الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون
آخر تحديث GMT 08:30:46
المغرب اليوم -

دعا الى تضافر جهود الحكومة والمنتخبين لتحقيق مشاريع تنمية الجهة

الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون

مجلس جهة "طنجة تطوان الحسيمة
الدار البيضاء ـ فاطمة الزهراء ضورات

اعتبر رئيس مجلس جهة "طنجة تطوان  الحسيمة"، إلياس العماري، أن ميزانية جهة طنجة تطوان والتي لا تتجاوز 450 مليون درهما، يُصرف منها جزء مهم في التسيير، وما يتبقى لا يكفي حتى لتأهيل قبيلة واحدة في إقليم شفشاون. وكتب العماري في تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه لا يتبقى أمام أعضاء الجهة سوى إيصال الطلبات والحاجيات إلى القطاعات الوزارية المتواجدة في الرباط، مشيرا أن  "هناك كلامًا كثيرًا حول أدوار المجالس المنتخبة والمنتخبين وممثلي المواطنين، وغالبا ما يتم التركيز على عجز هؤلاء عن تحقيق المطالب والاستجابة لاحتياجات السكان.

وأوضح رئيس جهة طنجة تطوان أنه من خلال تجربته في المهام التمثيلية وفي مجلس الجهة الذي يرأسه، أنه وجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها أمام اتساع دائرة الحاجيات وضيق حجم الإمكانات. واعتبر الامين العام لحزب "الجرار" أن دور المجلس، بأغلبيته ومعارضته، يكاد ينحصر في استقبال الرسائل من المواطنين والجماعات والجمعيات وحملها إلى الحكومة في المركز. وقد تختلف طريقة الإيصال بين مجلس الجهة ومجلس الجماعة والبرلماني والمستشار. فمنهم من يحمل الرسالة بصمت وبدون ضجيج، ومنهم من يستعمل وسائل مختلفة لإبلاغ معاناة الساكنة وأسئلتهم الثقيلة.

  وقال العماري إن دور المنتخبين كان هو نفسه في الماضي، في الوقت الذي كانت فيه وسائل الاتصال تقليدية ومحدودة، فكان المنتخب أفضل وسيط بين الساكنة والمركز، لكن التطور الذي عرفته وسائل الاتصال الإلكترونية والشبكات الاجتماعية والإعلام المكتوب والسمعي والبصري، تنقل كل دقيقة، وبالمكشوف، معاناة وحاجيات ومطالب المواطنات والمواطنين إلى المسؤولين في الرباط. وأوضح أنه إذا كانت الدولة ماتزال تنظر إلى المنتخبين كوسيط وكحامل للرسائل والشكاوى، فإن وسائل الاتصال تعفيها من الحاجة إليهم كوسطاء.

وعن دور مجالس الجهات قال العماري: "على خلاف الوزارات وإداراتها، وكذلك على خلاف المجالس الجماعية، لا تصدر لا تراخيص البناء ولا المقالع ولا النقل. كما أنها لا تسلم شواهد إدارية ولا تقرر في لجن البناء والتشييد والنظافة والنقل وغيرها من المرافق الحيوية التي تحقق مداخيل مادية. وحتى المجالس المنتخبة التي تسلم هذه الوثائق، ومن خلال افتحاص مواردها، نجد أن ميزانياتها تقوم في أغلبها على تحويلات وقروض الحكومة، وهي بالكاد تغطي مصاريف التسيير وتدبير بعض المرافق الخدماتية الضرورية. فكيف يمكن الاستجابة لمطالب المواطنات والمواطنين في فك العزلة بشق الطرق، وبناء المستشفيات وتوظيف الأطباء والمهندسين والأساتذة؟ "

واسترسل زعيم "الجرار" مفسرًا، أن القليل من المنتخبين من يتكلم عن الإكراهات الحقيقية التي تواجهها المجالس الترابية المنتخبة، وقال: "وكما هي عادتي على هذا الجدار الأزرق وخارجه، أتكلم بصراحة وصدق، وأقول بأن مؤسساتنا المنتخبة، على علاتها، يتم تحميلها أكثر مما تحتمل، وهذا الكلام لا يعني أنني أعفي هذه المؤسسات من مسؤولياتها، ما دامت اختارت، طوعا، تمثيل المواطنين."

ودعا العماري الى تضافر جهود الحكومة والإدارة مع جهود المنتخبين، والمجتمع المدني والمواطنات والمواطنين، لكي يتحقق التغيير المنشود، مؤكدا أنه"بعد المصادقة على البرنامج الجهوي للتنمية سنشتغل بنفس المقاربة، التي اشتغلنا بها في إعداد هذا البرنامج، وسنواصل العمل من أجل تنفيذه، كما اشتغلنا، مع جميع مكونات المجلس من أغلبية ومعارضة، على مشاريع أخرى بنفس الروح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib