اليونسكو تُدرج فن كناوة المغربي ضمن قائمة التراث غير المادي للإنسانية
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

"اليونسكو" تُدرج فن "كناوة" المغربي ضمن قائمة التراث غير المادي للإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”
الرباط - المغرب اليوم

أكدت وزارة الثقافة والاتصال المغربية، أن إدراج اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، فن "كناوة" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، ستكون له انعكاسات إيجابية متمثلة في دعم السياحة الثقافية بالمغرب وترويجها، وإخراج فن كناوة من نطاق المحلية إلى العالمية.

وقالت الوزارة في بيان لها، أن التسجيل المرتقب لـ“فن كناوة”، سيمثل توشيحًا إضافيًا للتراث الوطني عامة، ولموسيقى كناوة على وجه الخصوص، باعتبارها موروثاً موسيقياً كونياً وإنسانياً، وتعبيراً رمزياً عن العيش المشترك في ظل التنوع العرقي والثقافي للمملكة المغربية، كما سينضاف إلى ستة عناصر تراثية مغربية أخرى تم إدراجها سابقًا على هذه القائمة، مثل ساحة جامع الفنا، وموسم طانطان، والطعامة المتوسطية، والصيد بالصقور، وموسم حب الملوك، و المعارف والمهارات المرتبطة بشجر الأركان، بالإضافة إلى رقصة تاسكوين المصنفة ضمن لائحة الصون العاجل.

باتت “كناوة” موسيقى عابرة لعالم، فلقد صار لها عشاقها ومريدوها من كل العالم، وبات لها مهرجانها العالمي في المغرب تحتضن مدينة الصويرة بالمغربمهرجانا عالميا يحجُ إليه عشاقها من كل العالم. حيث يعتبر ضريح “سيدي بلال” الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الأب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطريقة الكناوية.

تعتمد “كناوة” على موسيقى ذات إيقاعات قوية، وتشكل مزيجا من الإرث الفني الأفريقي والأمازيغي والعربي، اذ يعزف الكناويون الذين يرتادون أزياء ملونة وقبعات خاصة، موسيقاهم بمجموعة من الآلات مثل القراقب النحاسية والكمبري والغانكا (الدربوكة) والبانجو الوتري، وتؤدّي في تناسق رقصات تقليدية سريعة وحركات بهلوانية وأخرى فولكلورية، وتردّد الفرقة، التي يقودها من يسمّى “المعلّم”، أذكارا وتسبيحا وصلوات على النبي محمد وكلمات من التراث الشعبي أو قصصا وأساطير أو كلمات من الغزل أو نصائح.

يجمع الكثير على أن هذا الفن الذي يشتهر به المغرب وداع صيته في العالم،  هو في الأصل يسمى “موسيقى العبيد”، الذين جاؤوا من أفريقيا في عهود غابرة واستقروا بالمغرب، مصطحبين معهم تلك الدندنة، التي تطورت مع الوقت وباتت تعبّر عن معاناتهم في عالم الرقّ، والتي أصبحت فيما بعد موسيقاهم الخاصة.

يختلف الكثير من الباحثين، حول أصل تسمية هذا الفن، ففي الوقت الذي يرى فيه البعص أن اصل تسمية ” كناوة”  أمازيغي وهو “أكناو” أو “كناوية”، وتعني أرض الرجل الأسود، وهي تسمية يطلقها خصوصا أهل الجزائر ومناطق جنوب ليبيا على أراضي أفريقيا. يرى آخرون أن أصل التسمية يعودة إلى مدينة دجيني، في المنطقة الجنوبية التي يطلق عليها الأوروبيون، خصوصًا البرتغاليون، اسم غينيا.

الملاحظ، هو أن اسم ” كناوة” ارتبط في ذاكرة المغاربة بعالم الشعوذة والأرواح، ويعتقد كثيرون من عشاقها أنها شفاء للأمراض النفسية و”المس من الجنّ”.حيث ينظّم “الكناويون” للمرضى ما يسمى “الليلة” أو “الحضرة” ويقام ذلك في زاوية من الزوايا الدينية، و لا تختلف كثيرا عن موسيقى مغربية أخرى مثل “عيساوة” أو “حمادشة”. وتنقسم “الليلة” إلى ليلتين، ليلة خاصة بعشاق هذه الموسيقى، وليلة أخرى تسمى ليلة المريض، هنا يحترم المريض الطقوس المتعارف عليها ويؤدّيها كاملة طلبا للشفاء، وهذه الطقوس هي: الدبيحة، بخور وشموع، رقص على أنغام هذه الموسيقى حتى الإغماء للوصول إلى النشوة والاكتفاء، وهذا ما يسمى بالدارجة المغربية “الجذبة”، وهنا يُعتقد أن المريض قد شفي من مرضه.

وقد يهمك أيضاً :

 الصين تعرض أقدم نسخة مكتوبة من القرآن الكريم أمام العامة

حلقة نقاشية بعنوان "الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تُدرج فن كناوة المغربي ضمن قائمة التراث غير المادي للإنسانية اليونسكو تُدرج فن كناوة المغربي ضمن قائمة التراث غير المادي للإنسانية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib