الحبيب المالكي يروي تجربته في ديمقراطية التوافق
آخر تحديث GMT 06:51:21
المغرب اليوم -

الحبيب المالكي يروي تجربته في "ديمقراطية التوافق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبيب المالكي يروي تجربته في

مجلس النواب المغربي
الرباط -المغرب اليوم

” لاأصطادُ في ماءٍ عَكِر، لا أَلْعَب بحيثيات المسؤولية، لا أُعَمِّقُ التناقضات، لا أُغذِّي الاحتدام والتوتر، لا أنحازُ في مواقع المسؤولية الوطنية ولو إلى عائلتي السياسية….”، هذا ما شدد عليه الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، في كتابه ( قيد الطبع) ” ديمقراطية التوافق: كتاب شهادة”، والذي حكا فيه عن تجربته على رأس مجلس النواب المغربي كرئيس للولاية التشريعية العاشرة 2016-2021.

وجاء في بعض مقتطفات الكتاب، أن المالكي أحس “من حجم التوافقات التي تعددت وتزايدت خلال هذه الولاية التشريعية، داخل مجلس النواب وخارجه كذلك، أن حقلنا السياسي الوطني، على العموم، ازداد نضجًا وعقلانية وأصبح التوافق ظاهرة بل علامةً من أبرز العلاماتِ المُمَيِّزة للزَّمن السياسي المغربي. ولَعَلَّ هذا الأمر يثير اهتمام الباحثين في العلوم السياسية والاجتماعية والقانونية في بلادنا”.

“هذا يقودني أيضًا إِلى الإِفصاح عن إِحساسٍ آخر تَولَّدَ لديَّ أثناء ممارستي لهذه المسؤولية الجسيمة، وهو أن عملنا البرلماني، التشريعي والرَّقابي، لم يَعُد ممكنًا القيام به فقط بالاستناد إِلى البناء القانوني، سواء بإِعْمال مقتضيات الدستور أو تفعيل النظام الداخلي، وإنما كذلك بعقلنة تدبيرنا السياسي. وظني أن القانون وحده لا يكفي اليومَ لتحصين الديموقراطية التمثيلية ودعم أسسها وتعبيراتها، فلا بد من إِرادة وطنية تأخذ بالاعتبار كافة العناصر ذات الصلة بالسياسة والثقافة والتاريخ والمجتمع”، يبرز المالكي.

” أحيانًا، مجرد الشروع في اتخاذ قرار يبدو لأَولِ وهلة تفصيلًا بديهيًّا فإذا بنا نجد أنفسنا نصل في نقاشاتنا حوله إِلى أعمق الجوانب في واقعنا السياسي والاجتماعي والإثني والثقافي والتربوي، بل إِلى مستوياتٍ معينة من اللَّاوعي الجماعي” يوضح رئيس مجلس النواب الذي سجل أيضا أن ” منهجيتي دائمًا، لا أصطادُ في ماءٍ عَكِر، لا أَلْعَب بحيثيات المسؤولية، لا أُعَمِّقُ التناقضات، لا أُغذِّي الاحتدام والتوتر، لا أنحازُ في مواقع المسؤولية الوطنية ولو إلى عائلتي السياسية”.

واعتبر المالكي، أن ذلك ” كان حقًّا مَصْدَرَ اعتزاز بهذا النهج الذي كنتُ مؤمنًا دائمًا بقيمته النوعية في حياتنا الاجتماعية، وفي ممارستنا السياسية الوطنية، نهج التوافق بين المكونات والخيارات والمرجعيات الفكرية والسياسية والمجتمعية، وذلك لثقتي في أَنْ لا أحد يمكنه أن يمتلك وحده الحقيقة المطلقة أو يحتكرها لحسابه الخاص. فالحقيقة الوحيدة الممكنة هي تلك التي تنبثق من صُلْب الحوار بين الجميع وحُسْن الإِنصات، وتبادل الأفكار، ومَحْضِ الثقة واقتسام المعْنَى”.

قد يهمك ايضاً :

مجلس النواب يصادق بالإجماع على قانون يسمح للأطباء الأجانب بالعمل في المغرب

مشروع قانون الحالة المدنية يمنع "لالة ومولاي" ويقوي اللغة الأمازيغية

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب المالكي يروي تجربته في ديمقراطية التوافق الحبيب المالكي يروي تجربته في ديمقراطية التوافق



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib