الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف
آخر تحديث GMT 08:12:19
المغرب اليوم -

أكد مشاركة طائرات من أنقرة دون طيار في القتال بليبيا

الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف

قوات تابعة للجيش الوطني الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

شن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هجوماً إعلامياً على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واتهمه بدعم التطرف في ليبيا، مؤكداً «مشاركة طائرات تركية من دون طيار في القتال إلى جانب الميليشيات المسلحة الموالية» لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس.

وجاء ذلك، في وقت استمرت المعارك جنوب العاصمة الليبية، حيث يحاول الجيش الوطني التقدم نحو مشارف العاصمة وسط مقاومة عنيفة مع جماعات عدة موالية لحكومة السراج. وأفيد أمس بأن طائرات حربية شنت غارات على مواقع لميليشيات مسلحة في مدينة الزاوية، غرب العاصمة الليبية.

في غضون ذلك، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني وقائده العام المشير خليفة حفتر، إن الرئيس إردوغان يدلي بتصريحات علنية «ضد الجيش الوطني وقياداته»، متهماً تركيا بـ«تسخير إمكاناتها لدعم الميليشيات المسلحة والفوضى والجماعات الإرهابية في ليبيا».

وقال المسماري إن ما وصفها بـ«ميليشيات السراج» بدأت الآن «تستخدم طائرات تركية من دون طيار لقصف قوات الجيش»، وذلك في أعقاب فقدانها الكثير من الطائرات.

وتابع المسماري في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في مدينة بنغازي بشرق البلاد: «نعلم تماماً أن تطهير طرابلس من الميليشيات المسلحة يعني أن تركيا ستخسر القاعدة الذهبية التي تعوض خسائرها في المعترك الدولي».

وبعدما اعتبر أن هناك «خطاً مفتوحاً جواً وبحراً بين تركيا ومصراتة» شرق العاصمة الليبية، كشف النقاب عن أن «شركة الخطوط الجوية الليبية تقوم بنقل أسلحة» من تركيا إلى مصراتة، مشيراً إلى واقعة اختطاف قائد طائرة ليبية اكتشف أن شحنة مشبوهة نُقلت على طائرته من تركيا. وأوضح: «الطائرة التي كانت تنقل نحو 300 راكب أقلعت من مطار معيتيقة (في طرابلس)... لكن بعد الاطلاع على السجل اتضح أن الطائرة سافرت إلى تركيا بطاقمها فقط وبعدها تم توجيهها إلى مطار آخر غير مدرج».

وتحدث المسماري عن الوضع الميداني، قائلاً إن قوات الجيش بدأت تقترب من تخوم طرابلس، مضيفاً أن «ميليشيات إرهابية بدأت تندثر بعد استهداف قادتها في طرابلس». وتابع أن وحدات للجيش لم تصل فقط إلى تخوم طرابلس بل دخلت بالفعل إلى مناطق فيها.

وقال إن «تحرك تنظيم داعش في الجنوب الغربي يهدف إلى إشغال قوات الجيش الوطني عن عملياتها في طرابلس»، معتبراً أن «هذا التحرك جاء مع تصاعد الضربات في عملية طرابلس والبدء في المرحلة الثانية وانهزام وانهيار خطوط الدفاع للجماعات الإرهابية».

وكانت «غرفة عمليات الكرامة» التابعة للجيش الوطني قد أعلنت، في بيان، أن «العمليات العسكرية اليومية تسيّر حسب الخطة الموضوعة وتحقق الغرض منها، وهو القضاء على العصابات الإرهابية، وينتظر انهيارها في أي لحظة بعد ما تلقت من خسائر فادحة». واعتبرت الغرفة أن «اكتشاف المقبرة الجماعية بمدينة القربولي، يؤكد المعلومات عن وجود عدد من المقابر الجماعية التي أقامتها الميليشيات التي تدعي أن (القتلى في المقابر) مقبوض عليهم لدى قوات الجيش، وذلك لغرض التغطية على خسائرها الفادحة، إلى جانب الخوف من ردة فعل أهالي القتلى، واتهام القوات المسلحة لاحقاً بهذه الأفعال».

في المقابل، قال «مكتب الإعلام بقطاع الدفاع الجوي بمصراتة» إنه اعترض، مساء أول من أمس، «طائرة حربية كانت تقترب من العاصمة طرابلس ومنعها من القصف»، بينما أفاد محمد قنونو الناطق باسم قوات السراج في تصريحات تلفزيونية بأن «سلاح الجو» التابع لحكومة الوفاق نفذ أول من أمس غارتين على تمركزات لقوات الجيش الوطني جنوب طرابلس.

أقرأ أيضًا: "المؤتمر الليبي الجامع" يتوقع فشل غسان سلامة في عقد الملتقى الجامع

في غضون ذلك، أعلن خفر السواحل الليبي إنقاذ 147 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل البلاد، ليرتفع عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم منذ مطلع الشهر الجاري إلى أكثر من 500 شخص. وقال العميد أيوب قاسم، المتحدث باسم البحرية في بيان أوردته وكالة «شينخوا» إن «دورية تابعة للقطاع الغربي لحرس السواحل تمكنت من إنقاذ مهاجرين غير شرعيين كانوا على متن قارب متهالك عددهم 96 أفارقة، من بينهم 16 امرأة أربع منهن حوامل». وأشار إلى أن عملية الإنقاذ تمت في منطقة منصة فروة التي تبعد نحو 68 ميلاً شمال غربي الزاوية.

وطبقاً للبيان، فقد أحدث «بعض المهاجرين شغباً على متن الزورق، واعتدوا على أفراد الطاقم، قبل تسليمهم لحرس السواحل بنقطة مصفاة الزاوية» على بعد 45 كيلومتراً غرب طرابلس. وأعلن خفر السواحل أنه أنقذ في عملية ثانية 51 رجلاً مهاجراً، أغلبهم من السودان، على بعد 50 ميلاً شمال الخمس غرب ليبيا.

قد يهمك ايضا:

مبعوث الرئيس دونالد ترامب للسلام يُعلن نيّة أميركا اقتراح خُطة للسلام

دونالد ترامب يُغلق 4 من شركاته ذات صلة بمشروع تجاري مشترك محتمل مع السعودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib