تطبيق واتساب بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح
آخر تحديث GMT 21:42:29
المغرب اليوم -

تطبيق "واتساب" بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطبيق

تطبيق واتساب
واشنطن-المغرب اليوم

بعد إعلان تطبيق واتساب المملوك لشركة “فيسبوك” التراجع عن تحديث بيانات الخصوصية الذي أثار جدلا واسعا ، أدى ذلك لعزوف ملايين المستخدمين إلى استخدام تطبيقات أخرى مثل سيغنال، الأمر الذي وضع “واتساب” أمام خيارين (حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح).عندما بدأ مستخدمون التحذير من خطر على خصوصيتهم بسبب قواعد واتساب الجديدة، هجر أعضاء مجموعة لهواة كرة القدم في العاصمة الأمريكية واشنطن خدمة المراسلة التي كانوا يستعينون فيها للتواصل في ما بينهم، ونزحوا جميعا إلى خدمة سيغنال المنافسة. شركة “فيسبوك”، إعلان، التراجع عن تحديث بيانات الخصوية، عزوف ملايين المستخدمين،

ويوضح برنارد فليك وهو أحد هؤلاء اللاعبين، أن هذا القرار يرمي إلى ”الدفع بأكبر عدد من الزبائن للخروج من إمبراطورية فيسبوك التي أصبحت فائقة الحجم والقوة بنظري“.وفي محاولة لإخماد الجدل، أعلنت واتساب الشهر الماضي، إرجاء دخول قواعد الاستخدام الجديدة حيّز التطبيق ثلاثة أشهر، بعد تنديد مستخدمين كثر بما اعتبروه محاولة لتوسيع نطاق جمع البيانات الشخصية.وتتحدث خدمة المراسلة التي تضم ملياري مستخدم حول العالم، عن سوء فهم للقواعد الجديدة التي تؤكد أن هدفها مساعدة التجار في تحسين التواصل مع زبائنهم عبر واتساب.ورغم هذه الشروح وإرجاء العمل بالقواعد الجديدة حتى 15 ماي، هجر مستخدمون كثر واتساب إلى منصات منافسة بينها سيغنال وتلغرام.ويقول الباحث في معهد ”تك بوليسي لاب“ التابع لجامعة واشنطن راين كالو: إن ردود الفعل السلبية على إعلان واتساب مبررة.ويوضح: ”التغييرات لا تحمل طابعا ديستوبيا (الشر المطلق) كما يتصور كثر، لكنها تشكل خطوة نحو نموذج يخشاه كثيرون“.

نموذج جديد لفيسبوك

وتشكل واتساب التي استحوذت عليها “فيسبوك” في 2014 في مقابل 19 مليار دولار، ورقة استراتيجية أساسية للشبكة المملوكة من مارك زاكربرغ التي تسجل تراجعا في نموها.وقد أثارت رغبة “فيسبوك” في إدماج خدمة المراسلة ضمن عائلة التطبيقات، جدليات كثيرة ودفعت ولايات أمريكية عدة إلى إطلاق مسارات قضائية؛ للتحقيق بشروط الاستحواذ على واتساب وإنستغرام.وفي مذكرة صادرة حديثا، اعتبر المحلل في مصرف ميريل لينش الاستثماري جاستن بوست أن واتساب ستبقى ”محركا مهما لمستقبل قيمة فيسبوك في البورصة“، لافتا إلى أن المجموعة ستتخطى المشكلات كما فعلت قبل سنوات مع فضيحة تسريب بيانات عشرات ملايين المستخدمين لشركة ”كامبريدج أناليتيكا“.وتسعى الشبكة العملاقة إلى زيادة الإيرادات المالية من تطبيق المراسلة، وفق المحللة في شركة ”إي ماركتر“ للدراسات جاسمين إينبرغ.وأشارت المحللة إلى أنه في ظل استبعاد فيسبوك حتى اللحظة نشر إعلانات على واتساب، تعتزم الشبكة العملاقة استخدام التطبيق منصة للتجارة الإلكترونية مع أدوات مهنية لخدمة الزبائن.

بيانات سبق تشاركها

ويذكّر أخصائيون في شؤون السرية بأن واتساب تتشارك أصلا بيانات مع فيسبوك منذ اعتماد قواعد جديدة في 2016، غير أن المستخدمين كانوا مخولين عدم السير بها.وكان مواطنو الاتحاد الأوروبي محميين أيضا بموجب القوانين الأوروبية لحماية الخصوصية.وتؤكد غيني غيبهارت الباحثة في ”إلكترونيك فرونتير فاونديشن“ أن رغبة واتساب في فرض هذه الإجراءات ”أشبه بإهانة لذكاء المستخدمين“، وتقول: ”الناس اكتشفوا أن واتساب تتشارك بيانات بدرجة أكبر بكثير مما كانوا يظنون، ما زاد الوضع سوءا وأثار ردات فعل“، وتوضح غيبهارد أن الخيارات البديلة ضيقة بسبب حجم المنصة وطابعها المجاني.وبحسب بيانات نشرتها ”إي ماركتر“ السنة الماضية، كانت واتساب تضم 99 % من مستخدمي التطبيقات المحمولة في البرازيل، و97 % في الهند و52 % في الولايات المتحدة.وتشير إينبرغ، إلى أن المشكلات الأخيرة التي تعترض واتساب لن تبطئ ديناميتها، خصوصا بسبب ”التباعد“ بين أقوال الناس وأفعالهم على صعيد الخصوصية.وتقول المحللة: ”ثمة بالتأكيد كثيرون يغادرون واتساب والعدد مرشح للازدياد“، لكن ”من غير المرجح أن نشهد نزوحا جماعيا. وبما أن قاعدة مستخدمي واتساب بهذا الحجم، هذا تحديدا ما يجب فعله لتحقيق أثر حقيقي“.

قد يهمك أيضا:

 “واتساب” يتخذ خطوة جديدة لمنع هروب مستعمليه

 "فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق واتساب بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح تطبيق واتساب بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib