تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 23:37:35
المغرب اليوم -

بعد عقد اجتماع مع زعيم متمردي حزب المحافظين وإبرام صفقة معهم

تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

نظر النواب البريطانيون، مجددًا في مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكسيت"، في مناقشة تنطوي على مخاطر جمة للحكومة، الأمر الذي دفع رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى دعوة نواب حزبها إلى تبني موقف موحد. وانتصرت ماي في اللحظة الأخيرة على "التصويت الهادف"، بعد إبرام صفقة مع متمردي حزب المحافظين، والذين هددوا بإلحاق هزيمة مذلة بالحكومة، بعدما صوّت مجلس العموم لإلغاء التعديل الذي تقدم به مجلس اللوردات والذي من شأنه أن يمنح أعضاء البرلمان سلطة غير مسبوقة لرفض الاتفاق النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم إملاء خطوات على الحكومة المقبلة، وصوت النواب بنسبة 324 إلى 298 لرفض التعديل، بأغلبية 26.

ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه أعضاء البرلمان مناقشة سلسلة من التعديلات على مشروع قانون الانسحاب، وهو تشريع مهم يحدد كيفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووضع الأعضاء في الغرفة العليا لمجلس اللوردات سلسلة من التعديلات المسماة بالتعطيل، وهدد الكثير منهم بتغيير مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بصورة أساسية وإضعاف موقف الحكومة التفاوضي.

توصلت لأتفاق مع زعيم المتمردين:

وكان الأكثر أهمية من ذلك، هو التعديل رقم 19 على التصويت الهادف والذي من شأنه أن يمنع السيدة ماي بشكل شبه مؤكد من اختيار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، ومنح النواب القدرة على إعادة تشكيل استراتيجية بريطانيا التفاوضي، ومع ذلك، وبعد أن شعرت الحكومة بوجود هزيمة تلوح في الأفق، يبدو أنها توافق الآن على المطالب التي حددها زعيم المتمردين دومينيك غريف، الذي طرح تعديلاً يقول مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أنه لا يختلف كثيراً عن الأصل.

وينص الاقتراح على أنه في حالة رفض البرلمان للاتفاق النهائي، يتعين على الحكومة عندئذ السعي للحصول على موافقة أعضاء البرلمان على موقفها التفاوضي الجديد في غضون سبعة أيام، ويعد ذلك القسم أ، أما القسم ب، على أنه في حالة فشل ذلك، فإنه بحلول 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، سيتعين عليه العودة إلى مجلس العموم، حيث يتم منح النواب مرة أخرى فرصة التصويت على الخطوات التالية، وكملجأ أخير، بحلول 15 فبراير/ شباط 2019، سيتدخل البرلمان ويبدأ توجيه عملية خروج بريطانيا.

ويعني هذا أن النواب وليس الحكومة سيصوغون قرارًا يحدد "اتجاه" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسيُطلب منهم التصويت عليه، وهذا هو القسم ج، ومن أجل الحيلولة دون حدوث هزيمة كارثية في تعديل مجلس اللوردات، تم عرض النسخة الأكثر تطرفاً على النواب، واضطرت السيدة ماي يوم الثلاثاء إلى عقد محادثات مكثفة مع متمردي حزب المحافظين في مكتبها في مجلس العموم، حيث تم التوصل إلى اتفاق.

تستعد للتفاوض على القسم ج

ويقال إن ماي قبلت بالقسم أ وب من تعديل السيد غريف، وستتفاوض معه ومع المتمردين الآخرين على القسم الثالث، والذي يعد الأكثر انقسامًا، ومع ذلك، لفت داوننغ ستريت إلى أن الحكومة لم تقبل أجزاء معينة بعد من التعديل، لكنه أقر بأنه ملتزم الآن بإجراء مناقشات مفتوحة. ويبدو أن الصفقة قد تم إبرامها بعد أن أصبح روبرت باكلاند، الوكيل العام، والسيد غريف، محاصرين على مرأى ومسمع من أعضاء البرلمان خلال الجولة الأولى من النقاش بعد ظهر الثلاثاء.

ورحب السيد غريف بالصفقة، ولكنه حذر من ضرورة تنفيذه بحسن نيه، ومن المتوقع أن يظهر الحجم الكامل لتنازلات الحكومة في الأيام المقبلة، وسط توقع تعديل جديد، عندما يعود مشروع القانون إلى مجلس اللوردات في الأسابيع المقبلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib