المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي
آخر تحديث GMT 05:55:38
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي

المملكة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

لم يصدر المغرب بعد موقفا بخصوص الأزمة في دولة مالي على خلفية اعتقال الجيش المالي رئيس البلاد المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، في وقت تسعى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى حلحلة الأزمة الجديدة عبر وساطة تقودها إلى مالي.وكان المغرب قد قاد في الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي في غشت الماضي وساطة بتعليمات ملكية، حيث زار حينها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج باماكو والتقى عددا من الشخصيات الرفيعة لتقريب وجهات النظر والمساهمة في تسوية النزاعات والاضطرابات السياسية في مالي.وبدأ وفد من المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “ايكواس” بباماكو وساطة في مالي، في مسعى لفك خيوط الأزمة المستجدة في البلاد على خلفية اعتقال الرئيس الانتقالي باه نداو ومختار وان، وتجريدهما من صلاحياتهما، قبل تقديم استقالتها؛ وذلك في أعقاب الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة.

وأدان مجلس الأمن الدولي، أول أمس الأربعاء، قيام الجيش في مالي باعتقال رئيس البلاد المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان. ودعا المجلس الأممي إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المسؤولين المعتقلين، وحث قوات الجيش والأمن على العودة إلى الثكنات على الفور”.وفي ظل صعوبة التنبؤ بتطورات الأزمة في مالي، يبدو أن المغرب وضع مسافة إيجابية من الأحداث المتسارعة في هذا البلد الإفريقي، في وقت تركز جهود الدبلوماسية المغربية على حلحلة الأزمة المتفاقمة مع إسبانيا.

وأعلنت الجزائر، التي لها حدود جنوبية مع مالي، الثلاثاء، دعمها للسلطات الانتقالية في مالي، ورفضها إزاحتها بالقوة، بعد أنباء عن احتجاز الرئيس باه نداو ورئيس وزرائه مختار وان من قبل عسكريين.وتعيش دولة مالي على وقع أزمة سياسية متسارعة؛ فبعد الإطاحة بالرئيس المالي المنتخب إبراهيم أبو بكر كيتا في 20 غشت الماضي، عاد قائد الانقلابيين الكولونيل أسيمي غويتا بانقلاب آخر ضد الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس حكومته مختار وان، حيث كان من المفروض أن يقودا البلاد إلى غاية 2022؛ موعد إجراء انتخابات جديدة وانبثاق سلطة مدنية.

وكان الكولونيل أسيمي غويتا، الرجل القوي الذي أطاح برئيسين في أقل من عام، قد شكر الملك محمد السادس على مساهمة المغرب لفعالة في الجهود التي بذلها في انقلاب العام الماضي من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة في البلاد.وكان السفير المغربي في باماكو، عقب الانقلاب الأول الذي شهدته البلاد قبل حوالي تسعة أشهر، أول دبلوماسي يجري اتصالات مع السلطة الجديدة حينها؛ لكن يبدو، اليوم، أن هناك تريثا مغربيا قبل القيام بأي وساطة في هذه الأحداث.

وتسير الأوضاع في مالي، وفق مراقبين، إلى تركيز السلطة في يد العسكريين، بعد “الخطأ” الذي وقع فيه رئيس البلاد المؤقت باه نداو بتجاهله للقادة العسكريين الذين أطاحوا به اليوم؛ وهو ما يفسر عدم تسرع الرباط إلى إعلان موقف واضح من الأزمة الحالية، خلافا للأزمات السابقة في هذا البلد الإفريقي.ولعب المغرب، تاريخيا، أدوارا كبيرة في إعادة الاستقرار السياسي في مالي، خصوصا من خلال العلاقة التي تجمع المملكة مع الزعماء الدينيين في مالي والقادة السياسيين.

وأفرج العسكريون في مالي، الخميس، عن رئيس البلاد ورئيس الوزراء الانتقاليين؛ لكنهم أحكموا القبضة على السلطة.وقال مسؤول عسكري مالي إن الكولونيل أسيمي غويتا، المحرض على ما يرقى إلى انقلاب ثانٍ في خلال تسعة أشهر، “تولى، حتى إشعار آخر، منصب الرئيس الانتقالي”.

قد يهمك ايضا:

هجوم على قرية مالية يخلف 20 قتيلا على الأقل

مقتل 6 جنود ماليين في هجوم على مركز عسكري حدودي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib