الدراما المغربية  واعدة وتجارب نجاح السيتكوم معدودة
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

الدراما المغربية واعدة وتجارب نجاح السيتكوم معدودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراما المغربية  واعدة وتجارب نجاح السيتكوم معدودة

الرباط _المغرب اليوم

برز اسمه بشكل كبير في الدراما التلفزيونية والسينمائية، واستطاع أن يحافظ على مكانته في طليعة الوجوه الفنية التي ذاع صيتها في الدراما المغاربية.

بين “سالف عذرا” و”ولاد العم” إلى جانب المسلسل العربي الليبي “غسق” الذي يوثق لعملية “البنيان المرصوص” ضد تنظيم “داعش”، بصم الممثل المغربي ربيع القاطي على حضور متميز في الشاشة الصغيرة.

ضمن هذا الحوار، يتحدث الممثل المغربي ربيع القاطي لهسبريس عن مسيرته واختياراته الفنية وانفتاحه على الدراما العربية، وحدود التلاقي والتقاطع بين الدراما المغربية والعربية.
قدمت، من خلال مجموعة من الأعمال التي تابعها الجمهور بشغف كبير، شخصيات مختلفة.. هل يضع ربيع القاطي فلسفة معينة وخارطة طريق لمساره الفني؟

أنا كممثل لدي اعتبارات واختيارات، ورسمت منذ سنوات خارطة طريق وخطة عمل لمساري الفني تتوافق مع قناعاتي الشخصية. لذلك، أحرص دائما على اختيار الأعمال التي تضفي لمسة على مساري الفني. وأعتقد أن كل فنان لا يمكن أن ينجح في مسيرته بشكل اعتباطي، ولا بد من وضع خطة عمل ترسم هذا المسار المهني. والفنان لا بد أن يكون واعيا بما يقدمه للجمهور في التعامل مع الشخصيات وجوهرها.
اقترنت أعمالك الفنية في الغالب بالأدوار الدرامية.. لماذا تغيب عن الأعمال الكوميدية؟

أنا ممثل منفتح على جميع الأجناس التلفزيونية والسينمائية، سواء أتعلق الأمر بـالكوميدية أو البوليسية أو الاجتماعية؛ لكن شرطي الوحيد هو الاشتغال على عمل متماسك من حيث الحوار، إذ إن السيناريو يهمني بشكل كبير. كما يهمني ملاقاة الجمهور المغربي، الذي أطل عليه من الشاشة الصغير بأعمال ترقى إلى مستوى تطلعاته. لذلك، أحرص على انتقاء الأعمال التي أقدمها بعناية فائقة.
هل نفهم من حديثك أنك ترفض تقديم أعمال كوميدية أم ضد المشاركة في السيتكومات؟

بكل صراحة، تجارب “السيتكوم” التي نجحت وفرضت نفسها معدودة على رؤوس الأصابع.. “السيتكوم” أصبح بمثابة عرض رمضاني مقدس في الإنتاجات الرمضانية فقط.. وهذا لا يعني أنني ضد الأعمال الكوميدية.. على العكس تماما، أنا أتمتع بحس كوميدي، والجمهور تفاعل بشكل كبير مع الأدوار الكوميدية التي قدمتها؛ كشخصية “مسعود” في الفيلم السينمائي “الطريق إلى كابول”، وفيلم “بيتش بويز”. أنا لا أؤطر نفسي في شخصية واحدة، بل منفتح على مختلف الشخصيات؛ لكن أشترط فقط التناول الذكي للمواضيع على مستوى الإخراج والسيناريو.
ما تقييمك لمستوى الأعمال الفنية التلفزيونية، تقنيا وإبداعيا؟

تقنيا، عرفت الإنتاجات التلفزيونية تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت توظف تقنيات عالية الجودة التي كانت تستخدم فقط في السينما، وأصبحت الدراما التلفزيونية تتبنى طريقة العمل السينمائية. أما على مستوى الإبداع، إننا نسير في الطريق الصحيح؛ فالدراما المغربية دراما واعدة، وأصبح لدينا جمهور من دول أخرى يتابعها بالشغف نفسه.. لكن مع الأسف ما زلنا نعيش هوة على مستوى تسويق هذه الأعمال، التي نأمل أن يتحقق مع تجربة البث على قناة “إم بي سي 5”.
ما شعورك كممثل مغربي يخترق حدود الاشتغال داخل الدراما المغربية، وينفتح بشكل أكبر على الدراما العربية؟

أنا خريج المدرسة المغربية في التمثيل والأداء.. قبل خمس سنوات، بدأت الاشتغال في الدراما العربية؛ ومنها الدراما الليبية على وجه الخصوص، من خلال مسلسل “الزعيمان” الذي جسدت فيه دور سليمان الباروني ونلت عليه جائزة أفضل ممثل دور أول، إلى جانب شخصية “أبو عامر” السفاح، أحد أمراء دولة “داعش”، الذي يوثق العمل لعملية “البنيان المرصوص” التي خاضها الجيش الليبي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

نحن نعرف أن ليبيا تغيرت وتطورت، ولديها شباب حالم يحمل في جوهره حلم الوطن وتعدد الرأي. ومن خلال تجربتي في هذه الأعمال، اكتشفت خبايا وحقائق أخرى في تاريخ ليبيا الفكري والسياسي، في الوقت الذي كان يصلنا فيلم وحيد ويتيم وهو “عمر المختار”.. اكتشفت أن هناك مناضلين كثرا ومجاهدين يستحقون أن توثق الدراما لنضالاتهم.
أخيرا، ما هو جديد الفني؟

سبق أن صورت فيلما سينمائيا عربيا، عن شخصية سليمان الباروني بعنوان “الباروني”، إلى جانب مشاركتي في مسلسل “ولاد العم” الذي يبث حاليا على قناة “إم بي سي 5” ومسلسل آخر على القناة نفسها بعنوان “سولو دموعي” من توقيع المخرج هشام الجباري

وقد يهمك ايضا:

يحيى الفخراني يحذر أسرته من العلاج على نفقة الدولة بسبب التنمر على رجاء الجداوي

المخرجة ساندرا نشأت تستعد لإخراج "الصحبة الحلوة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما المغربية  واعدة وتجارب نجاح السيتكوم معدودة الدراما المغربية  واعدة وتجارب نجاح السيتكوم معدودة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib