الجيش الليبي يعتقل عناصر من الوفاق والقاهرة تدين الدعم التركي والقطري للسراج
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

أكدت القوى الوطنية الليبية دعمها اللامحدود لقوات حفتر في مكافحة التطرف

الجيش الليبي يعتقل عناصر من "الوفاق" والقاهرة تدين الدعم التركي والقطري للسراج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يعتقل عناصر من

"الجيش الوطني" الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت الكتيبة 140 مشاة، التابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي، أنها اعتقلت مجموعة تنتمي لما وصفته بـ«عناصر مرتزقة» لميليشيات أسامة الجويلي، أحد قادة القوات الموالية لحكومة السراج، في بوابة البيب، في وقت تجددت فيه الاشتباكات بين قوات الجيش والقوات الموالية لحكومة السراج، خصوصاً في محور جنوب العاصمة طرابلس، بينما تحدث سكان محليون عن رؤية طائرات حربية تحلق في سماء المدينة.

وفي حين استمرت، أمس، المعارك العنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وسلاح الطيران في العاصمة الليبية طرابلس، أعلن ملتقى «القوى الوطنية» الليبية في ختام اجتماعاته بالقاهرة، مساء أول من أمس، انحيازه إلى المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، ورفضه للمبادرة السياسية الجديدة التي طرحها فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دولياً في طرابلس.

وأعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات السراج، عن وصول الفريق محمد الشريف، رئيس الأركان العامة لقوات السراج، إلى محور الزطارنة، الذي وصفته بأنه أحد محاور الدفاع عن طرابلس. كما وزعت العملية صوراً فوتوغرافية تُظهر ما وصفته بدقة سلاح الجو التابع لقوات السراج في استهداف إمدادات الذخائر والعتاد العسكري لقوات «الجيش الوطني» في منطقة جندوبة، فجر أمس.

  أقرأ أيضا :

الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة بدون طيار تابعة لحكومة الوفاق

 

ونقل بيان لحكومة السراج عن اللواء محمد الحداد، قائد المنطقة العسكرية الوسطى، الذي التقى أحمد معيتيق، نائب السراج، مساء أول من أمس، تأكيده أن القوات الموالية لحكومته والقوات المساندة لها «تخوض معارك الدفاع عن العاصمة وفق الخطط العسكرية الموضوعة، وتحقق تقدماً في كل المحاور»، على حد تعبيره.

كما نقل بيان حكومي آخر عن تشارلز صاليبا، سفير مالطا لدى ليبيا، عقب لقائه مع معيتيق، ووفد حكومة بلاده، أمس، في طرابلس، استعداد مالطا لاستئناف عمل سفارتها في طرابلس، والرغبة في استمرار العمل المشترك في مختلف المجالات، وتفعيل عمل اللجان المشتركة.

وفي غضون ذلك، ناقش السراج، أمس، مع وزير الحكم المحلي ميلاد الطاهر، وعميد بلدية طرابلس المهندس عبد الرؤوف بيت المال، مشكلة تكدس القمامة في العاصمة طرابلس. كما بحث مع عضو المجلس الرئاسي لحكومته أحمد حمزة أوضاع واحتياجات المنطقة الجنوبية من البلاد، والوضع الحالي في مدينة غات التي تعرضت في الفترة الأخيرة لسيول وفيضانات.

ولفت بيان حكومي إلى أن حكومة السراج سيرت قوافل المساعدات جواً وبراً لتوفير احتياجات الأهالي، ومساعدة المتضررين جراء الفيضانات، كما خصصت 10 ملايين دينار لمعالجة أوضاع مدينة غات، وما لحق بها من أضرار.

ومن جهة أخرى، اتهم حاتم العريبي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، حكومة السراج والقوات التابعة لها بالاعتداء على قافلة إغاثة كانت تحمل أغذية وأدوية مقدمة إلى المنطقة الغربية، جنوب مدينة غريان، مما أدى إلى مصرع أحد سائقي الشاحنات، وتلف مواد كبيرة من هذه القافلة.

وحمّل العريبي في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الموالية للحكومة الموازية، برئاسة عبد الله الثني، وزارة الداخلية بحكومة السراج مسؤولية «هذا العمل التخريبي»، معتبراً أن هذه العملية «تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتركيع البلديات الخاضعة لسيطرة الحكومة المؤقتة، وتؤمنها قوات الجيش الوطني».

وأكد أن العمل مستمر لتعقب الجُناة، ومحاسبتهم على هذه الأعمال التي قال إنها لن تثني حكومته غير المعترف بها دولياً عن مواصلة عملها، وتقديم المطلوب للبلديات التابعة لها.

إلى ذلك، أكدت القوى الوطنية الليبية دعمها اللامحدود لقوات «الجيش الوطني» في مكافحة الإرهاب، وما سمته المجموعات الميليشياوية الإجرامية في طرابلس، ودعت في ختام اجتماعها في القاهرة خلال اليومين الماضيين سكان العاصمة طرابلس، والمدن المجاورة لها، إلى توعية أبنائهم المنخرطين في التجمعات الميليشياوية، وحثهم على تسليم أسلحتهم، توطئة لمشاركتهم في إعادة بناء الوطن، بعد استكمال عملية تطهير العاصمة، مطالبة برفع الحظر الدولي عن تزويد قوات الجيش الوطني بالسلاح، قصد تسريع وصولها لأهدافها في القضاء على الإرهاب والميليشيات المسلحة.

وأعلن المشاركون في المؤتمر رفضهم التام لمبادرة السراج، ورأوا أنها تؤسس لاستمرار حالة اللادولة، وبقاء الوضع كما هو عليه قبل انطلاق عملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة.

وأدان البيان الختامي الدعم القطري والتركي لميليشيات طرابلس بالسلاح والأموال، واستجلاب المرتزقة والإرهابيين من بؤر التوتر في سوريا والعراق إلى عاصمة الوطن لمحاربة قوات «الجيش الوطني».

وقد يهمك أيضاً :

الثني يؤكد الجيش الليبي ثبت سيطرته على جميع المواقع التي طرد منها الميليشيات خلال معركة طرابلس

مؤشرات تلوّح لتحرير سِرت قبل طرابلس والسراج يرفض التفاوض مع حفتر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يعتقل عناصر من الوفاق والقاهرة تدين الدعم التركي والقطري للسراج الجيش الليبي يعتقل عناصر من الوفاق والقاهرة تدين الدعم التركي والقطري للسراج



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib