أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا
آخر تحديث GMT 14:23:30
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أشادوا بأهمية دور الملك سلمان بين البلدين

أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا

المغرب اليوم - إثيوبيا وإريتريا يوقعان اتفاق سلام تاريخي في السعودية الأحد رئيس الحكومة الإثيوبي أبيي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي
جدة ـ سعيد الغامدي

رحب أعضاء مجلس الأمن باتفاق السلام والصداقة والتعاون الشامل، الذي وقعه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في 16 سبتمبر /أيلول في جدة، معبرين عن تقديرهم للدور الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بين البلدين، فضلًا عن استضافته الاجتماع بين رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، ونظيره الأريتري أفورقي، بينما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجددًا باستخدام جماعة الحوثي المدعومة من إيران الصواريخ الباليستية لاستهداف الأماكن المدنية في المملكة العربية السعودية.

وأفاد أعضاء المجلس في بيان، أنهم "أخذوا علمًا بالتزام الدولتين فتح حقبة جديدة من السلام والصداقة والتعاون الشامل فضلًا عن تعزيز السلام والأمن الإقليميين"، وكذلك رحبوا بالاجتماع بين رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس الإريتري في 17 سبتمبر/أيلول في جدة، برعاية العاهل السعودي، آملين في أن يفتح هذا الاجتماع فصلًا جديدًا في العلاقات بين جيبوتي وإريتريا ويشجع البلدين على الاستمرار في الدخول في حوار هادف، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

ولاحظ أعضاء المجلس أن هذه التطورات تمثل معلمًا تاريخيًا وهامًا له عواقب إيجابية بعيدة المدى بالنسبة للقرن الأفريقي وما بعده"، وأثنوا على زعماء المنطقة لحكمتهم وشجاعتهم في جهودهم المستمرة لحل الخلافات، داعين إياهم إلى"مواصلة هذه الجهود والمكاسب الأخيرة بهدف فتح فصل جديد من التعاون يضمن تحقيق مزيد من السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

ورحب غوتيريش بالوساطة السعودية التي انتهت أخيرًا بتوقيع اتفاق السلام برعاية الملك سلمان بين إثيوبيا وإريتريا، ولاحظ غوتيريش أن المدنيين في اليمن يواصلون تحمل عبء الحرب، مشيرًا إلى أن قوات الحوثيين لا تزال تطلق الصواريخ الباليستية على السعودية، وقال، "نعلم جميعًا الصعوبات التي يواجهها مبعوثي الخاص (مارتن غريفيث) في جهوده الحثيثة لتهيئة الظروف للحوار والعملية السياسية"، ودعا كل الأطراف إلى الانخراط بجدية بهذا الشأن، و"أدعو داعمي هذه الأطراف إلى تجنب الخطوات التي تغذي القتال".

وإلى جانب هذه "الكوابيس" كما وصفها الأمين العام، تحقق تقدم في بعض القضايا، وأشار غوتيريش إلى حضوره في جدة السعودية توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا، وأشاد برؤية البلدين لفتح فصل جديد في العلاقات بينهما، وشكر للسعودية تيسيرها التوصل إلى الاتفاق، وردًا على أسئلة في شأن توقيع منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي مذكرة حول جسر إنساني جوي مع ممثلي الحوثيين، قال إن الأمم المتحدة تعترف بحكومة واحدة فقط في اليمن ولكن كما نفعل في مناطق أخرى بالعالم، يتطلب العمل الإنساني التعامل مع السلطات الفعلية الموجودة على الأرض، ولا تعني هذه المبادرة على الإطلاق الاعتراف بحكومة للحوثيين، وهي لا تغيّر سياستنا على الإطلاق وهي أننا نعترف بحكومة واحدة وحيدة في اليمن.

وقال غوتيريش، "نددنا مرارًا وتكرارًا باستخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف المدنية في السعودية من قبل الحوثيين، موقفنا واضح للغاية"، وذكر بأنه طالما طالب بـتحديد المسؤولية والمحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وأن يحصل ذلك من خلال مجلس الأمن، غير أن ذلك كان مستحيلًا، وتوجد الآن آلية لتحديد المسؤولية عبر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، هذا ضروري للغاية"، ورأى أنه "ينبغي أن نميز، فالأسلحة الكيماوية بنفسها محظورة، لا ينبغي لأحد أن يمتلك أو يستخدم الأسلحة الكيماوية ، هذا سلاح يجب ألا يكون موجودًا على الإطلاق، ويجب ألا يستخدمه أي شخص".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib