رفعت سلام رفع الدعم عن الرغيف الثقافي يناقض عدالة المعرفة
آخر تحديث GMT 19:08:01
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

رفعت سلام: رفع الدعم عن "الرغيف الثقافي" يناقض "عدالة المعرفة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رفعت سلام: رفع الدعم عن

رفعت سلام
القاهرة ـ أ ش أ

قال الشاعر رفعت سلام، رئيس تحرير سلسلة "آفاق عالمية" التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة: إذا التزمنا "حسن النية"، فسنرى أن قرار قصر النشر في وزارة الثقافة على الهيئة العامة للكتاب هو قرار "عشوائي"، لأنه يتغاضى عن الجهات المحتاجة إلى إصلاح جذري، المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة، وينقض على أنجح قطاعات الوزارة، قطاع النشر بهيئة قصور الثقافة، بحيث أصبح نجاح هذا القطاع "سبة" لابد من إزالتها، إزاء فشل وركود وعجز غالبية القطاعات بالوزارة.
وأضاف سلام في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن صوت المثقفين بح- على مدى سنوات وسنوات، حتى الآن- لإعادة تأسيس المجلس الأعلى للثقافة، بلا جدوى، بل إن هناك مشروعات وأفكارا كثيرة في هذا السبيل قام ببلورتها الدكتور عز الدين شكري فشير- حين كان أمينا عاما للمجلس، ترقد في أدراج وزير الثقافة، بلا نية لبحثها وتفعيلها. ورأى أن المركز القومي للترجمة، المبني بطريقة عشوائية منذ بدايته، أصبح أداة لإهدار المال العام بلا جدوى ثقافية فعلية: تراكم لمخطوطات المترجمين لسنوات بلا نشر، ركام من ترجمات بلا هدف ولا خطة، وأعمال تصدر بلا أية مراجعة، وعشرات- إن لم يكن مئات الكتب الراكدة بلا توزيع، أسعار باهظة للكتب فوق متناول القارئ المصري، فضلا عن فساد إداري تحدثت بشأنه بعض التحقيقات الصحفية بالوثائق.
وتابع قائلا: بدلا من تنشيط وإصلاح القطاعات الأخرى بهيئة قصور الثقافة والهيئات الأخرى، سيتم تخريب هذا القطاع الناجح، قطاع النشر، ليتساوى الجميع في الفشل.
وتساءل الشاعر رفعت سلام: هل استشار الوزير مساعديه- رئيس هيئة الكتاب، ورئيس هيئة قصور الثقافة- قبل إعلان خطته؟ هل بحث الأمر مع قطاع النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة؟ هل تأكد- من الدكتور مجاهد- أن طاقات الهيئة العامة للكتاب تحتمل إضافة نحو 30 سلسلة شهرية جديدة إليها؟ والإجابة عن كل هذه الأسئلة بيقين.. لا.
أما من وجهة نظر أخرى - يضيف سلام- فهذا القرار يأتي تطبيقا لسياسة رفع الدعم.. فعلوا ذلك في الخبز والبنزين والسولار والكهرباء والغاز، إلخ، وها هو الدور يجيء على "الرغيف الثقافي" للفقراء: مطبوعات هيئة قصور الثقافة.
وقال إنه إذا كان الوزير يتحدث عن "عدالة المعرفة"، فإنه- على أرض الواقع- يرتكب النقيض مباشرة، حيث القادرون ماليا فحسب هم من سيكون لهم الحق في المعرفة.
وأضاف: لتكن العبرة بمطبوعات المركز القومي للترجمة التي تتجاوز قدرات القراء، فتركد في المخازن غنيمة للفئران والرطوبة، وبلا لف ودوران، ولا إعادة صياغة خبيثة لنفس الأفكار، لابد لوزير الثقافة أن يتراجع عن نواياه إزاء الثقافة والمثقفين، التي ستصبح - إن وجدت طريقها الى التنفيذ- وصمة عار جديدة، تضاف إلى ما سبقها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفعت سلام رفع الدعم عن الرغيف الثقافي يناقض عدالة المعرفة رفعت سلام رفع الدعم عن الرغيف الثقافي يناقض عدالة المعرفة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib