وزارة الخارجية المغربية تُؤكّد أنَّ المملكة تواصل بشكل ملتزم مع أعضاء مجلس الأمن الدولي
آخر تحديث GMT 01:00:30
المغرب اليوم -

إعتبرت تصرفات بان كي مون متعمدة وتهدف إلى تحريف طبيعة النزاع

وزارة الخارجية المغربية تُؤكّد أنَّ المملكة تواصل بشكل ملتزم مع أعضاء مجلس الأمن الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الخارجية المغربية تُؤكّد أنَّ المملكة تواصل بشكل ملتزم مع أعضاء مجلس الأمن الدولي

تظاهرة في المغرب اعتراضًا على تصريحات بان كي مون
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الثلاثاء، أن "المملكة المغربية تجدد إستعدادها للإنخراط في حوار مسؤول وشامل وبناء، بخصوص موضوع الأزمة التي تسببت فيها التصريحات الخطيرة، والأفعال غير المقبولة الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة", وحسب بيان وزارة الخارجية المغربية، بأن المغرب لا يذخر أي جهد من أجل الانخراط في هذا الحوار، اعتبارا من اليوم، في احترام تام لموقفه الذي سبق له أن عبر عنه، ولقراراته الموثقة"، معتبرا أن المغرب يواصل بشكل ملتزم وبناء التفاعل مع أعضاء مجلس الأمن الدولي.

و أضاف البيان ن "هذا التفاعل جاء انسجاما مع دعوة مجلس الأمن بمباشرة حوار حول الملابسات التي أدت إلى التداعيات الحالية"، في إشارة إلى الأزمة التي اندلعت بين بان كي مون والمغرب بشأن ملف الصحراء، وقرار المغرب "طرد" موظفين أمميين.

وظل المغرب على موقفه من "كي مون"، حيث وصف تصريحاته بكونها "أفعال غير مسبوقة من حيث خطورتها، وغير قابلة للتبرير، ولا يمكن محوها، لكونها تصرفات متعمدة، تستهدف تحريف طبيعة النزاع، وتصدر أحكاما مسبقة حول مآله"، مضيفا أن "الأمر يتعلق لا أقل ولا أكثر بانحياز تام لأطروحات الأطراف الأخرى".

واعتبرت الخارجية أن "الخلاف مع الأمين العام، لا يمكن اختزاله في مجرد قضية الاستعمال المنحاز، وغير المبرر للفظ "احتلال" على الرغم من طابعه الخطير وغير المسبوق"، مضيفة أنه "بتصريحه بأن المينورسو كانت مستعدة لتنظم، بشكل حصري، استفتاء، يكون قد تجاوز نطاق مهمته للتسهيل كما أطرتها قرارات مجلس الأمن.

وشدد البيان على أن "استعمال هذه العبارة ولو لمرة واحدة وبصفة شخصية ليس عذرا بقدر ما هو مجرد ذريعة"، وفق تعبير الخارجية المغربية التي أردفت بانه في هذا المستوى من المسؤولية، فإن المصطلحات لها دلالة وتبعات سياسية وقانونية ولا مجال فيه للمواقف الشخصية", وأشار البيان إلى أنه "منذ سنة 2004، لم يتطرق مجلس الأمن الدولي إلى الاستفتاء كخيار لتسوية هذا النزاع الإقليمي. كما أن الجمعية العامة لم تشر إليه منذ سنة 2007"، معتبرا أن "زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، يوم خامس مارس، إلى بلدة بير لحلو تشكل تطورا خطيرا، على اعتبار أنها تعطي الانطباع بأن بير لحلو هي امتداد لتندوف".

وإتهم بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، الأمين العام للأمم المتحدة بأنه كرس تقسيما للأرض، وأضفى المصداقية على أطروحة "الأراضي المحررة" مغيرا بذلك وضعية هذه المنطقة العازلة, ويأتي الموقف المغربي "جوابا" على ما توصل إليه أعضاء مجلس الأمن الدولي قبل أيام قليلة، حيث "أكدوا أهمية التعامل بأسلوب بناء وشامل ومتعاون مع الملابسات التي قادت إلى الوضع الحالي، حتى تستأنف بعثة "المينورسو" العمل بكامل طاقتها من أجل تنفيذ مهامها.

ولم يصدر مجلس الأمن الدولي أمرا مباشرا إلى المغرب ليتراجع عن قراراته تلك، كما لم يتطرق إلى استخدام بان كي مون لمصطلح "احتلال"، فيما قال أعضاء المجلس إنهم على علم بمخاوف الأمم المتحدة بشأن الأثر السلبي المحتمل لسحب أفراد من بعثة "المينورسو" للصحراء.

يُذكر أنَّ المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، قد صرح يوم أمس بأن "كي مون" يأسف لتداعيات سوء فهم استخدام كلمة "احتلال" للتعبير عن "مشاعره الشخصية" خلال زيارته لمخيمات تندوف بالجنوب الجزائري، وذلك لأنها "جاءت عفوية ولم تكن متعمدة بالمرة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخارجية المغربية تُؤكّد أنَّ المملكة تواصل بشكل ملتزم مع أعضاء مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية المغربية تُؤكّد أنَّ المملكة تواصل بشكل ملتزم مع أعضاء مجلس الأمن الدولي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

يورجن كلوب يكشف تفاصيل مٌشادته مع محمد صلاح

GMT 15:07 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فائدة غير متوقعة لـ"3 قطع شكولاتة شهريا"

GMT 18:02 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

برشلونة يفتح الباب أمام رحيل كوتينيو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib