المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور مفاوضات أستانا
آخر تحديث GMT 02:33:27
المغرب اليوم -

محاولات لوقف الحرب الأهلية الدائرة في الشام

المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور مفاوضات "أستانا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور مفاوضات

مقاتل من "جيش الإسلام" في سورية
موسكو - حسن عمارة

أعلنت المعارضة السورية، عن حضورها محادثات السلام التي تدعمها روسيا وتركيا في كازاخستان، الأسبوع المقبل، كخطوة كبيرة في أحدث محاولات وقف الحرب الأهلية الدائرة على مدار ست سنوات في سورية.

وتعمل المعارضة الأن على تشكيل الوفد المشارك في المحادثات، وستجمع مفاوضات "أستانا" ممثلي المعارضة ونظام بشار الأسد، وكذلك روسيا وتركيا وإيران، كما تم دعوة الإدارة الأميركية القادمة بقيادة دونالد ترامب.
المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور مفاوضات أستانا

وتأتى المحادثات، التي من المتوقع أن تبدأ يوم 23 كانون الثاني/يناير، بعد أسابيع من وقف إطلاق النار التي تفاوض عليه كلا من أنقرة وموسكو والذي لا زال مستمرا بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، وقالت لجنة المفاوضات العليا للمعارضة أنها ستؤيد المحادثات، كما أكد محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية على حضور وفد منهم.

وقال علوش، القيادي البارز في جماعة جيش الإسلام، في مقابلة مع وكالة فرانس برس:"جميع الجماعات المتمردة ستذهب إلى استأنا، لقد اتفق الجميع". "فمفوضات "أستانا" هي عملية لوضع حد لإراقة الدماء من قبل النظام وحلفائه. نريد إن ننهي سلسلة الجرائم".

وقال مسؤول تركي رفيع المستوى إن المعارضة ملتزمة بالمحادثات، وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: "في سبيل استعدادنا لأجراء محادثات أستانا، نبذل قصارى جهدنا للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار، وبالتالي فإننا نتحدث إلى الروس للتحكم في النظام السوري، لأن معظم الانتهاكات التي حدثت حتى الآن قام بها النظام.  من قبل النظام في مناطق معينة من سوريا "، وأضاف "لكن نحن نتحدث أيضا للمعارضة أن تبقى ملتزمة بعملية "أستانا"، ولقد كان متفهمين للغاية ومتعاونين حتى الآن."

وتعتبر المحادثات هي أول محاولة جادة منذ أشهر لوضع حد للمجازر في سوريا، التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص، تشريد نصف السكان، وتركت البلاد في حالة خراب.

والآن كلا من النظام والمعارضة ذاهبون إلي محادثات السلام، مع كلا من موسكو التي تعمل على ترسيخ مكانتها كقوة عظمى عالمية والحد من تكاليف تدخلها في الحرب، وأنقرة التي تأمل في وقف تدفق اللاجئين اليها، حيث فرا نحو 2 مليون منهم إلى تركيا.

وتعتبر مشاركة المعارضة هي دفعة للمحادثات، ولكن لا تزال هناك قضايا رئيسية يمكن أن تعرقل المحادثات، بما في ذلك الخلافات حول مستقبل الأسد، وشكل الحكومة الانتقالية، والمنافسات داخل المعسكرين - وخاصة المصالح التنافسية لروسيا، وإيران اللاعب الرئيسي الآخر المؤيد للنظام السوري.

وقال أسامة أبو زيد، مفاوض المعارضة والمستشار القانوني للجيش السوري الحر لصحيفة الغارديان إن المحادثات أستانا لها هدف محدود – وهو ضمان استمرار وقف إطلاق النار.

وعلى الرغم من أن المحادثات ستبدأ دون أي شروط مسبقة، وأن المتمردين حريصون على المطالبة بخلع الأسد، فإن تعيين حكومة انتقالية ستكون نقطة الخلاف الرئيسية التي من شأنها أن تجعل ممثلي الأسد لا يوافقون دون ضغط كبير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور مفاوضات أستانا المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور مفاوضات أستانا



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 02:34 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أبرز صفات الأم من برج الثور

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

"أبل" تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

نيسان تطرح أول سيارة كهربائية

GMT 17:01 2023 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق من بين البلدان الـ10 الاكثر عرضة للفيضانات

GMT 00:09 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم 6 نصائح عند اختيار ورق الجدران المثالي لديكورات المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib