حكومة بنيامين نتنياهو  توافق على مشروع أحادية اللغة العبرية وإلغاء العربية
آخر تحديث GMT 12:13:33
المغرب اليوم -

الكتلة العربية في الكنيست تعتبره "إعلان حرب" على عرب اسرائيل

حكومة بنيامين نتنياهو توافق على مشروع أحادية اللغة العبرية وإلغاء العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة بنيامين نتنياهو  توافق على مشروع أحادية اللغة العبرية وإلغاء العربية

علامة في لغات مختلفة في مرتفعات الجولان
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

وافق مجلس الوزراء الاسرائيلي على مشروع قانون جديد يطالب بوقف اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية ثانية الى جانب اللغة العبرية، ويذكر ان "حق تقرير المصير في اسرائيل فريد من نوعه للشعب اليهودي" رغم الاقلية غير اليهودية في البلاد. يُذكر ان مشروع "قانون الدولة" الذي قدمته اللجنة الوزارية للتشريع سيخضع للتصويت من قبل برلمان البلاد. ويتعين على مشروع القانون أن يمر بعدة مراحل في البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، ليصبح قانونًا، ويمكن أيضا الطعن فيه أمام المحاكم.

ويؤكد النقاد أن القانون عنصري، ويمكن أن يقوِّض توازن إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية من خلال الإضرار بحقوق الأقليات. حيث أن العبرية والعربية هما اللغتان الوطنيتان لإسرائيل، لكن مشروع القانون ينص على أن اللغة العبرية هي اللغة الوطنية الوحيدة، وخفض اللغة العربية إلى "وضع خاص في الدولة"، حيث "يتمتع المتحدثون بالحق في خدمات الدولة التي يمكن الوصول إليها باللغة".

ويهدف التشريع العنصري الجديد إلى تكريسه في القانون الأساسي لإسرائيل. ويأتي توقيت مشروع القانون بعد أربعة اعوام من المناقشات المستفيضة، قبل اسبوعين من الزيارة التي كان مقررا ان يقوم بها الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتل أبيب. على الرغم من أن مشروع القانون قد شهد بعض التغييرات في عملية الصياغة.

وفي حين تسمح العملية التشريعية في إسرائيل للاحزاب والأفراد منذ وقت طويل بوضع تشريعات يحتمل أن تطعن فيها المحاكم، فإن آخر قانون مقترح يأتي في إطار الحكومة الإسرائيلية الأكثر اتساما بالطابع اليساري. ووافقت اللجنة على مشروع القانون بالاجماع ولكن هذا الاجراء ادانه سياسيون معارضون واكاديميون وفي بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية.

وقال أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة التي تمثل الاحزاب العربية الاسرائيلية ان مشروع القانون هو "اعلان حرب" على المواطنين العرب الاسرائيليين. "لقد حصل التمييز على طابع قانوني. حيث أن الخطر في هذا القانون أنه ينشئ فئتين من المواطنين - اليهود والعرب ". وقال إريل مارغاليت، وهو منافس لقيادة حزب الاتحاد الصهيوني الوسطي، مشروع القانون "يذكرنا بالفترات المظلمة" في التاريخ.

وقال زيهافا غال أون زعيم حزب "ميريتس" اليساري، إن نية المشروع "هي خفض حقوق غير اليهود في اسرائيل". واضاف "ان نتيجة مشروع قانون الدولة اليهودية واضحة". وسيحصل اليهود على الأفضلية على جميع المواطنين الآخرين، وينتهكون بوضوح حقوق الإنسان والديمقراطية وحقوق الأقلية العربية في إسرائيل ". بينما دافع آفي ديشتر النائب عن حزب الليكود اليميني بنيامين نتانياهو عن المقترحات كما فعل وزراء اخرون.

 ووفقًا لما ذكره ديشتر بعد تصويت اللجنة أن "هذه خطوة صغيرة لمشروع قانون الدولة اليهودية الذي يثبت أن إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، وأنها خطوة كبيرة نحو تحديد هويتنا، ليس فقط في أعين العالم، ولكن في المقام الأول لأنفسنا، فعلب الإسرائيليون أن يكونوا شعبا حر في أرضنا "،.

وقال ان مشروع القانون كان ضروريا لان "الاحداث التي وقعت في الشهور الاخيرة اثبتت ان هذه معركة من اجل صورة اسرائيل وهويتها الوطنية. ولم يعد الفلسطينيون يخفون هدفهم المتمثل في محو الدولة القومية للشعب اليهودي ". وقال رئيس اللجنة التشريعية ياريف ليفين، وهو ايضا عضو في حزب "الليكود"، انه قرر وضع حد للمشكلة. وأضاف "كنا ننتظر مناقشة واتخاذ قرار بشأن هذا التشريع لفترة طويلة جدا. هذا هو القانون الأساسي الذي له هدف بسيط هو حماية وضع إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. واضاف "لا افهم لماذا لم يتم تنفيذ القانون حتى الان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة بنيامين نتنياهو  توافق على مشروع أحادية اللغة العبرية وإلغاء العربية حكومة بنيامين نتنياهو  توافق على مشروع أحادية اللغة العبرية وإلغاء العربية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib