دراسة تحذر أن الذكاء الاصطناعي يُمكن تدريبه على الكذب بكُل سهولة
آخر تحديث GMT 01:43:39
المغرب اليوم -

دراسة تحذر أن الذكاء الاصطناعي يُمكن تدريبه على الكذب بكُل سهولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تحذر أن الذكاء الاصطناعي يُمكن تدريبه على الكذب بكُل سهولة

تكنولوجيا حديثة
لندن - المغرب اليوم

حذرت دراسةٌ جديدةٌ من إمكانية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة على الكذب على البشر وخداعهم بكل سهولة.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد اختبر الباحثون في شركة «Anthropic» الناشئة للذكاء الاصطناعي ما إذا كانت روبوتات الدردشة المتطورة مثل «تشات جي بي تي» يمكن أن تتعلم الكذب من أجل خداع الناس.

ووجد الفريق أن هذه الروبوتات لا تستطيع تعلم الكذب فحسب، بل من المستحيل إعادة تدريبها بعد ذلك على قول الحقيقة والمعلومات الصحيحة باستخدام تدابير السلامة الخاصة بالذكاء الاصطناعي المتاحة في الوقت الحالي.

وحذر الباحثون من وجود «شعور زائف بالأمان» تجاه أنظمة الذكاء الاصطناعي والمعلومات المستمدة منها.

وأشار الفريق إلى خطورة برمجة المحتالين وقراصنة الإنترنت لأنظمة الذكاء الاصطناعي على الكذب وإخفاء الأضرار التي قد تنتج عن عملية شرائية معينة أو عن الدخول إلى موقع ما.

وأصبحت مسألة سلامة الذكاء الاصطناعي مصدر قلق متزايد لكل من الباحثين والمشرعين في الفترة الأخيرة.

ولطالما عبر الباحثون عن خوفهم من تسبب هذه الأنظمة في انتشار المعلومات الخاطئة على نطاق واسع، خصوصاً عبر التزييف العميق، واستخدام أعمال المبدعين دون إسناد، وخسارة هائلة في الوظائف.

وحذَّر تحليلٌ أجراه صندوق النقد الدولي قبل يومين من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على ما يقرب من 40 في المائة من الوظائف ويُفاقم عدم المساواة.

وتتشابه نتائج تحليل صندوق النقد مع أخرى أصدرها بنك «غولدمان ساكس» عام 2023، الذي قدَّر أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحلَّ محل ما يعادل 300 مليون وظيفة بدوام كامل، لكنه أشار إلى أن هذه التقنية قد تؤدي إلى طفرة في الإنتاجية.

وتحاول الحكومات في جميع أنحاء العالم إنشاء لوائح تنظيمية، أو قوانين للذكاء الاصطناعي، تعمل على تعزيز السلامة والاستخدام العادل، مع الاستمرار في تشجيع الابتكار.

 

قد يهمك ايضـــــا :

مخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي خلال الانتخابات

كتّاب يقاضون مبتكرة "تشات جي بي تي" بسبب حقوق الملكية الفكرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر أن الذكاء الاصطناعي يُمكن تدريبه على الكذب بكُل سهولة دراسة تحذر أن الذكاء الاصطناعي يُمكن تدريبه على الكذب بكُل سهولة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
المغرب اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib