الدار البيضاء - جميلة عمر
تستعد منظمة العفو الدولية المعروفة اختصارا بـ"أمنيستي"، في هذه الأيام لإعداد تقرير شامل بشأن معتقلي "حراك الريف"، على بُعد شهر من الذكرى الأولى لانطلاق الاعتقالات في صفوف النشطاء، والذي سيشمل وضع المعتقلين بعد ثمانية أشهر من انطلاق المحاكمات، وبعد تصريح بعض المعتقلين وهيئة دفاعهم عن تعرّضهم للتعذيب أثناء اعتقالهم.
وحسب مصدر مطلّع، فالمنظمة ستعمل على جمع معطيات دقيقة بشأن حالة المعتقلين، وكذلك ظروف اعتقالهم والحيثيات القانونية، وانتهاكات حقوق الإنسان المُحتملة، ولأجل ذلك ستعمل على عقد لقاءات بعائلات المعتقلين وذويهم، كما ستعمل على الالتقاء بهيئة دفاع المعتقلين لمعرفة مستجدات الملف القانوني والمسار القانون لتكوين رؤية واضحة عن الملف، كما أكّد المصدر أن المنظمة تعتمد في إعداد تقاريرها الحقوقية على زيارات ميدانية وعلى شهادات الضحايا، وشهود من عين المكان، وعلى مصادر موثوقة، وكذلك على ما تتداوله الصحافة الوطنية، وتعتمد كذلك في تقاريرها على آراء المسؤولين والسلطات المعنية، وبعد ذلك تقوم بإعادة تركيب كل المعطيات وتمحيصها ومقارنتها، قبل أن تسلمها إلى الجهات الحكومية لإبداء الرأي قبل نشرها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر