17 سنة من الرحيل تخط كتابا بشأن ملامح الإيديولوجيا في شعر أزايكو
آخر تحديث GMT 10:04:26
المغرب اليوم -

"17 سنة من الرحيل" تخط كتابا بشأن ملامح الإيديولوجيا في شعر أزايكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

“الشعر والإيديولوجيا.. مدخل إلى التحليل النقدي للاستعارة” كتاب جديد أصدره الباحث محمد تايشنت يسلط مزيدا من الضوء على التجربة الشعرية للمبدع المغربي علي صدقي أزايكو، أحد أبرز كتاب الشعر الأمازيغي.

ويتداول هذا الكتاب تجربة الشاعر علي صدقي أزايكو، مركزا على الاستعارة بوصفها آلية مركزية تسهم في إخفاء الأثر الإيديولوجي في الخطاب الشعري أو إظهاره. وقد دافع المؤلف عن الاتصال بين الخطاب الشعري والخطاب السياسي في تجربة أزايكو.

وقالت منظمة تاماينوت، ناشرة الكتاب، إنه يشكل إضافة نوعية لحقل الدراسات النقدية في الأدب المغربي عموما، والأدب المكتوب بالأمازيغية على وجه الخصوص، لا سيما أنه اشتغل بتجربة شعرية مهمة من زاوية غير مألوفة في الدراسات النقدية الحديثة.

وقد اهتم كتاب “الشعر والإيديولوجيا.. مدخل إلى التحليل النقدي للاستعارة” ببيان المقاصد الإيديولوجية للاستعارة الشعرية، متخذا تجربة علي صدقي أزايكو أساسا لتأكيد ذلك، بما هي تجربة راهنت، بشدة، على الانخراط في معمعان الصراع السياسي والإيديولوجي في المغرب منذ السبعينيات.

ويبين الكتاب سالف الذكر مظاهر اشتغال الاستعارة لخدمة غايات إيديولوجية في التجربة، دون أن يكون لخاصيتها الجمالية أثر في تعطيل وظيفتها المرجعية والتأثيرية.

واعتبر الإصدار الجديد أن الاستعارةَ الشعرية آلية مركزية في التعبير عن الإيديولوجيا في الممارسة الشعرية، قياسا على الممارسات الخطابية في السياسة.

ونبه الكاتب تايشنت إلى التلاقي الممكن بين الخطابين الشعري والسياسي، والذي يسمح، في حالات معينة، بالنظر إلى الشعر بوصفه خطابا سياسياً؛ ذلك أنه ليس في منأى عن المقصدية السياسية ذات الخلفية الإيديولوجية، والتي تبرُز أو تتخفى بوساطة الاستعارة.

ويعد المؤرخ والشاعر والباحث والناشط الأمازيغي المغربي علي صدقي أزايكو (1942 – 2004) أول معتقل سياسي للحركة الأمازيغية، حكم عليه بالسجن سنة واحدة بتهمة “المس بأمن الدولة”، قضاها بسجن لعلو بالرباط، عام 1982، بعد مقاله الشهير “في سبيل مفهوم حقيقي لهويتنا الوطنية”.

وشكلت دواوين الراحل، خصوصا “إيزمولن” و”تيميتار”، من أقوى التكثيفات الشعرية تجسيدا للتعلق بالأرض والهوية والحكي عن الشوق للأصل والبحث عنه، وشكلت مادة دسمة للعديد من المغنيين الملتزمين الأمازيغ.

وفي مقدمة الفنانين المشتغلين على إرث أزايكو الفنان عموري مبارك، الذي غنى ولحن قصائد مثل “إيمي” و”جانفيلي”، التي حازت الرتبة الثالثة ضمن تصنيف الأغنية المغربية سنة 1985.

بدوره، غنى ولحن الفنان حسن إد باسعيد العديد من أشعار صدقي أزايكو؛ أبرزها “إكاليون أورنكادان” (الأراضي غير متساوية)، و”نكاراغ ديجديكن” (فارقت الأزهار).

تجدر الإشارة إلى أن اسم مهرجان “تيميتار” الشهير بأكادير جاء تكريما رمزيا قبل المشرفين، حيث اختير الاسم تيمنا بديوانه الذي يحمل العنوان نفسه.

قد يهمك ايضاً :

فنان عالمي يوثق المأساة التي يعيشها العالم بصور من مراكش

أبواب تطوان المغربية 7 حكايات تاريخية في رحلة واحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 سنة من الرحيل تخط كتابا بشأن ملامح الإيديولوجيا في شعر أزايكو 17 سنة من الرحيل تخط كتابا بشأن ملامح الإيديولوجيا في شعر أزايكو



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib