عن حيز في الفضاء به مادة مكثفة للغاية لا تسمح حتى لجسيمات فوتونات الضوء بسرعتها المطلقة بالنفاد من خلالها وتفادي جاذبيتها، ويجري رصد الثقوب السوداء من خلال الآثار الناجمة عنها على المجرات القريبة والنجوم والغبار الكوني.

وتسير الجاذبية في موجات مثلها مثل الضوء لكن، بخلاف الضوء، فإن موجات الجاذبية تميل إلى إحداث انحناء في النسيج المتشابك للفضاء، الزمان (الزمكان) وهي نظرية وضعها مفاهيمها ألبرت اينشتاين في النظرية النسبية العامة.

ووضع اينشتاين النظرية النسبية العامة بغية تعميم مفاهيم نظريته الخاصة، لإضافة مفهومي التسارع والجاذبية، وتقول النظرية العامة بأن قوانين الكون واحدة لكل الأجسام بصرف النظر عن حالات حركتها وأن الحركة غير المنتظمة (المتسارعة) مثلها مثل الحركة المنتظمة وكلتاهما حركة نسبية، وتقول أيضاً بأن المادة هي التي تتسبب في انحناء منظومة الفضاء، الزمن (الزمكان) ويزيد هذا الانحناء بزيادة كثافة المادة في الفضاء وكلما زاد الانحناء أبطأ الزمن من سيره.

وقبل نظرية اينشتاين كانت علوم الفيزياء تقول إنه إذا غابت الشمس يوما ما، فان سكان الأرض سيشعرون بذلك في التو، لكن أينشتاين يرى أن آثار غياب الشمس لن يشعر بها أحد قبل ثماني دقائق، وهو نفس الزمن الذي تستغرقه موجات الضوء وموجات الجاذبية وهي تقطع المسافة بين الشمس والأرض.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib