ارتفاع أسعار النفط يزيد من تكاليف دعم المواد البترولية في مصر
آخر تحديث GMT 16:13:55
المغرب اليوم -

ارتفاع أسعار النفط يزيد من تكاليف دعم المواد البترولية في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع أسعار النفط يزيد من تكاليف دعم المواد البترولية في مصر

ارتفاع أسعار المحروقات في مصر
القاهره-المغرب اليوم

كشفت الحكومة المصرية عن بيانات أمس تُظهر أن ارتفاع أسعار النفط العالمية ساهم في زيادة تكاليف دعم المواد البترولية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، والذي يبدأ في يوليو (تموز)، عن التقديرات السابقة.

ونقلت صحيفة «الشروق» المصرية أمس عن وزير البترول قوله إن دعم المواد البترولية خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية بلغ 23.25 مليار جنيه (1.3 مليار دولار) مرتفعا بنحو مليار جنيه فوق المستهدف في الموازنة العامة.

وفي مطلع الأسبوع الحالي، نفت مصادر حكومية مصرية أن هناك توجها لرفع أسعار المحروقات خلال الفترة المتبقية من عام 2018. وكانت قيمة دعم المواد البترولية خلال الربع الأول من العام المالي السابق 2017 - 2018 أعلى بشكل طفيف عن قيمتها في الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغت آنذاك 23.5 مليار جنيه.

ونسبت الصحيفة إلى الوزير طارق الملا قوله إن «زيادة أسعار النفط العالمية رفعت الفاتورة عن المستهدف في الربع الأول من العام المالي الحالي، والذي كان من المقرر أن يبلغ 22.5 مليار جنيه». لكنه أوضح أن انخفاض استهلاك المواد البترولية في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية الحالية 2018 - 2019 أسهم في الحد من الزيادة، وخاصة انخفاض استهلاك السولار والمازوت.

واستهدفت الحكومة تخصيص 110 مليارات جنيه دعما للمواد البترولية خلال السنة المالية الماضية، إلا أن قيمة الدعم بنهاية 2017 - 2018 بلغت 120.8 مليار جنيه. وقدرت وزارة المالية المصرية دعم المواد البترولية للسنة المالية الحالية بنحو 89 مليار جنيه.

وكان خام القياس العالمي برنت عند نحو 80 دولارا للبرميل خلال تعاملات أمس، قرب أعلى مستوى في أربع سنوات، ارتفاعا من نحو 75 دولارا قبل ثلاثة أشهر. بينما توقعت الحكومة المصرية في موازنة 2018 - 2019 أن يكون متوسط سعر برميل برنت 67 دولارا.

وقالت الحكومة المصرية في البيان المالي لموازنة العام الحالي، إن من أبرز المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد المصري في الفترة الراهنة «استمرار أسعار البترول في الارتفاع واستقرارها فوق مستويات 65 إلى 70 دولارا للبرميل في ضوء قيام منظمة أوبك وروسيا بخفض الإنتاج بالتزامن مع زيادة الطلب على البترول في ضوء استقرار معدلات النمو العالمي عند مستويات جيدة».

ورفعت مصر في يونيو (حزيران) أسعار الوقود بنسب بين 17.5 في المائة و66.6 في المائة في إطار برنامج إصلاح اقتصادي مدته ثلاث سنوات، يشمل خفض دعم الطاقة والمياه سنويا وإقرار عدد من القوانين الجديدة المحفزة للاستثمار.

وكانت تلك هي المرة الثالثة التي ترفع فيها الحكومة أسعار الوقود منذ تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 ضمن اتفاق قرض قيمته 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.

ويمثل دعم المواد البترولية نسبة مهمة من إجمالي الدعم السلعي في مصر، وصلت لنحو 45 في المائة خلال موازنة العام الحالي، لذا تعول الحكومة على تحرير أسعار الوقود لتخفيض العجز المالي، لكن عوامل مثل أسعار النفط العالمية وضعف العملة المحلية أمام الدولار يحدان من التأثير المالي الإيجابي لرفع أسعار الوقود.

ومع تحرير سعر الصرف، فقد الجنيه أكثر من نصف قيمته أمام الدولار مما رفع من تكاليف بنود الوقود المستوردة وزاد من حدة تكلفة دعم المواد البترولية. وقفزت قيمة دعم المواد البترولية في 2016 - 2017 إلى 115 مليار جنيه، مقابل 51 مليار جنيه في العام السابق عليه، لكن العملة لم تواجه في الفترات اللاحقة انخفاضات حادة مماثلة أمام الدولار مما قلل من ضغوط سعر الصرف على تكاليف الدعم.

وبحسب البيان المالي لموازنة 2018 - 2019 فإن تراجع قيمة العملة المحلية بجنيه واحد مقابل الدولار يؤدي لزيادة دعم المواد البترولية بنحو 12.5 مليار جنيه، ما يمثل 0.24 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار النفط يزيد من تكاليف دعم المواد البترولية في مصر ارتفاع أسعار النفط يزيد من تكاليف دعم المواد البترولية في مصر



GMT 00:49 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تسجل 84.16 دولار لخام برنت و79.84 دولار للخام الأميركي

GMT 00:46 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبك+ تتوقع نمواً صحياً للاقتصاد العالمي رغم التضخم

GMT 00:38 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتراجع وسط ترقب الأسواق لبيانات صينية لقياس حجم الطلب

GMT 00:33 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض عقود الغاز الطبيعي في أوروبا بسبب الطقس
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib