السراج يريد الحصول على مساعدة أوروبية في مواجهة تحركات حفتر في الجنوب
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

التقى ميركل وكونتي في "شرم الشيخ" على هامش القمة العربية الأوروبية

السراج يريد الحصول على مساعدة أوروبية في مواجهة تحركات حفتر في الجنوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السراج يريد الحصول على مساعدة أوروبية في مواجهة تحركات حفتر في الجنوب

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

لايزال رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، يسعى إلى حشد الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحرك العسكري في جنوب البلاد الذي يقوده قائد الجيش المشير خليفة حفتر. ونقل مكتب السراج عنه تأكيد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، اللذين التقاهما أمس الاثنين على هامش القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، "ضرورة وقف أي تصعيد من شأنه تقويض العملية السياسية".

وقال السراج في بيان وزعه مكتبه، أمس، إنه وكونتي عبرا خلال اجتماعهما عن دعمهما لخطة رئيس بعثة الأمم المتحدة غسان سلامة التي تفضي للانتخابات، مع التأكيد على ضرورة وقف أي تصعيد من شأنه تقويض العملية السياسية، وأنه لا وجود لحل عسكري للأزمة.

ودعا رئيس الحكومة الليبية خلال الاجتماع إلى توحيد الموقف الإقليمي والدولي تجاه ليبيا، والكف عن التدخلات السلبية لبعض الدول التي تعمل على تأجيج الصراع وتهديد الاستقرار، مشيراً إلى أن الاجتماع تناول مستجدات الوضع السياسي في ليبيا وعدداً من ملفات التعاون المشترك التي تشمل مجالات الأمن والاقتصاد والتنسيق المشترك في مواجهة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الاتجار بالبشر.

أقرأ أيضًا :الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب

وقال مكتب السراج في بيان آخر، إن ميركل جددت دعم بلادها للحكومة الليبية وللمسار الديمقراطي ومساعدة الشعب الليبي على الخروج من الأزمة الراهنة. وأوضح أن الجانبين اتفقا على أهمية إنهاء التنافس الدولي والتدخلات السلبية، وبالتحديد الأوروبية منها في ليبيا، والتي أسهمت في إطالة عمر الأزمة.

ونقل عن رئيس وزراء الدنمارك لارس راسموسن دعم بلاده لحكومة السراج التي وصفها بأنها شريك رسمي. وطالب السراج بالعمل على دعم استقرار ليبيا والعمل على بناء الدولة المدنية، فيما تحدث راسموسن عن جهود الدنمارك في ليبيا عبر منظمات إنسانية تعمل في مجالات نزع الألغام.

إلى ذلك، تبادل مصرف ليبيا المركزي ومصلحة الأحوال المدنية اتهامات بتزوير في منظومة الأرقام الوطنية، بعدما أعلن محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير وجود تزوير كبير في المنظومة، فيما اتهمت المصلحة المصرف بتجاهل مطالبها المتكررة بعقد اجتماعات لمناقشة الملف.

وفي قضية النفط، أرجع رئيس المؤسسة الليبية رفض إعادة فتح "حقل الشرارة" في جنوب البلاد ورفع حالة القوة القاهرة عنه إلى استمرار وجود مجموعة مسلحة داخله وفي أطرافه، قامت في مرات عدة بترهيب العاملين وتعنيفهم. وأضاف في بيان مصور نشرته المؤسسة أن هؤلاء يدعون حراسة الحقل، لكنه تعرض لأكثر من 112 حادثة اعتداء تسببت بخسائر مادية فادحة طيلة السنوات الماضية.

وأعلن عن إجراءات قانونية تجاههم، وتقديم بلاغ وتحريك دعوى جنائية أمام مكتب النائب العام، مشيراً إلى تواصل المؤسسة مع جميع الأطراف بما في ذلك الجيش لتحقيق عدد من المعايير التي يجب الإيفاء بها... وفي حال تعذر تحقيقها سيتم الإبقاء على حالة القوة القاهرة. الحقيقة أن الحقل ليس آمناً حتى الآن.

وتمكنت قوات الجيش التي تشن منذ منتصف الشهر الماضي حملة عسكرية في المنطقة الجنوبية من السيطرة على الحقل، وسلمته الأسبوع الماضي إلى حراس أمن المنشآت النفطية الذين كانوا سبباً في إغلاقه، وذلك بعد مفاوضات معهم حول مطالبهم.

وأعلنت شركة "إيني" الإيطالية أن "حقل الفيل" النفطي في الجنوب الليبي أصبح آمناً بعد إعلان الجيش السيطرة عليه أخيراً، ونفت في تصريحات صحافية على لسان الناطق باسمها وجود أي خطر يهدد العاملين في الحقل أو منشآته.

قد يهمك أيضًا :فائز السراج يعين قائداً عسكرياً جديداً لمنطقة سبها كان ضابطاً في جيش معمر القذافي

السراج يعفي رئيس الأركان من منصبه وجهاز الأمن الرئاسي يطالب بصرف رواتبه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يريد الحصول على مساعدة أوروبية في مواجهة تحركات حفتر في الجنوب السراج يريد الحصول على مساعدة أوروبية في مواجهة تحركات حفتر في الجنوب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib