فتح الله الوراق يقود أكبـر عملية إحالـة على التقاعـد في الجيش المغربي
آخر تحديث GMT 06:45:38
المغرب اليوم -

شملت قسمًا واسعًا من الضباط في صفوف القوات المسلحة

فتح الله الوراق يقود أكبـر عملية إحالـة على التقاعـد في الجيش المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتح الله الوراق يقود أكبـر عملية إحالـة على التقاعـد في الجيش المغربي

فتح الله الوراق يقود أكبـر عملية إحالـة على التقاعـد
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تشهد خلال هذه الأيام المؤسسة العسكرية المغربية، أكبر عمليـة إحالـة على التقاعـد، بعدما حول العاهل المغربي الملك محمد السادس، العشرات من رتبة كولونيل ماجور إلى جنرال دوبريكاد، مع ترقية 24 جنرال دو ديفيزيون، ومس قرار الإحالة على التقاعد في ما بعد مسؤولين عسكريين وازنين كان يستحيل تصور أن يطالهم التغيير، مثل رئيس الصحة العسكرية مولاي إدريس عرشان، و مدير لادجيد أحمد حرشي، وقائد البحرية الملكية الأميرال محمد التريكي، والجنرال محمد علام الذي كان على رأس مدرسة تكوين أطر وزارة الداخلية في القنيطرة، والجنرال دليل، أحد رؤساء المحكمة العسكرية، والجنرالات: باموس المسؤول عن مدارس التكوين، القنابي، بنسعيد، العزاوي، الجنرال زريات عن مصلحة الاتصالات، الجنرال بنحموش من المكتب الثاني، والجنرال إدريس المنور الذي اشتغل لسنوات بالقيادة المتقدمة في الصحراء، والجنرال العمراني، أحد كبار مسؤولي القوات البحرية، والجنرال التامدي، المسؤول عن المكتب الرابع، والجنرال بلحسن، قائد حامية وقائم سابق على مديرية التسليم والإيصال، بالإضافة إلى جنرالات بالدرك الحربي، مثل الجنرال بنعمر والجنرال سربوت والجنرال معطيش، أو القوات المساعدة مثل الجنرال كوريما.

وحسب مصادر عليمة ، أن عملية الإحالة على التقاعد، التي قادها الجنرال الوراق، هي الأكبر من نوعها، من جهة لأنها شملت قسمًا واسعًا من الضباط السامين، ومن جهة أخرى لجمود عملية الترقية لدى طابور كبير من المسؤولين الشباب الذين سدت أمامهم سلالم الرتب العليا في قمة الهرم التنظيمي للمؤسسة العسكرية، فالجنرال عبد الفتاح الوراق، الذي تحمل مسؤولية قسم شؤون الضباط بالقيادة العليا بالرباط، وعمل مدة طويلة بمصلحة الموارد البشرية، أكسبته خبرة بالجانب الإنساني والمهني والاجتماعي لاختناق مسارات الترقي والتدرج السلس في رتب الجيش وفق مبدأ الاستحقاق والكفاءة.

وأضافت مصادرنا، أن هناك وجهًا مزدوجًا لعملية الإحالة على التقاعد في المؤسسة العسكرية، فمن جهة تعتبر أداة قانونية لتشبيب النخب العسكرية بالأجيال الجديدة، التي بزغ نجمها وسط الجيش في زمن اللاحرب واللاسلم بعد 1991، أي بعد أطر جيل الاستقلال وجيل حرب الرمال وجيل الانقلابين، وجيل حرب الصحراء، جيل جديد يجد في الملك محمد السادس آماله في الإنصاف وفتح المجال لإبراز مواهبه وكفاءته وسط المؤسسة العسكرية، كما أن للإحالة على التقاعد وظيفة أخرى، وهي "العقاب" و"الغضبة'' من ارتكاب أخطاء مهنية جسيمة، كان الملك الراحل الحسن الثاني يعبر عنها بعبارة "سير تجلس فدارك"، وفي هذا الإطار يجب فهم الحركية التي بصمها الجنرال الوراق من حيث حجم المحالين على التقاعد من مختلف الرتب العسكرية للضباط السامين، أو من حيث السياق الذي يتجه الملك لإعطائه لوظائف وأدوار بعض المصالح والأقسام داخل الجيش.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح الله الوراق يقود أكبـر عملية إحالـة على التقاعـد في الجيش المغربي فتح الله الوراق يقود أكبـر عملية إحالـة على التقاعـد في الجيش المغربي



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:39 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

فابريزيو رومانو يٌوضح رقم قميص مبابي في ريال مدريد

GMT 13:52 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تكشف عن سعر إصلاح شاشة هاتف "آي فون 10"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصورة الأولى لنجل كريم بنزيمة على "إنستغرام"

GMT 23:33 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

القيادي محمد يتيم يشغل زوار صفحته بـ"جلابته الصوفية"

GMT 09:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق من أجل صناعتها عامًا

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib