حركة سياحية نشطة للمواقع السياحية والبيئية في الطفيلة

تشهد مواقع سياحية وبيئية واثرية متنوعة بمحافظة الطفيلة حركة سياحية نشطة خلال فصل الربيع الحالي ما زاد في نسبة الزوار المحليين والاجانب ، سيما لمحمية ضانا للمحيط الحيوي ومواقع البربيطة وبساتين عفرا والسلع والمعطن وغابات لحظة وعابل وغيرها من المواقع في وقت تفتقر فيه مناطق المحافظة للمتنزهات والحدائق العامة .

وأكد زوار لمناطق قنان الثوابية ذات المساحات الواسعة من الاراضي الزراعية الحقلية والشيح والقيصوم ، مثلما قرى المعطن والسلع وضانا التاريخية والبيئية التي تحتضن مراكز لاستقبال وفنادق لاستقبال الزوار وخدمات سياحية ، ان الطفيلة تضم مقومات سياحية متنوعة سواء بيئية او دينية او سياحة علاجية تحتاج الى مزيد من عناصر الجذب السياحي لهذه المناطق وتطوير المنتج السياحي فيها ، عبر خدمات سياحية ومرافق استجماميه وترويحية مع تطوير الواقع السياحي لهذه المواقع لجهة اطالة فترة اقامة الزائر وتشجيعه لزيارة هذه المناطق .

واشاروا الى ان الطفيلة تحتاج لإقامة حدائق عامة ومتنزهات تضم كافة الخدمات والمرافق فضلا عن توفير اماكن للعب الاطفال وتزويدها بكافة وسائل الراحة والاستجمام من مظلات ومسطحات خضراء وطرق مؤهلة ، كما في غابات الشيخ الجازي وعابل ولحظة حيث الغابات الكثيفة بأشجار السرو والبلوط والعرعر .

من جانبه بين مدير السياحة في الطفيلة الدكتور خالد الوحوش ان مجموع السياح للمواقع السياحية منذ بداية اذار الماضي بلغ زهاء 30 الف زائر محلي واجنبي لمواقع عفرا والبربيطة والسلع والمعطن وبرة ضانا والغابات الطبيعية ، لافتا الى ان حزمة مشروعات للتطوير السياحي في قرية السلع التاريخية وموقع حمامات عفرا المعدنية يجري تنفيذها ، الى جانب البدء بمراحل تنفيذ مشروع متكامل للسوق القديمة وسط مدينة الطفيلة والقلعة وفق الطابع التراثي القديم الذي بنيت عليه لجهة رفع سوية الخدمات المقدمة للزوار .

وبين الوحوش أن مديرية السياحة تعكف على تنظيم برامج ترويجية الموروثات الشعبية من عادات وتقاليد وأزياء وما يتعلق بكافة النواحي التراثية الشعبية، وبهدف استقطاب الزوار إلى المواقع السياحية العديدة في الطفيلة.