ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن يسكن إقامة دار السلام
آخر تحديث GMT 22:02:52
المغرب اليوم -

ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن يسكن "إقامة دار السلام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن يسكن

ولي العهد الأمير مولاي الحسن
الرباط -المغرب اليوم

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام” التي نشرت أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن انتقل للسكن في الإقامة الملكية بدار السلام، بعدما كان يقيم في القصر المتواجد ب مدينة سلا، كما كان يتردد بشكل يومي على القصر الإداري بالرباط لمتابعة دراسته في المدرسة المولوية، قبل أن ينتقل مع بداية الموسم الجاري للدراسة في مدرسة الحكامة التي يتابع فيها حاليا دراسته عن بعد بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء “كوفيد-19”.وأضافت الأسبوعية أن الأميرة لالة خديجة بدورها تقيم في الإقامة الملكية بدار السلام، وتتابع دراستها بشكل يومي رفقة مجموعة من أقرانها بين أسوار المدرسة المولوية بالمشور السعيد، وهي الآن في نهاية المرحلة الإعدادية من دراستها، وتستعد للالتحاق بالمرحلة الثانوية، حيث تبلغ من العمر 14 سنة.ونقرأ ضمن مواد الأسبوعية ذاتها أنه لا أحد يمكن أن يتكهن بالمدى الذي ستصل إليه ارتدادات الأزمة بين مدريد والرباط بعد توالي التصريحات والمواقف الرسمية التي لا تبشر بخير، لكن كل شيء يسير حتى اليوم وفق إيقاع دبلوماسي له إسقاطاته الداخلية في كلا البلدين.

وعلى الرغم من اشتعال حرب الكلام والمواقف العدائية، إلا أن كل شيء يدور تحت سقف يظل، حتى اليوم، أقل مما حدث في عام 2002 مع أزمة “تورة”، أو “جزيرة المعدنوس” المشتهرة أيضا باسم “جزيرة ليلى”.في هذا السياق قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي خالد مونة إن “المباراة بين المغرب وإسبانيا تتمحور حول من يعزل الآخر عن الاتحاد الأوروبي بدعوى أنه ليس حليفا أمينا ووفيا”، وأضاف: “هناك حرب على مستوى المواقع، فاللوبي الإسباني يقلل من المكتسبات والاتفاقيات التي وقعها مع الاتحاد الأوروبي مثلا في مجال الفلاحة، حيث تم تقليص واردات المغرب”.

يقابل ذلك التصعيدُ في اللهجة والضغط الذي يمارسه المغرب على إسبانيا بدعم من لوبياته التي تشتغل بفرنسا وجزء من اللوبيات الأخرى التي ساندت الرباط في هذا الموقف. والشيء نفسه بالنسبة لإسبانيا التي تحاول الضغط من خلال لوبيات متعددة، وخصوصا تحالفها مع ألمانيا.“الأسبوع الصحفي” نشرت أن وزارة الداخلية قررت إيقاف جميع الصفقات وعملية بيع العقارات والممتلكات الجماعية، سواء المتعلقة بطلبات العروض أو عبر التفويتات، حيث أعطت تعليمات للولاة والعمال بمختلف الجهات للتصدي لأي عملية من هذا النوع.وأضافت الأسبوعية أن تحرك الوزارة جاء بعدما علمت بقيام بعض السماسرة والوسطاء، مع قرب الانتخابات المقبلة، بمحاولات تفويت أجود الأراضي التابعة للأملاك الجماعية لمنعشين عقاريين وللمقربين خارج المساطر القانونية.

وأوصت وزارة الداخلية جميع الولاة والعمال والمسؤولين بالإدارة الترابية، بالحزم والتدخل لمنع أي عمليات مشبوهة وتأجيل جميع طلبات العروض إلى ما بعد إجراء الانتخابات.وكتبت الأسبوعية نفسها أن اللجنة البرلمانية الاستطلاعية المكلفة بافتحاص مديرية الأدوية تقوم بزيارة إلى مجموعة من المختبرات المتواجدة في الدار البيضاء وبرشيد وضواحي الرباط، وذلك للوقوف على عمل أهم المختبرات والشركات المتخصصة في تصنيع وتسويق الأدوية بالمملكة، ومدى احترامها للقوانين المؤطرة.وتبحث اللجنة أيضا في إمكانية وجود علاقة بين مديرية الأدوية، التابعة لوزارة الصحة، والشركات المتخصصة في الأدوية، كما تشمل زيارة اللجنة، وفق “الأسبوع الصحفي”، مختبر “PHI” ومختبر “GSK” المتواجدين بمنطقة عين العودة، ضواحي الرباط، ومختبري “LAPROFHAN” و”BOTTU”.

أما أسبوعية “الوطن الآن” فقد تطرقت لتقرير النموذج التنموي الجديد بعيون سياسيين وباحثين؛ إذ أفاد المهدي لحلو، أستاذ الاقتصاد بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، بأن النموذج التنموي حول الحكومة والبرلمان إلى غرفة تسجيل وأفقد الانتخابات بريقها.وذكر عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أن النموذج يتضمن عناصر الاستمرارية بالنسبة للسياسات السابقة أكثر من عناصر القطيعة التي كانت ضرورية من أجل بناء مرحلة جديدة انسجاما مع المناخ العام في البلاد.

وقال علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إن المشكل هو أن اللجنة قدمت وثيقة غير قابلة للتعديل. وأضاف أنه “رغم أن الوثيقة تدعي الوضوح والشفافية، فهي مشوبة بالغموض، نظرا لغياب آلية تمويل حقيقية، حيث لا وجود لإصلاح جبائي ضريبي عادل ومنصف يكون فعالا من أجل تعبئة الموارد المالية لتمويل المشاريع المهيكلة والاستراتيجية”.وصرح حميد العماري، مدير مختبر الطاقات المتجددة بجامعة الحسن الأول بسطات، بأن نجاح النموذج التنموي الجديد “رهين بتنويع المغرب لمصادره الطاقية الشمسية، الريحية والهيدرو-مائية 

واعتبر ابراهيم المراكشي، أستاذ بكلية الحقوق بطنجة، أن “استمرار نفس النخب السياسية سيجعل تنزيل النموذج التنموي مستحيلا”، بينما الفنان محمد الشوبي حذر، من جهته، من نسف النموذج التنموي الجديد من طرف المفسدين والنخب البالية.ونختم جولتنا في رصيف الصحافة الأسبوعية بـ”المنعطف” وحوار مع أحمد زهير، رئيس لجنة مناديب عصبة الشاوية لكرة القدم، قال فيه إن “اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي قامت بتشخيص دقيق وموضوعي للوضع الحالي بغية رصد الاختلالات التي يجب تصحيحها وتحديد معالم القوة من أجل تعزيز المكتسبات”، وأضاف أن “التقرير العام للنموذج التنموي الجديد رغم تطرقه للرياضة بصيغة محتشمة، إلا أنها تبقى رهينة بتطور المجالات الأخرى”.

قد يهمك ايضا:

تفاصيل عن حياة أصغر ولي عهد في العالم الأمير مولاي الحسن

معطيات عن "الفيلا الإيكولوجية" التي سيقيم بها الأمير مولاي الحسن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن يسكن إقامة دار السلام ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن يسكن إقامة دار السلام



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:32 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib