قادة يُجهّزون أنفسهم للهجوم المُحتمَل مِن ترامب خلال قمة الأسبوع
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

بيّن الرئيس الأميركي أسفه إزاء العجز التجاري مع أوروبا

قادة يُجهّزون أنفسهم للهجوم المُحتمَل مِن ترامب خلال قمة الأسبوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قادة يُجهّزون أنفسهم للهجوم المُحتمَل مِن ترامب خلال قمة الأسبوع

قادة يُجهّزون أنفسهم للهجوم المُحتمَل مِن ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

يُجهز قادة حلف الناتو أنفسهم للهجوم المحتمل الذي يشنّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الحلف خلال قمة هذا الأسبوع، إذ يستعد ترامب أيضا لعقد اجتماع مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين الذي يُعتقد بأنه سيؤدي إلى تقارب تاريخي.

تكرار أزمة كندا واجتماعه ببوتين
ويقال إن ترامب قارن بين اجتماعه الشخصي المباشر مع بوتين في هلسنكي وقمة رونالد ريغان عام 1986 مع ميخائيل جورباتشوف، التي وضعت الأساس لنهاية الحرب الباردة، ولم يخف الرئيس الأميركي إعجابه ببوتين. وخلال حملته الانتخابية عام 2016، وصف الناتو بأنه "عفا عليه الزمن"، ولذلك يحاول قادة حلف الناتو تجنب تكرار كارثة قمة مجموعة السبع في الشهر الماضي في كندا، عندما انتهى الاجتماع مع ترامب بانتقاده النظام الدولي.

ومن المرجح أن يوبخ ترامب أعضاء حلف الناتو لفشلهم في زيادة إنفاقهم الدفاعي بالسرعة الكافية، وألمح في الأسبوع الماضي إلى أنه قد يسحب 35 ألف جندي أميركي متمركزين في ألمانيا، كما قال الرئيس الأميركي أمام حشد من الناس في "جريت فولز" في مونتانا الخميس "سأبلغ حلف الناتو، أن عليه البدء في سداد فواتيره".

انتقد المستشارة الألمانية علنا
وأعرب ترامب عن أسفه إزاء العجز التجاري مع أوروبا، موضحا "علاوة على ذلك، فإنهم يقتلوننا بحلف الناتو، حيث تدفع أميركا 3.6٪ من ناتجها المحلي الإجمالي وألمانيا بنسبة 1.2٪ فقط"، مضيفا "قلت أنت تعرف أنغيلا ميركل، أنا لا يمكنني ضمان هذا، لكننا نحميكِ، وهذا يعني الكثير لكِ، ولا أعرف مقدار الحماية التي نحصل عليها بحمايتك".

وسخر ترامب من التحذيرات بأن بوتين هو عدو أميركا، وأنه بث الفوضى بالتدخل في الانتخابات والأعمال الأميركية، وقال "أنتم تعرفون الرئيس بوتين أحد أفراد المخابرات الروسية، بوتين جيد".

من جانبه، قال مسؤول من أعضاء الحزب الجمهوري، إن هناك مخاطر كبيرة في نهج ترامب، الذي يشتهر بأنه فشل في قراءة أوراقه الصحافية، مضيفا "يعتقد الرئيس ترامب، معارضًا كل الأدلة، بأنه كان قادرًا على الحصول على أفضل صفقة مع كيم جونغ أون، وهو مقتنع أنه لا يمكن لأحد أن يعلمه أي شيء عن كيفية التعامل مع بوتين".

السفيرة الأميركية تُصلح ما أفسده ترامب
ويحث مسؤولو ترامب الرئيس نفسه على أن لا يكون أكثر صرامة مع حلف الناتو، فربما سيكسر التحالف الهش بالفعل، مما دفع كاي بايلي هتشيسون، سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف الناتو، باتباع لهجة أكثر تصالحية مع الحزب، قائلة "كل واحد من حلفائنا سيزيد إنفاقة الدفاعي بنسبة 100%، وهذا أمر سنتحدث عنه كونه إنجازًا، لكن علينا أيضًا فعل المزيد"، مضيفة أن روسيا كانت واحدة من التهديدات الرئيسية التي تواجه أميركا.

رسائل شديدة اللهجة من ترامب
وأثار ترامب ووزير دفاعه جيمس ماتيس، قلق حلفاء الناتو، بما في ذلك بريطانيا، بإرسال رسائل تطالبهم بزيادة الإنفاق، وفي رسالته إلى إيرنا سولبرغ، رئيس وزراء النرويج، قال ترامب إنه "أصبح من الصعب بشكل متزايد التبرير للمواطنين الأميركيين أسباب استمرار بعض الدول في عدم الوفاء بالتزاماتنا الأمنية الجماعية المشتركة".
وعلى الرغم من التحسن الأخير، والذي يتوق قادة الناتو إلى أن ينسبوه إلى ترامب كوسيلة لاسترضائه، فإن الإنفاق الدفاعي الأوروبي اليوم يقل بنسبة 5٪ عما كان عليه قبل عقد من الزمن بالقيمة الحقيقية.

ودافع جينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف الناتو الذي أقام علاقات ودية مع ترامب، عن التحالف في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز"، قائلًا إن عدد الدول التي تنفق ما لا يقل عن 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع من المتوقع أن يرتفع من 3 إلى 8 هذا العام، مضيفًا "شهدنا العام الماضي أكبر زيادة في الإنفاق على الدفاع منذ نهاية الحرب الباردة في جميع أنحاء أوروبا وكندا، والحلفاء يدفعون الحلف حقا في الاتجاه الصحيح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة يُجهّزون أنفسهم للهجوم المُحتمَل مِن ترامب خلال قمة الأسبوع قادة يُجهّزون أنفسهم للهجوم المُحتمَل مِن ترامب خلال قمة الأسبوع



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib