ألمانيا تبحث عن صفقة ذكية للتعامل مع تركيا وأوكرانيا
آخر تحديث GMT 01:37:46
المغرب اليوم -

على خلفية خروج بريطانيا من التكتل المهم

ألمانيا تبحث عن صفقة "ذكية" للتعامل مع تركيا وأوكرانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألمانيا تبحث عن صفقة

المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ووزير الخارجية الألماني سيغمار غابريل
برلين - جورج كرم

تأمل ألمانيا في التوصل إلى اتفاق تجاري "ذكي" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث يمكن استخدامه كنموذج للعلاقات المستقبلية للاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى غير الأعضاء، وقال سيغمار غابريل، وزير الخارجية الألماني إن الوقت قد حان للتفكير في "أشكال بديلة" للتعاون مع الدول الثالثة، حيث انه من غير المحتمل أن تنضم تركيا أو أوكرانيا إلى هذه الكتلة خلال السنوات القليلة المقبلة.

وفي إشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يكون مستعدًا لتقدم بريطانيا ترتيبات مخصصة للتجارة المستقبلية، أشار إلى "اتحاد جديد" مع تركيا كمثال على ذلك، وأضاف في مقابلة مع مجموعة وسائل الإعلام الألمانية "فونك" :"إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق ذكي مع بريطانيا التي تحكم العلاقات مع أوروبا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، فان ذلك يمكن أن يكون نموذجًا للدول الأخرى كاوكرانيا وتركيا"، وتابع :"على مدى السنوات القليلة المقبلة، لا استطيع أن أتصور تركيا أو أوكرانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي ... لذلك علينا التفكير في أشكال بديلة من التعاون الوثيق"، وواصل :"أما علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا وأوكرانيا فنأمل أن تنضم كليهما قريبًا إلى الاتحاد الأوروبي، ولكنهما حققتا تقدمًا محدودًا بسبب مقاومة بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمخاوف بشأن حقوق الإنسان.

و تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا لديها علاقة دبلوماسية صعبة بشكل خاص مع تركيا حيث سُجن عدد من الصحافيين بمن فيهم مُراسل "دى ويلت" "دينيز يوسيل"، وفي مارس/آذار 2016، قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود جونكر، أنه قد يستغرق 25 عاما أخرى قبل أن يسمح لأوكرانيا بالانضمام ، ويبد أن كلا البلدين يتمتعان باتفاقيات مخصصة بشأن الجمارك والتجارة مما يمنحهما إمكانية محدودة للحصول على مزايا عضوية الاتحاد الأوروبي، وقد وافقت تركيا على "الاتحاد الجمركي" مع الاتحاد الأوروبى في عام 1995 الذي يسمح بالتجارة عبر الحدود للبضائع دون قيود جمركية، باستثناء المنتجات الزراعية غير المجهزة، وفي الوقت نفسه، وقعت أوكرانيا اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2014 تسمح بحرية حركة البضائع بينما تلزم ’كييف‘ بإجراء إصلاحات قانونية واقتصادية.

وتبدأ المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي محادثات تجارية في أوائل عام 2018، ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي للمرحلة الثانية من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي ستقرر شروط فترة انتقالية واتفاق تجاري مستقبلي. فالمملكة المتحدة تريد ترتيب مفصل يسمح بحرية حركة السلع والخدمات دون تدخل قانوني من بروكسل . ومع ذلك، يقول الاتحاد الأوروبي أن هناك خيارين فقط على الطاولة ، الأول هو صفقة على غرار النرويج من شأنها أن تسمح التجارة غير المقيدة ولكن يطالب المملكة المتحدة تقبل قواعد الاتحاد الأوروبي مثل حرية حركة الناس، وهو خط أحمر على الجانب البريطاني، والخيار الثاني هو صفقة على غرار كندا تسمح بحرية حركة السلع ولكن لا توجد أحكام لصناعة الخدمات المالية، و تلك واحدة من أكبر القوى الاقتصادية في بريطانيا.

وقال ديفيد ديفيس، سكرتير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في ديسمبر/كانون الأول إنه يهدف إلى صفقة " كندا بمميزات إضافية " التي ستشمل فوائد اضافية مثل الخدمات المالية . لكن نظيره الأوروبي، ميشيل بارنييه" أكد أن هذا الطلب غير واقعي لان ذلك سيقوض سلامة السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تبحث عن صفقة ذكية للتعامل مع تركيا وأوكرانيا ألمانيا تبحث عن صفقة ذكية للتعامل مع تركيا وأوكرانيا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib