مقتل 132 من متطرفي داعش وتواصل التوغل في الساحل الأيسر لمدينة الموصل
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

فؤاد معصوم يؤكد في ذكرى "عيد الجيش" عزم العراق على بناء قوات حقيقية

مقتل 132 من متطرفي "داعش" وتواصل التوغل في الساحل الأيسر لمدينة الموصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل 132 من متطرفي

القوات المشتركة العراقية
بغداد-نجلاء الطائي

واصلت القوات المشتركة العراقية في إطار المرحلة الثانية، من عمليات تحرير نينوى، السيطرة على مناطق عديدة في الجانب الأيسر من مدينة الموصل، التي تحتلها عناصر"داعش" المتطرف منذ عام 2014. وقتل في معارك، وفقا لإيجاز قيادة عمليات "قامون يانينوى"، ما لا يقل عن 132 من متطرفي "داعش"، والسيطرة على عدد من الأحياء في الموصل، في إطار المرحلة الثانية من عمليات تحرير نينوى.

وأضاف قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان لخلية الإعلام الحربي، أن "قوات الشرطة الاتحادية وقطعات الفرقة المدرعة التاسعة نجحت في التوغل في أحياء السلام وفلسطين والشيماء والدوميز وسومر وذلك في المحور الجنوبي للساحل الأيسر". وتابع "تلك القوات تمكنت من السيطرة على عدد من البنايات بعد قتل 130 متطرفًا بمساعدة طيران الجيش والتحالف الدولي ودمرت خمس عجلات ملغومة ومعملًا لتلغيم العجلا،ت والعثور على مطبعة لعناصر داعش".

أما فيما يخص المحور الشرقي للساحل الأيسر لقوات جهاز مكافحة الإرهاب، وقال قائد عمليات قادمون يانينوى، "أنها استولت على 4 مركبات رباعية الدفع وناقلة (بي.ام.بي.1)"، مشيرًا إلى أن "القوات العراقية مستمرة في عملية التطهير للمناطق المحررة". وأضاف، أن "القطعات في المحور الشمالي تمكنت من قتل متطرفين اثنين، وتدمير صهريج ودراجة نارية". وكانت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى"، أعلنت في الـ 29 من الشهر الماضي، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير ما تبقى من أحياء الساحل الأيسر لمدينة الموصل، التي يشطرها نهر دجلة إلى قسمين واستطاعت أن تستعيد أحياء جديدة.

وتتألف الضاحية الشرقية للموصل من نحو 65 حيًا، منها 50 حيًا، تمكنت القوات العراقية من بسط سيطرتها عليها. وأعلن قائد جهاز مكافحة التطرف، الفريق أول الركن طالب شغاتي، أن مجموع الأحياء التي تم تحريرها من تنظيم "داعش"، في الموصل منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى تصل إلى نحو 45 حيًا، وأشار إلى أن العمليات العسكرية الجارية، تستهدف المحافظة على المدنيين والبني التحتية.

 وقال طالب شغاتي، خلال مؤتمر صحافي، إن "مجموع الأحياء التي تم تحريرها في مدينة الموصل تبلغ نحو 45 حيًا"، مشيرًا إلى أن "الصفحة الثانية من عمليات التحرير أسفرت عن تحرير أحياء القدس أولى والثانية والكرامة والمنطقة الصناعية في الجانب الأيسر بالكامل".

وأكد شغاتي، أن "العمليات العسكرية تستهدف بالدرجة الأولى تحرير الموطنين والحفاظ على البني التحتية للمدينة"، لافتًا إلى أن "جهاز مكافحة التطرف عثر على العديد من المعامل التابعة لتنظيم "داعش"، الخاصة بتفخيخ السيارات". 

وبمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي الـ 96" هنأ رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، القوات المشتركة، مؤكدًا "العزم على بناء جيش مهني بعيدًا عن الولاءات الضيقة".

وبيّن معصوم في كلمة له بالمناسبة، "في اليوم السادس من كانون الثاني/يناير، نستعيد بإجلال واعتزاز الذكرى السادسة والتسعين لتأسيس جيشنا العراقي الباسل، الذي يسطر هذه الأيام ومعه كافة تشكيلات قواتنا المسلحة واحدة من أعظم المآثر الوطنية البطولية، في التاريخ المعاصر لبلدنا وشعبنا".

وأضاف "لعل ما يزيد من سمو حلول هذه المناسبة العزيزة هذا العام، تواصل الانتصارات المباركة التي حققها ويحققها مقاتلونا في حربنا المقدسة ضد التطرف ودفاعًا عن مستقبل بلادنا وكرامتها بشجاعة، أثارت تقدير وإعجاب شعوب العالم كافة. ونحن واثقون من أن تحرير مدينة الموصل، القريب جدا بعون الله، من قبضة تنظيم "داعش"، والتي تسيطر عليها منذ حوالي العامين والنصف، سيكون درة تاج انتصار شعبنا على التطرف".

وأشار معصوم إلى أن هذه المعركة التي نخوضها صفًا واحدًا، هي معركة لحماية مستقبل العراق وسيادته ايضا، ولذا فان هذا النصر لن يكتمل إلا بالقضاء التام على التطرف وتصفية حواضنه وتدمير خلاياه النائمة، وبعودة المهجرين والنازحين وبالمباشرة الجادة بالمصالحة المجتمعية ودعم الاستقرار وإعادة الإعمار".

ولفت معصوم "نغتنم هذه المناسبة لنجدد العزم على بناء جيش عراقي قوي بعقيدة عسكرية هدفها الأعلى، خدمة الشعب والمصلحة العامة وحماية السيادة ودعم الأعمار، جيش دفاعي وطني ومهني مهيب الجانب ينتمي إلى العراق كله ولا مكان فيه للولاءات الضيقة، وقادر على حماية المواطنين دون أدنى تمييز، ما يستدعي ايضا حصر السلاح بيد الدولة، وردع أي تجاوزات على سلطة الدولة والقانون".

وتأسس الجيش العراقي، في السادس من كانون الثاني/يناير 1921، في ظل حكم الملك فيصل الأول، وتأسَست أولى وحَدات القوات المسلحة خلال عهد الانتداب البريطاني للعراق، وتشكلت أيضا وزارة الدفاع العراقية، التي ترأسها الفريق جعفر العسكري، والتي بدأت بتشكيل الفرق العسكرية بالاعتماد على المتطوعين، فشكل فوج الإمام موسى الكاظم.

وخاض الجيش العراقي أولى حروبه في العصر الحديث ضد سلطات الانتداب البريطاني سنة 1941، وتبع ذلك عدة حروب وانقلابات عسكرية. وصل تعداد الجيش العراقي إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فرد، واحتل المرتبة الرابعة عالميًا في سنة 1990 من حيث العدد. وبعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، أصدر الحاكم المدني للبلاد بول بريمر قرارًا بَحل الجيش العراقي، فأعيد تشكيله وتسليَحه من جديد. ويحتل الجيش العراقي بحسب موقع "Global Fire Power" الترتيب الثامن عربيًا والـ68 عالميًا، بعد أن كان يصنف كأقوى جيش في العالم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 132 من متطرفي داعش وتواصل التوغل في الساحل الأيسر لمدينة الموصل مقتل 132 من متطرفي داعش وتواصل التوغل في الساحل الأيسر لمدينة الموصل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib