فريق الرئيس ترامب يواجّه مشاكل صعبة خلال فترة الرئاسة الأولى
آخر تحديث GMT 22:42:45
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

خروج 15 شخصًا من مختلف المناصب من البيت الأبيض في 12 شهرًا

فريق الرئيس ترامب يواجّه مشاكل صعبة خلال فترة الرئاسة الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق الرئيس ترامب يواجّه مشاكل صعبة خلال فترة الرئاسة الأولى

فريق الرئيس ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

واجه فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال فترته الرئاسية الأولى في البيت الأبيض، على مدار عام كامل، رياحًا عاتية عصفت بهم تارة، وعاودت الهدوء عن اجتياحهم تارة أخرى. وفي كلتا الحالتين، فإن وسائل الإعلام والصحف الأميركية كانت سيد الموقف، بل يعتبرها البعض المسبب الرئيسي في تلك العواصف.

وخلال الـ12 شهرًا الأولى في الفترة الرئاسية، غادر البيت الأبيض 15 شخصًا من مختلف المناصب، من مدير وكبير الموظفين دينيس بربايوس، وصولًا إلى ديفيد سورنسن كاتب الخطابات الرسمية، وأخيرًا هوب هيكس مديرة الاتصالات السابقة. وزادت التكهنات بشأن احتمالية مغادرة هيربرت مكماستر مستشار الرئيس للأمن القومي في البيت الأبيض.

وزادت حالة "الفوضى" التي يمر بها البيت الأبيض، من وتيرة الشائعات والأخبار بين أفراد الفريق الرئاسي، إذ أفادت بعض المواقع الإلكترونية أن احتمالية خروج هيربرت مكماستر مستشار الرئيس للأمن القومي، أو دونالد ماكغين المستشار الاقتصادي، من البيت الأبيض واردة بشكل كبير. وبعد أن أعفى الرئيس ترامب رينس بريبوس، واستبدل به جون كيلي، في يوليو/تموز الماضي، وحاول الجنرال المتقاعد فرض المزيد من الصرامة على عمل الموظفين في البيت الأبيض، بيد أنه لم ير أي فائدة بالنسبة لأولئك الذين رأوا أنهم متمسكون بموقفهم رافضين التغيير، أو كما يصفهم البعض بالمشاغبين، مثل أنتوني سكاراموتشي وستيف بانون، فكان مصيرهم الخروج فورًا من البيت الأبيض.

ولكن عندما يتعلق الأمر بجاريد كوشنر، زوج ابنة الرئيس، الذي كان لديه مميزات لا حدود لها على ما يبدو، اتخذ كيلي مساراً مختلفاً معه، إذ قلّص من أعماله وصلاحياته، ولم يطرده أو زوجته من حول الرئيس، كبقية المغادرين من قبل. على العكس، قلّص من صلاحياتهم، وسمح لهم بمواصلة أعمالهم ومناصبهم في البيت الأبيض.

وفي حين يسعى البيت الأبيض لتخطي مصاعبه، يواجه جاريد كوشنر اتهامات جديدة حول تعاملاته المالية مع حكومات أجنبية. كما أعلن الكونغرس عن إجراء تحقيق في التصاريح الأمنية الممنوحة لموظفي البيت الأبيض. وحصل هذا الأمر بعد أن أقر كيلي بأن تعامل إدارة ترامب خلال الفترة السابقة مع المعلومات المصنفة سرية وحساسة لم يكن بالمستوى المطلوب، وأن ما بين 35 و40 من موظفي البيت الأبيض يملكون تصاريح للاطلاع على وثائق بالغة السرية، دون أن يكونوا بحاجة إلى ذلك.

وقال: "فيما يتعلق بالتعاطي مع المستندات السرية"، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، فإن البيت الأبيض "لم يكن بالمستوى الذي اختبرته"، وأضاف "لا شيء غير قانوني، لكنه لم يكن بالمستوى المطلوب». وبين وابل الفضائح هذه، ورئيس غاضب جاهز للخروج عن النص، فإن السؤال الأكثر تداولاً في واشنطن، وفي دوائر البيت الأبيض، هو: "إلى متى سيستمر ذلك؟".

وردّت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، من خلال قناة "فوكس نيوز"، على الأصوات التي تصف حالة البيت الأبيض بالفوضى، قائلة إن ذلك يعد نضوجًا ونجاحًا، على عكس ما يثار. وقال مات غلاسمان، الكاتب السياسي الأميركي، في إحدى مقالاته في صحيفة "نيويورك تايمز"، إن سوء إدارة البيت الأبيض، وسمعة بعض الموظفين المهنية السيئة، كانت مثار جدل كبير صاحب كل الرؤساء السابقين، إلا أن الفارق بينهم وبين الرئيس ترامب هو أن الأخير واجه كل تلك المشكلات خلال العام الأول من فترته الرئاسية الأولى، مرجعًا ذلك إلى صعوبة التكيف مع متطلبات السلطة في البيت الأبيض، والمجتمع السياسي في واشنطن.

وأشار غلاسمان إلى أن بعض الرؤساء السابقين لم يسلموا أبداً من البداية الكارثية، مثل الرئيس جيمي كارتر، إلا أنه من حسن حظ ترامب وجود الجنرال جون كيلي إلى جانبه، الذي نجح في وقف تدفق المعلومات، وإزالة كل من يُعتقد أنهم سبب في وصول التسريبات إلى وسائل الإعلام، وأضاف: "ما هو مهم ليس أن ترامب غاضب، أو يعتقد أنه لا يتلقى الخدمة الممتازة من قبل الموظفين، بل ما هو مختلف هذه المرة هو أن 3 ممن يثق بهم ابنته إيفانكا، وصهره جاريد كوشنر، ومساعدته لشؤون الاتصالات والتواصل هوب هيكس، واجهوا انتقادات حادة خلال هذا الأسبوع، إضافة إلى المشكلات التي وضعتهم في مواقف ضعيفة، وأجبرت هيكس على مغادرة البيت الأبيض؛ الأكيد أن هذا يؤثر على أداء الرئيس ترامب ومن حوله.

وكل ذلك يعني أن ترامب يواجه مرحلة صعبة، ومن أخطر المراحل والمشكلات في رئاسته، إذ جعلته يرى كل من يثق فيهم من حوله يتساقطون تباعاً، إضافة إلى مواجهة التحقيقات في التدخلات الروسية في الانتخابات الأميركية، التي أطاحت برئيس حملته ومساعده، وتقترب نوعاً ما إلى المكتب البيضاوي يوماً بعد يوم. وتسببت تصريحات مفاجئة لترامب، تنذر بحرب تجارية عالمية، ومطالبته بوضع ضوابط على الحق الدستوري الذي يجيز حيازة أسلحة، بانشقاقات بين الرئيس المتقلب الرأي ومؤيديه الجمهوريين، وبمضاربات سريعة في الأسواق المالية، كما دفعت أطرافاً عدة إلى التهديد بفرض عقوبات انتقامية على واشنطن.

وكتب ترامب على "تويتر"، الجمعة: "عندما تخسر دولة (الولايات المتحدة) مليارات الدولارات في التجارة مع كل دولة تتعامل معها فعلياً، فإن الحروب التجارية تصبح جيدة وسهلة الربح".

وجاءت تغريدات ترامب بعد ساعات على تسديده ضربة للجمهوريين، باقتراحه رفع السن القانونية لحيازة السلاح، وتشديد إجراءات التدقيق في خلفية مالكي الأسلحة، ومصادرة بعض الأسلحة دون الرجوع للقانون. وحرص الجمهوريون على إبداء تساهل كبير مع خطاب ترامب، لكن بدعة الأسلحة تخطت الحدود بالنسبة لكثيرين. وقال السيناتور الجمهوري بن ساس، كما جاء في تقرير الصحافة الفرنسية: القادة الأقوياء لا يوافقون بشكل تلقائي مع آخر شيء يقال لهم.

واضطر ترامب نفسه للخروج من الورطة إلى استقبال ممثلين عن الجمعية الوطنية للبنادق، مجموعة الضغط القوية، ووصف اجتماعه بهم بـ"الجيد والرائع". وتقول مصادر إن ترامب دعا السيناتور الجمهوري جون كورنين، الذي يقف وراء القانون المؤيد لحيازة الأسلحة، إلى التحرك، فيما سعى مساعدو ترامب إلى التراجع عن تصريحاته.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الرئيس ترامب يواجّه مشاكل صعبة خلال فترة الرئاسة الأولى فريق الرئيس ترامب يواجّه مشاكل صعبة خلال فترة الرئاسة الأولى



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:45 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات
المغرب اليوم - حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib