بحراوي يعود إلى الرواية عبر النمر الفيتنامي
آخر تحديث GMT 10:51:32
المغرب اليوم -

بحراوي يعود إلى الرواية عبر "النمر الفيتنامي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحراوي يعود إلى الرواية عبر

رواية "النمر الفيتنامي"
الرباط – المغرب اليوم

جال حسن بحراوي لعقود في مضامير الكتابة البحثية والنقدية في الرواية والمسرح أساسا وتفرغ للإشراف على رسائل الماستر وأطاريح الدكتوراه وإدارة فريق للبحث في الإثنوغرافيا والموروث الثقافي، دون أن ينسيه هذا شغفه الأول بالكتابة الإبداعية، شعرا وسردا، ففاجأ الساحة الثقافية برواية عنونها ب”النمر الفيتنامي”.

فبدعم من وزارة الثقافة، صدرت هذه الرواية الجديدة، من حيث الإصدار ولكن أيضا من حيث الصنعة الروائية، في 137 صفحة من القطع المتوسط عن سليكي أخوين بمدينة طنجة، وتتخلل عوالمها أحداث فانتاستيكية وإيحاءات وتلاعبات باللغة وسخرية مبطنة من الأشياء والمصائر.

في فصل أول بلا عنوان يروي السارد، بأسلوب سلس أخاذ، قصة النمر – القط ومصرعه، قبل أن ينتقل إلى فصل ثان بعنوان “الشخصيات وعلاقاتها بحسب الظهور تقريبا” وهي، حسب الترتيب، الصحراوي وعز الدين الهولاندي وابا عمر (عمر أوباسو) وصاحب الحلقة والصيدلي منير (التدلاوي)، ويختتم بفصل قصير جدا حول “مصائر الشخصيات بغير ترتيب الظهور”.
وتتداخل أحداث الرواية، بعدما عمد الأطفال الذي ربوا النمر في بيتهم وأحبوه إلى تحنيطه للاحتفاظ بذكراه، ولما فطنت المصالح البلدية لذلك، عاقبت الصيدلي الذي ساعدهم على التحنيط، وتكون نهاية مجسم النمر لدى بائع خرداوات مقابل دراهم معدودة. وتأتي جريمة مقتل عز الدين ، الحامل للجنسية الهولاندية، لتزيد الطين بلة، فيتشابك الواقع المر بالتاريخ القريب (حرب الهند الصينية، الجنرال جياب، اللفيف الأجنبي، حرب الرمال…) والتطرف الديني (سيدي مومن…) بالشطط في استعمال السلطة في مختلف تمظهراته، وكذا الفن الشعبي (فاطنة بنت الحسين، حجيب…)، القريب إلى قلب الكاتب وإلى قلمه دراسة وتشريحا.

من إصدارات حسن بحراوي “بنية الشكل الروائي..الفضاء، الزمن، الشخصيات” (1990 و2009)، و”المسرح المغربي.. بحث في الأصول السوسيوثقافية” (1994)، و”عبد الصمد الكنفاوي..سيرة إنسان ومسار فنان” (1999)، و”ذاكرة المغرب الساخر” (2001)، و”حلقة رواة طنجة..دراسة ونماذج” (2002)، و”فن العيطة بالمغرب..مساهمة في التعريف” (2002)، و”جدل الذات والوطن..بصدد السيرة الذاتية عند عبد الكريم غلاب” (2004)، و”أبراج بابل..شعرية الترجمة (من التاريخ إلى النظرية)” (2010)، و”مدارات المستحيل..دراسات في ترجمة الشعر” (2011)، و”مأوى الغريب..دراسات في شعرية الترجمة” (2013).
    

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحراوي يعود إلى الرواية عبر النمر الفيتنامي بحراوي يعود إلى الرواية عبر النمر الفيتنامي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 03:51 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بـ"فرط الحركة" يستعملون كلمات الكراهية عبر "تويتر"

GMT 15:29 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

عاصفة من الفئة الرابعة تقترب من عاصمة فيجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib