الحكومة الليبية تفتح الباب أمام مشاريع مشتركة مع المغرب في النفط والغاز الطبيعي
آخر تحديث GMT 09:01:30
المغرب اليوم -

الحكومة الليبية تفتح الباب أمام مشاريع مشتركة مع المغرب في النفط والغاز الطبيعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الليبية تفتح الباب أمام مشاريع مشتركة مع المغرب في النفط والغاز الطبيعي

الرباط - المغرب اليوم

لن تكون مواكبة ليبيا لإجراء الانتخابات وإنشاء جهاز الشرطة والقوات المسلحة هي وحدها المهام التي يُنتظر أن يقوم بها المغرب مستقبلا للمساهمة في بناء الدولة المنتمية للاتحاد المغاربي وإعلان نهاية الأزمة التي تعيشها منذ 2011، إذ سيكون أمام البلدين فرصة أيضا للشراكة في مجال الطاقة، وهو الأمر الذي يؤكده لقاء عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أمس الاثنين، مع محمد عون، وزير النفط والغاز الذي رافق رئيس الحكومة الليبي عبد الحميد الدبيبة، في زيارته للمملكة.وقالت وزارة الطاقة المغربية إن الزيارة تأتي في سياق "التواصل والتنسيق المستمرين بين المغرب ومختلف المؤسسات الشرعية الليبية، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات وتطويرها بما يخدم طموحات الشعبين الشقيقين"، مضيفة أن المسؤولين "نوها بجودة علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجالي النفط والغاز والقائمة على الأواصر العميقة والتاريخية التي تجمع البلدين".وتستعد الرباط وطرابلس لإنجاز مشاريع مشتركة في المجال الطاقي، وهو ما يكشف عنه تأكيد الوزيرين على "ضرورة تطوير وتعزيز هذا التعاون من خلال استغلال كافة الفرص والإمكانات المتاحة في هذين المجالين (النفط والغاز)، وكذا توسيع نطاقه ليشمل مجالات أخرى للطاقة كالكهرباء والطاقات المتجددة والهيدروجين"، وتعد ليبيا من أغنى دول العالم بالطاقة الأحفورية، فيما يعد المغرب رائدا عالميا في مجال الطاقة المتجددة.

وأبدى الرباح استعداد المغرب لتبادل تجاربه وخبراته مع ليبيا، لاسيما في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والغاز الطبيعي والمحروقات، فضلا عن تقاسم رؤيته وبرامجه من أجل تطوير المجالات السالفة الذكر خلال العقد المقبل، مبرزا في هذا الخصوص الدور المستقبلي للطاقات النظيفة في القطاع الصناعي وخلق فرص الاستثمار وتنمية الصادرات، وفق ما أكده بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة.ورحب الوزير الليبي، من جهته، باقتراحات الوزير الرباح التي "ترمي إلى تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة، داعيا إلى تكثيف اللقاءات بين المسؤولين من أجل ترجمة الفرص والإمكانات التي يتوفر عليها البلدين إلى مشاريع مشتركة ملموس"، ليخلص الاجتماع إلى الاتفاق على إطار قانوني للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة وتفعيل اللجان المشتركة للتعاون في مجال الكهرباء، "ما سيمكن من إعداد خطة عمل كفيلة بإعطاء دفعة جديدة لهذا التعاون".ويحتضن المغرب الفرقاء الليبيين من مختلف المؤسسات الشرعية التي تحظى باعتراف دولي، بُغية الوصول إلى توافقات وحلول لإنهاء الانقسام وتجاوز الأزمة الحالية، الأمر الذي دفع حكومة الوفاق الوطني لإعلان ثقتها في المملكة من أجل مساعدتها على اجتياز عدة محطات، بما في ذلك مواكبتها على تنظيم الانتخابات المنتظرة في نهاية العام الجاري، وفق ما أكده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، خلال استقباله رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، أول أمس الأحد.وقبل ذلك، كانت وزير خارجية ليبيا، نجلاء المنقوش، قد طلبت الدعم المغربي لإنشاء مؤسستي الشرطة والجيش، موردة خلال زيارة قامت بها للمملكة الأسبوع الماضي، "نتطلع للتعاون الأمني والعسكري مع المملكة المغربية لتطوير وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السيسي يؤكّد أنّ ترسيم الحدود البحرية مع اليونان يُتيح الاستفادة من مخزون الغاز الطبيعي

انخفاض فاتورة الطاقة للمغرب ب34,7 مع نهاية كانون الأول/ ديسمبر2020

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تفتح الباب أمام مشاريع مشتركة مع المغرب في النفط والغاز الطبيعي الحكومة الليبية تفتح الباب أمام مشاريع مشتركة مع المغرب في النفط والغاز الطبيعي



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib