أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام
آخر تحديث GMT 08:36:50
المغرب اليوم -

أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام

أرخبيل زنجبار في تنزانيا
لندن ـ المغرب اليوم

رَوَت مُحرّرة صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ميمي سبنسر، تفاصيل رحلتها إلى أرخبيل زنجبار في تنزانيا، وقالت: "وضعت شرائح الموز على الصحن على أمل إغراء الأطفال الذين سأزورهم في منتصف الليل، لكنهم لم يظهروا، ورغم ذلك أردت أن أجلس وأنتظر في الشرفة، وأنا أعانق ليل زنجبار وأشاهد النجوم المضيئة الرائعة في السماء".

وأضافت ميمي سبنسر: "تقول أحد الأمثلة باللغة السواحلية "بولي بولي" ويعني ببطء ببطء، هنا تسمع ذلك كثيرا، هذه هي بيمبا، واحدة من الجزر في أرخبيل زنجبار في تنزانيا، وكانت تعرف في السابق باسم الجزيرة الخضراء، وهي عبارة عن مكان ريفي ساحر لقرى الصيد وأشجار الموز البري، ومزارع القرنفل القديمة"، وأشارت: "في طريقنا من المطار الصغير مررنا على الأطفال الضاحكين وهم يقفزون إلى البرك، وكذلك رأينا الأبقار، والرجال الذين يلعبون الورق "الكوتشينة" في ظل أشجار الجوجوبا، والنساء اللاتي يرتدين مرايل المطبخ، وكذلك الحقول النظيفة التي كان بها نبات الفول السوداني، كانت هذه الحقول على جانبي الطريق".

وأوضحت: "أخذ السائق منعطفا كبيرا، وحينها شعرنا أننا سنصطدم بمحمية الغابات نغيري، وهي آخر مسكن للغابات الأصلية التي غطت في يوم من الأيام معظم بيمبا، وفي حين أن زنجبار مرتفعة وصخبة فإن بيمبا مريحة للغاية، بها شعور عميق ورومانسي، فهي ذلك المكان الذي تذهب إليه ليذكرك بأنك لا تزال غارقا في الحب"، وأشارت: "يعدّ Constance Aiyana موقعا فاخرا في الطرف الشمالي من الجزيرة، وهو جزء من فندق بوتيكي ومنتزه منحوت جزئيا، واليوم تديره شركة كونستانس للفنادق والمنتجعات، وتم تصميم كل فيلا من الـ30 من الحجر الجيري والحصى لتعظيم إطلالتها على المحيط، وتتميز جميعها بأبواب خشبية كبيرة منحوتة، في حين أن الحمامات الضخمة هي امتداد للحديقة، بحيث يمكنك أخذ دش في الهواء الطلق ومشاهدة حيوان أبوبريص خلف الشامبو الخاص بك".

أقرأ أيضاً : تنزانيا أرض المغامرات البرية المفعمة بالإثارة

وذكرت: "وتعني Aiyana الحديقة الأبدية، والأراضي هناك مليئة بنبات الصبار والكركديه، وتقع جميعها مقابل المحيط الهندي والذي يتميز بلونه الأزرق.. كنت أقضي اليوم أتمشى على الشاطئ حيث منحنيات الرمال المرجانية والتي تتخلها نتوء بركانية"، وقالت: "يجمع الرجال سعف الأعشاب البحرية في الجزر المنخفضة، ليتم تجفيفها وبيعها للتجار الصينيين، لأنه طعام شهي في بكين، أما الأولاد فيلعبون في المياه الضحلة، ويصطاد السكان الأخطبوط من المياه الضحلة، وبقوارب النغالاوا الخشبية يبجثون عن سمك البحر والحبار اللذين كانا في قائمة الطعام اليومية".

وأكدت: "بيمبا آسرة وساحرة، تتمكن من إخارجي يوميا من السرير، كنت أركب الدراجة لأصل إلى القرى المحلية مع حسن، أحد عمال الفندق، كنا نمر عبر منازل القرية، ونرى أفران تجفيف جوز الهند، والحصائر المحملة بثمار القرنفل. وصلنا إلى المنارة التي يحرسها عامل مسن، وتعمل بمصابيح الكيروسين، هناك رأيت اللون الزمردي الأخضر للحقول يتقابل مع لون المحيط الأزرق".

وأضافت: "في يوم آخر، أخذت دروسا في الطبخ السواحلي، حيث تعلمت كيفية إعداد الأخطبوط مع الطماطم وحليب جوز الهند، في الأواني الفخارية التقليدية، حتى إنني أخذت دروسا في ربط الوشاح السواحلي، فقد علمتني الجميلة غريس التي تعمل أيضا في مطبخ المنتجع".

واختتمت بقولها: "قضيت وقتا طويلا مع الشمس الأفريقية المجنونة، حتى أصبح أنفي باللون الأحمر، وفي آخر ليلة، تناولت الطعام مع حسن، حيث حساء جراد البحر المحلي، وأنهينا الطعام بوجبة الكاجو الحلو وقليل من الهيل الغامق وقهوة الزنجبيل".

قد يهمك أيضاً :

تنزانيا مغامرة رومانسية وسط أفريقيا لشهر عسل لا يُنسى

تمتع برحلة في أرض المغامرات الملونة "تنزانيا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib