أغادير- أحمد إدالحاج
تستعد مدينة أغادير لاحتضان فعاليات الملتقى المحلي الأول للسياسات الثقافية المحلية، الذي تنظمه جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية بشراكة مع مجلس الجهة، يومي 11 و 12 نيسان/أبريل الجاري.
وذكر بيان للمنظمين أن هذا الملتقى يشكل إطارا للتواصل وتبادل الرؤى والمعطيات بشأن قضايا العمل الثقافي والخطط المقترحة لإنعاشه بين الفاعلين السياسيين والعاملين في القطاع الثقافي وإدارات الدولة ذات الصلة ومكونات المجتمع المدني والمحتضنين والمدعمين للشأن الثقافي في الجهة.
ويأتي هذا الملتقى إلى إقرار مبادئ كبرى للعمل المشترك من أجل سياسة ثقافية عامة متكاملة ومندمجة تضع نصب العين تثمين العرض الثقافي وتنمية المجالات الترابية والرفع من جاذبيتها من خلال جودة البيئة الثقافية وتنمية المجتمع وتعزيز التعدد ومحاربة الهشاشة الثقافية.
وسيقام على هامش الملتقى معرض للمنجزات والمشاريع الثقافية على صعيد مختلف مناطق الجهة (تصاميم ومجسمات وصور وملصقات ومعطيات إحصائية وإصدارات ودلائل وشرائط فيديو) تبرز التنوع الثقافي في الجهة ومدى العناية به والاستثمار فيه من أجل تحقيق التنمية الشمولية.
كما يهدف المنظمون من هذا الملتقى إلى الخروج برؤية مهيكلة ومشتركة بين مختلف الفاعلين تقوم على منهجية جديدة تندرج ضمن الصناعات الثقافية الخلاقة، في إطار منظور يفترض “المزيد من التكامل بين الرؤيتين الوطنية والجهوية والمزيد من الالتقائية والهيكلة والتنظيم الناجع على الصعيد المحلي".
وسطر المنظمون برنامجا غنيا يتضمن أربع ورش تخص"الثقافة والتراث المادي وغير المادي والسياحة الثقافية وتنمية المجالات الترابية" و"تثمين الحياة الثقافية، دور البنية التحتية والكفاءات البشرية والوساطة الثقافية والشراكات" و “الصناعات الثقافية والاقتصاد الثقافي، فرص التشغيل والتنمية الترابية" و "الهوية والثقافة وأدوار التعليم والتأهيل والبحث العلمي ووسائل الاتصال".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر