أزمة كورونا تدفع فنانين شبابا إلى ممارسة أنشطة بديلة لكسب العيش
آخر تحديث GMT 06:32:11
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

أزمة "كورونا" تدفع فنانين شبابا إلى ممارسة أنشطة بديلة لكسب العيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة

المسرح
الرباط- المغرب اليوم

لا يختلف اثنان حول أن المجال الفني، على غرار مجموعة من القطاعات الأخرى، تأثر سلبا، منذ أن بدأت السلطات المغربية في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا؛ وهو ما دفع عددا من المتضررين إلى البحث عن بدائل يمارسون من خلالها أنشطتهم الفنية، أو يكسبون بها قوت يومهم لإعالة أنفسهم وأسرهم.

وفي الوقت الذي نجح فيه بعض الفنانين في العثور على صيغ بديلة للقيام بأنشطتهم الفنية، لجأ آخرون إلى قطاعات أخرى لتحسين أوضاعهم المعيشية أو على الأقل ضمان مدخول مالي يسد حاجتهم ويجنبهم الدخول في متاهة البطالة؛ فيما عجز آخرون عن التعامل مع الأزمة التي خلقها تقليص الأنشطة وإغلاق المسارح ودور الثقافة وباقي الفضاءات الفنية.
ضرر نفسي وآثار مادية

أمين العفوي، فنان مسرحي، قال إن “إغلاق المسارح كان له أثر نفسي أكثر من كونه معيشيا ماديا؛ لأن المسرح بالنسبة لي متنفس وعلاج للتخلص من الطاقات السلبية وتعويضها بأخرى إيجابية”، مستدركا أن “الجانب المادي أيضا تضرر بسبب توقف بعض المداخيل، ولو أنها بسيطة، لكنها كانت تنفع في وقت الشدة؛ من بينها مداخيل تأطير الورشات الفنية، وبيع بعض العروض لمديريات الثقافة إقليميا وجهويا”.

وأضاف الفنان المسرحي، في تصريح ، أنه “على غرار باقي الفنانين، تعاملت مع هذه الأزمة بالاقتصار على القراءة والكتابة والتأمل والتفكر في الذات والمجتمع؛ لأن هذا أقل ما يمكن فعله في ظل الظرفية والجائحة”، لافتا إلى أنه أنجز مجموعة من المشاريع الفنية في إطار ما يسمى “أنشطة عن بعد”، بعضها تكلل بالنجاح وأخرى باءت بالفشل؛ لأن “العمل يتطلب التفاعل الحضوري مع المتلقي”.

وختم العفوي تصريحه بالتأكيد على أن “للفنانين مطالب كثيرة وينادون بها منذ زمن دون أن تتحقق، لتأتي الجائحة وتزيح الغبار عما هو خفي عن مجموعة من القطاعات؛ لكن يظل القطاع الفني والصناعة الإبداعية أكثر تضررا، نظرا لأن القطاع غير مهيكل وغير مقنن، مما يتطلب التعجيل بتقنين المهن الفنية وهيكلة الصناعة الإبداعية لتكون للفنان واجبات وحقوق أبسطها عيش حياة كريمة”.
الأزمة.. امتحان للفنان

أما الفنان يوسف بوعبيدي، فقد أفاد بدوره بأن “توقف المجال الثقافي والفني كانت له أضرار نفسية بالدرجة الأولى. أما بالنسبة للوضعية المعيشية، لا أنتظر دعم الدولة وهي في أزمة خانقة”، مشيرا إلى أن “التعامل مع الأزمة الفنية يشكل امتحانا للفنان ليبحث عن طرق أخرى للممارسة، والعزل الصحي أعطاني شخصيا مساحة لأتعرف على ذاتي أكثر ولأصحح مساري الفني”.

وعن البدائل التي لجأ إليها لضمان قوت يومه، قال المتحدث ذاته في تصريح: “أعمل في الآونة الأخيرة منظما للحفلات، بالرغم من أن هذا القطاع لم يخل من ضرر ومشاكل بسبب مخلفات جائحة كورونا؛ لكن على الأقل أعمل حسب طلبات الزبائن”.

وختم يوسف بوعبيدي تصريحه بالتأكيد على أن “مطالبي لكي تتحسن أوضاع الفنان بصفة عامة، والخريبكي بشكل خاص، أن تفتح المراكز الثقافية بالمدينة كالخزانة الوسائطية ومركز خريبكة سكيلز، إضافة إلى ضرورة خلق فضاءات لتكوين الفئات الشابة الصاعدة في المجال، ودعم شركات الإنتاج الفني ودور الثقافة ومعاهد الفنون”.
محاولات فاشلة للخروج من الأزمة

وعن الفئة التي لم تتمكن من تجاوز آثار أزمة كورونا، قال الفنان محمد بورزكي إن “الأوضاع التي خلفتها القرارات المرتبطة بأزمة كورونا أثرت على أوضاعي المادية التي تدهورت بشكل كبير، حيث تراجع وضعي المعيشي وأصبحت أجد صعوبة كبيرة في ضمان قوت يومي”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح، أن “حاولت التأقلم مع الأوضاع الجديدة والبحث عن بدائل؛ غير جميع المحاولات باءت بالفشل، مما أحالني مباشرة على البطالة وتراكم الديون التي أثقلت ولا تزال تواصل إثقال كاهلي، في انتظار الفرج”.

وشدد محمد بورزكي على أن “الفنان بصفة عامة يعاني في صمت، في غياب حلول ناجعة تخرجه من الأزمة التي يعيشها القطاع منذ ظهور فيروس كورونا في المغرب”، مطالبا في الوقت ذاته، من أجل ضمان العيش الكريم للفنانين، بضرورة منحهم مساعدات مالية في المستوى الذي يجعلهم في غنى عن البحث عن أنشطة بعيدة أن مجال اشتغالهم.
البحث عن البدائل والتخلي عن الفن

ومن جانبه، قال الفنان هشام بكاشي إن الساحة الفنية بخريبكة أصبحت “معدومة” كأنها لم تكن من قبل، خاصة بعدما جرى إقصاؤها من الاستفادة من الدعم الذي خصصت الوزارة للفنانين في وقت سابق، وصار الوضع الفني عموما والمسرحي خصوصا مزريا؛ مما دفع بعض المشتغلين في القطاع إلى نسيان الفن بشكل نهائي من أجل البحث عن بديل.

وأضاف بكاشي، في ، أن “الفنان يحمل دائما رسالة، ويساهم في التحسيس الدائم، سواء بما يرتبط بهذه الجائحة أو غيرها؛ لكنه في الآونة الأخيرة صار يدور في دوامة مغلقة، ويرى أن لا جهة تلتفت إليه أو تفكر في أوضاعه أو تحاول مساعدته على تجاوز مشاكله أو يرد إليه الاعتبار، خاصةوأنه لا يطالب بأشياء مستحيلة”.

وبخصوص البدائل، قال الفنان ذاته إن “المشتغلين في قطاع الفن عموما وفي خريبكة بشكل خاص يتمنون أن تتحسن أوضاع الفنانين الحقيقيين، وأن يلتفت المسؤولون إلى الغيورين على الميدان”، مضيفا أن “مجموعة من الفنانين يبحثون عن البديل بعدما صار القطاع الفني متأزما، ونسأل الله تعالى أن يعيننا على إيجاده من أجل التخلي عن الفن بصفة عامة”

قد يهمك ايضًا:

اجتماع يناقش الخطوط العريضة لمشروع بناء مسرح كبير في أكادير

 

ممثلون يوظفون المسرح للمساهمة في التربية والتثقيف والتوعية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كورونا تدفع فنانين شبابا إلى ممارسة أنشطة بديلة لكسب العيش أزمة كورونا تدفع فنانين شبابا إلى ممارسة أنشطة بديلة لكسب العيش



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib