المغرب يخلد الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب
آخر تحديث GMT 12:06:20
المغرب اليوم -

المغرب يخلد الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يخلد الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب

إقليم وادي الذهب
الرباط -المغرب اليوم

يخلد المغرب الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، في محطة تاريخية حاسمة في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني واسترجاع المناطق المحتلة. ففي مثل هاذ اليوم من سنة 1979، حلت بالعاصمة الرباط وفود علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ سائر قبائل إقليم وادي الذهب، لتجديد وتأكيد بيعتهم للملك الراحل الحسن الثاني، وتأكيد تمسكهم بمغربيتهم وتشبثهم بالانتماء الوطني، ما شكل ضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية . وألقت حينها وفود مدينة الداخلة وإقليم وادي الذهب بين الملك الراحل الحسن الثاني، نص البيعة، حيث خاطبهم الملك بالقول: “إننا قد تلقينا منكم اليوم البيعة، وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة”، قبل أن يقوم السلاح على وفود القبائل، في إشارة رمزية إلى استمرار الكفاح من أجل الدفاع عن الوحدة

الترابية. وأضاف الحسن الثاني في خطابه قائلا: “منذ اليوم، بيعتنا في أعناقكم ومنذ اليوم من واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم، وإننا لنشكر الله سبحانه وتعالى أغلى شكر وأغزر حمد على أن أتم نعمته علينا فألحق الجنوب بالشمال ووصل الرحم وربط الأواصر”. وبعدها بأشهر قليلة، قام الملك الحسن الثاني بزيارة تاريخية رسمية إلى المنطقة بمناسبة احتفالات عيد العرش، وهو ما شكل تتويجا لمسار كفاح وتحرير وطني لكافة الأراضي المغربية، بدءا بمدينة طرفاية عام 1958، ثم سيدي إيفني في 1969، وبعدا الأقاليم الجنوبية عبر المسيرة الخضراء سنة 1975، وأخيرا استرجاع وادي الذهب يوم 14 غشت 1979. وفي هذا الصدد، اعتبر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى

الكثيري، أن الذكرى الثانية والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب، تشكل محطة تاريخية وازنة في مسلسل استكمال الوحدة الترابية للمملكة. وقال الكثيري في كلمة ألقاها عبر تقنية التناظر المرئي، خلال لقاء نظمته بالداخلة، النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بهذه المناسبة، إن 14 غشت 1979 هي ذكرى مجيدة طافحة بأسمى القيم الوطنية الخالصة. وأوضح أن “ما تجسده هذه الذكرى من معان ودلالات رمزية عميقة تنبض بما يخالج النفوس من مشاعر التمسك بالمقومات الأصيلة والثوابت الخالدة والذود عن حمى الوطن

ووحدته الترابية”. ويرى المتحدث أن هذا الحدث يمثل “مفخرة وعبرة ملهمة للناشئة والأجيال الجديدة حتى تظل على ارتباط وثيق بقيم الوطنية الصادقة والتضحية اللامشروطة وروح المواطنة الإيجابية للدفاع بشكل أفضل عن المصالح العليا للبلاد”، داعيا إلى “استلهام ما يزخر به موروثنا التاريخي والحضاري من دلالات عميقة وأبعاد رمزية في مسيرات الحاضر والمستقبل”. وأشار إلى أن مسلسل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية يتواصل اليوم بقيادة الملك محمد السادس الذي أعطى لتنمية الأقاليم الجنوبية وتحصين الوحدة الترابية للمملكة أولوية كبرى، كما تجسد ذلك خطبه وزياراته الميمونة المتعددة للأقاليم الجنوبية ومبادرة الحكم الذاتي الموسع في ظل السيادة المغربية. :

قد يهمك ايضا

الحموشي يشكر كل من شاركه حزنه بعد وفاة والدته

الولايات المتحدة تسمح بإعطاء جرعة ثالثة ضد كورونا لمن يعاني من نقص المناعة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يخلد الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب المغرب يخلد الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib