قوات البنيان المرصوص تواصل تقدمها  في الجيزة البحرية آخر معاقل داعش
آخر تحديث GMT 20:10:06
الخميس 8 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وفد من وزارة الخارجية التركية يصل إلى العاصمة طرابلس لدعم الشرعية الليبية

قوات "البنيان المرصوص" تواصل تقدمها في الجيزة البحرية آخر معاقل "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات

قوات "البنيان المرصوص" تتقدم في منطقة الجيزة البحرية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلنت قوات "البنيان المرصوص" التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، إنها سيطرت الأربعاء، على مواقع جديدة في منطقة "الجيزة البحرية" آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت. وأوضحت في بيان صادر عن المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" أن اثنين من القوات المشاركة في العمليات، "قتلا خلال معارك مع العناصر الإرهابية"

وأعلنت اليوم القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "افريكوم "، إنها نفذت 14 غارات جوية في سرت، ضمن عملية "برق الأوديسا" التي طالبت بها حكومة السراج لتنفيذ ضربات جوية محدودة ضد التنظيم الإرهابي في سرت وضواحيها. بدورها أفادت مصادر عسكرية مقربة من قوات "البنيان المرصوص" أنها تقدر أن الحسم في سرت ضد التنظيم أصبح وشيكًا؛ نظرا لتراجع قواته وانهيار مقاتليه.

كما تقدر ذات المصادر، فضلت عدم كشف هويتها، أن عدد مقاتلي التنظيم المتبقين في "الجيزة البرية" يقدر بـ200 عنصر، وأن عددًا كبيرًا منهم يعاني من إصابات وجروح جراء المعارك المستمرة منذ أشهر.

وكانت مصادر أمنية في عملية "البنيان المرصوص" أكدت أن قواتها باتت جاهزة لاقتحام منطقة "الجيزة" البحرية في مدينة سرت آخر معاقل تنظيم "داعش" في المدينة ، وأن الهجوم لم يعد بعيدًا، خصوصًا وأن قوات "البنيان المرصوص" التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، وجهت الثلاثاء، نداء أخيرًا الى عناصر التنظيم المحاصرين في منطقة "الجيزة البحرية"، يدعوهم الى الاستسلام في آخر معاقله.

وقال عضو المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، عبد العظيم الشكماني، إن "هذا النداء الذي وجه عبر الأجهزة اللاسلكية التابعة لعناصر "داعش" هو الأخير قبل بدء الهجوم النهائي"، الذي لم يحدد موعده. وأضاف الشكماني أنه "ليس هناك أي تفاوض مع عناصر التنظيم الارهابي، ما نطرحه أن يسلموا أنفسهم لا أكثر". وأشار إلى أن "القوات تعد الآن للهجوم الأخير على آخر معقل للتنظيم في سرت".

وأعلن مصدر طبي في مستشفى مدينة مصراتة المركزي إنه تم استقبال جثتي قتيلين و16 جريحًا من قوات "البنيان المرصوص" وقعوا في مواجهات مع عناصر "داعش" في سرت. وأعلنت عناصر في قوات "البنيان المرصوص" في سرت انها رصدت عبر موجات اللاسلكي عروضًا من عناصر "داعش"  تتضمن فتحر ممرات آمنة للتنظيم مقابل وقف القتال والخروج من المدينة.

وسُجل أمس الاربعاء غرق 12 مهاجرًا ، فيما جرى إنقاذ نحو 29 آخرين قبالة سواحل ليبيا.

ووفق خفر السواحل الإيطالي غرق المهاجرون بعدما أبحروا في أجواء عاصفة وربما لقي آخرون حتفهم في الحادث. وأنقذ خفر السواحل الإيطالي نحو 29 شخصا في قارب مطاطي على بعد 40 كيلومترا إلى الشمال من ليبيا. وشاركت طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية الإيطالية في عملية الإنقاذ.

وتم انتشال 12 جثة دون أن يعرف عدد الأشخاص الذين كانوا في القارب، إذ كثيرا ما يضع مهربو البشر أعدادا كبيرة من المهاجرين تصل إلى 100 في قوارب غير آمنة ولدى وصول المهاجرين إلى المياه الدولية يطلبون المساعدة باستخدام الهواتف المحمولة المتصلة بالأقمار الصناعية.

وأفادت مصادر مقربة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، بأن وفدا من وزارة الخارجية التركية وصل مساءالأربعاء، إلى العاصمة طرابلس. وأوضحت أن الوفد التركي على رأسه مبعوث تركيا الخاص إلى ليبيا أمر الله إيشلر، دون الكشف عن بقية أعضاء الوفد.

واشارت ذات المصادر الى أن الوفد التركي التقى بعد وصوله محمد العماري عضو المجلس الرئاسي الليبي، ومن المقرر أن يلتقي رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، دون توضيح ماذا دار في اللقاء الأول، وموعد اللقاء المرتقب.

ولم يعلن بعد أي مسؤول ليبي من المجلس الرئاسي ولا من المجلس الأعلى للدولة الليبي عن سبب زيارة الوفد التركي، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤول تركي حول ماذكرته المصادر ومدة الزيارة وسببها. غير أنه يرجح أن تأتي هذه الزيارة في إطار دعم تركيا للحوار السياسي الليبي كما سبق وأن عبرت عن ذلك الخارجية التركية في العديد من المرات.

وأعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج عن أمله في أن يساهم الاجتماع الاقتصادي بشأن ليبيا، المنعقد في العاصمة البريطانية لندن في تخطي الأزمة الاقتصادية في ليبيا، مؤكدا أن مشاركته في الاجتماع جاءت من أجل الوقوف بشكل مباشر على كافة المقترحات التي من شأنها المساهمة في حلحلة الأزمة الاقتصادية.

وأشار السراج في تصريح للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، إلى سعيه للاستفادة من الخبرات الدولية في سبيل تجاوز الأزمة الراهنة بمختلف أبعادها. وأوضح المكتب الإعلامي أن رئيس المجلس الرئاسي استعرض خلال الاجتماع الوضع السياسي وتأثيره على الوضع الاقتصادي في ليبيا، وما تواجهه البلاد من مصاعب سواء في أزمة السيولة وارتفاع سعر الصرف وتدهور إنتاج النفط وغيرها من التحديات المتراكمة منذ الخمس سنوات الماضية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات البنيان المرصوص تواصل تقدمها  في الجيزة البحرية آخر معاقل داعش قوات البنيان المرصوص تواصل تقدمها  في الجيزة البحرية آخر معاقل داعش



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib