حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية
آخر تحديث GMT 02:29:59
المغرب اليوم -

حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية

بيروت ـ وكالات

تعمل مجموعة من الفنانين العرب من سوريا ولبنان ومصر والبحرين وفلسطين وسواها على اطلاق حملة لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي في البلاد العربية، في محاولة لإغناء النقاش حول هذه الظاهرة وسبل مواجهتها، وذلك من خلال فيلم قصير وكتاب قصص مصورة تروي احداثا حقيقية.وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تتصدر فيه قضايا التحرش الجنسي، لا سيما في مصر، واجهة القضايا الاجتماعية والنقاش في المجتمعات العربية الخارجة من التحولات السياسية الكبرى، وخصوصا بعد حوادث التحرش الدموية التي سجلت في مصر في ظل انكفاء السلطات عن المعالجة وتبرير بعض الاسلاميين المتشددين لهذه الحوادث، ما اثار ردود فعل ومبادرات احتجاجية في بعض المدن العربية وفي الساحة الافتراضية على الانترنت. والمشروع تقوم به المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس"، بالشراكة مع مؤسسة "هاينرش بول" الألمانية، و"انترنيوز" الأردنية، وقد أنجزت فيلما قصيرا من ثلاث دقائق اعتمد تقديم واحدة من قصص التحرش عبر الدمى، في إطار مسرح خيال الظل.وقال محمود حوراني، أحد القائمين على المشروع "هذا العام هدفنا كان صناعة دمى لها علاقة بحقوق الإنسان في عالمنا العربي، ومن هنا فكرنا بعمل شيء ضد التحرش، فجاءت فكرة فيلم، وهو دعاية توعوية".وأضاف "أما لماذا اخترنا مسرح خيال الظل، فلأنه منا وفينا، وجذوره مديدة". ويتناول الفيلم قصة واحدة، يتعرض فيها شاب لفتاة في الطريق، بألفاظ شارعية، والفيلم يصور المفارقة بين الاستعراض الدنجواني للرجل، وإبداء رغبته في "الحصول على البنت"، وكيف سينقلب إلى ادعاء إهمالها واحتقارها حين ترفضه بقوة.وينتهي الفيلم بأغنية راب تصور السلوك الفظ للشاب المتحرش، وتحاول الاقتراب من عالم شباب اليوم برشاقة أسلوبها. وأكد حوراني أن جزءا من أسلوب عملهم كان "اختبار القصص التي جرى جمعها مع متفرجين، للوصول إلى القصة الأكثر واقعية، ولغة الحوار الأقرب إلى التصديق". الفيلم هو من تصوير جود كوراني، وقام بتحريك الدمى مصطفى حجازي ودانا جمول.وأوضح حوراني أن مجموعة من النساء، من بينهن سحر مندور وكارولين كنج ونادين بكداش وسوسن نورالله "قمن بالبحث في قصص سالفة تتحدث عن مواجهة النساء للتحرش في غير بلد عربي".كذلك فإن المشروع يتولى إصدار كتاب يجمع عددا من الرسوم التي تلخص القصص التي جمعت من عدة بلدان عربية.ويقول حوراني "واحدة من القصص تتحدث عن سيدة يمنية كانت تخفي دبوسا حين يجري التحرش بها في حافلة مزدحمة، وبه كانت ترد على محاولات التحرش". ومن مصر قصة "عن تظاهرات طنطا وكيف أغلقت النساء الشارع احتجاجا على التحرش". ومن الأردن "هناك حكاية الأستاذة الجامعية التي شجعت طالباتها على عمل فيلم ضد التحرش، وفصلت إثر ذلك من الجامعة، قبل أن تعود تحت ضغظ المؤيدين لها". ومن البحرين هناك "حكاية نادي الكاراتيه الذي تأسس لتعليم النساء كيفية الرد على المتحرشين". يختم حوراني بالقول إن الفيلم "سيوزع بشكل مجاني على الفضائيات والمعنيين كعمل دعائي، أما الكتاب فسيطبع منه ستة آلاف نسخة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib