رياك مشار يلتقي الرئيس سلفا كير في جوبا
آخر تحديث GMT 04:45:28
المغرب اليوم -

رياك مشار يلتقي الرئيس سلفا كير في جوبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رياك مشار يلتقي الرئيس سلفا كير في جوبا

رياك مشار يلتقي الرئيس كير
جوبا - المغرب اليوم

 عاد الزعيم السابق للمتمرّدين في جنوب السودان رياك مشار الإثنين إلى جوبا للمرة الأولى منذ عام، حيث التقى الرئيس سلفا كير في محاولة لإنقاذ اتفاق السلام المتعثّر بين الطرفين.

وقال هنري أودوار، نائب مشار، في تصريح للصحافيين عقب اللقاء “لقد ركّز اجتماعنا على الترتيبات الأمنية، لأنّ هذا هو أحد البنود الأساسية” لاتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين في 2018.
وأضاف “هناك تحدّيات ونحن نصلّي للتغلّب عليها”.

وأظهرت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي كير ومشار جالسين على طاولة واحدة ويتصافحان.

وكان مشار، النائب الأول للرئيس، وصل إلى العاصمة جوبا على متن طائرة سودانية، سبقتها طائرتان تحملان وفداً كبيراً ضم حوالي 60 شخصاً ومسؤولاً أمنياً من الخرطوم حيث يعيش مشار في المنفى.

والأحد، قال المتحدث باسم الحكومة ميشيل ماكوي لفرانس برس: “يتوقع أن يأتي (مشار) ويجلس مع الرئيس سلفا كير ليناقشا كافة المسائل العالقة في اتفاق السلام وكيفية المضي قدما”.

ووصل مشار برفقة قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي الذي سيعقد بدوره مباحثات منفصلة مع حركات سودانية مسلحة متمردة.

ومن المتوقّع أن تستمر زيارة مشار لجوبا ليومين.

ويأتي اللقاء فيما تقترب المهلة النهائية لتشكيل حكومة تقاسم السلطة المحددة في نوفمبر المقبل، وهو بند رئيسي في اتفاق السلام الذي تم توقيعه في سبتمبر 2018.

ولم يظهر كير ومشار سوياً منذ التقيا في أبريل الفائت في الفاتيكان، حيث أذهل البابا فرنسيس العالم بركوعه وتقبيله قدمي طرفي النزاع في جنوب السودان والمتهمين بارتكاب جرائم حرب.

وبعد هذا اللقاء الاستثنائي، أبلغ كير البرلمان أنه سامح مشار وطلب من غريمه العودة للبلاد. لكنّ مشار، الذي يعيش في الخرطوم، أعرب عن مخاوفه على أمنه الشخصي إذا عاد لجوبا.

وغرقت دولة جنوب السودان التي نالت استقلالها عام 2011، في حرب أهلية في ديسمبر 2013 اثر اتهام رئيسها وهو من قبائل الدينكا، نائبه السابق وهو من قبائل النوير، بتدبير انقلاب عليه.

وأدى الصراع إلى مقتل نحو 380 ألف شخص بحسب احصاء جديد، ودفع أكثر من أربعة ملايين، أي ما يعادل ثلث سكان جنوب السودان، إلى النزوح.

وأسفر اتفاق السلام عام 2018 عن تراجع كبير في الأعمال القتالية، من دون أن تتوقف نهائياً.

ونص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بحلول 12 مايو كحدّ أقصى، لكن جرى تمديد المهلة ستة اشهر إضافية لإتاحة الفرصة أمام تجميع المقاتلين ودمجهم في جيش موحّد، تنفيذاً لبند رئيسي في اتفاق السلام.

وتعود المرة الأخيرة التي زار فيها مشار جوبا إلى أكتوبر 2018.

وقد يهمك أيضاً :

السودان يعلن موافقة سلفا كير على لقاء مشار مع زعيم حركة التمرد في الخرطوم

الرئيس السيسي يتسلم رسالة من سلفا كير تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياك مشار يلتقي الرئيس سلفا كير في جوبا رياك مشار يلتقي الرئيس سلفا كير في جوبا



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 03:59 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

نصائح صحية مهمة في شهر رمضان المبارك

GMT 03:02 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عدد الأطباء الذين أصيبوا بفيروس كورونا في مراكش

GMT 22:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

توقيف مشجع بسبب تصرف عنصري في قمة مانشستر

GMT 17:18 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف إنساني لـ"ساديو ماني" مع منتخب السنغال

GMT 10:55 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جمال السلامي ينفي إقصاء غيلان من المنتخب

GMT 07:09 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

أفضل الوجهات لقضاء شهر العسل في الأردن

GMT 11:42 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يصالح مشجعة يوفنتوس بطريقته الخاصة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib