مستشار خامنئي يكشف سبب محاربة إيران في سورية والعراق
آخر تحديث GMT 12:03:54
المغرب اليوم -

قاومت فرنسا ضغوطًا أميركية لتعديل الاتفاق "النووي"

مستشار خامنئي يكشف سبب محاربة إيران في سورية والعراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشار خامنئي يكشف سبب محاربة إيران في سورية والعراق

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون
باريس - مارينا منصف

قاومت فرنسا ضغوطا مارسها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، لتعديل الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، بينما خيّر مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، الحلفاء الأوروبيين لبلاده بين دعم الولايات المتحدة أو «البقاء في الاتفاق المعيب».

وعقد تيلرسون لقاء وديا مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في باريس، لكن الأخير استبق الاجتماع لافتا إلى أن «هناك مبدأً أساسياً نحن متفقون عليه، وهو التمسك بالاتفاق النووي إلى المدى الذي يُحترم فيه»، واستدرك: «إذا احترمته إيران، وهذا ما تعلنه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سبب لعدم تصديقها، على الموقّعين أن يلتزموا كلماتهم. عندما يُوقّع اتفاق، على كلّ موقّع احترامه، (تيلرسون) يدرك ذلك».

وتساءل عن سبب إقدام إدارة الرئيس دونالد ترامب على «ركل كرة (الاتفاق) إلى الكونغرس والأوروبيين»، علما بأن روسيا والصين أبرمتا الاتفاق أيضاً.

في القدس المحتلة، كرّر بنس تهديد واشنطن بالانسحاب من الاتفاق، إن لم يُعدّل. وقال بعد لقائه الرئيس الإسرائيلي روفن ريفلين: «في نهاية المطاف، ستحين لحظة يجد فيها المجتمع الأوروبي نفسه مضطراً لاتخاذ قرار في شأن هل سيمضي مع الولايات المتحدة، أم سيبقى في الاتفاق المعيب بشدة مع إيران». وأضاف مخاطباً ريفلين: «نرسل إشارة إلى حلفائنا الأوروبيين، (مفادها) أن الوقت حان لإجراء تغييرات في الاتفاق. العقوبات ستكون متاحة لسنوات، لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. ولديكم التزامنا العمل عن كثب مع حلفائنا في أنحاء العالم لتحقيق ذلك». وسُئل هل يعتقد بأن واشنطن ستنجح في التوصل إلى تلك التعديلات مع الحلفاء الأوروبيين، فأجاب: «سنرى».

في المقابل، كرّر سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني موقف بلاده قائلاً إن «قدراتها الصاروخية تأتي في إطار ردع التهديدات». وزاد: «لن نقبل أي مفاوضات في شأنها مع أي بلد». وشدد على أن «الاتفاق النووي وثيقة شاملة غير قابلة للتجزئة، ولا يمكن إعادة التفاوض» عليه، واعتبر أن «الحديث عن مراجعته، في ظل عدم التزام أميركا وأوروبا بنوده، هو كلام وقح وأوهام لترامب». وتابع أن «ما تفعله إيران في المنطقة لا يتعارض مع قرارات مجلس الأمن».

وذكر الجنرال يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي، أن بلاده «ستنجح إذا استطاعت، بخطوات ذكية، تشكيل تحالف مع العراق وباكستان ودول أخرى، ضد التوتر والإرهاب والتحالف الأميركي في غرب آسيا».

أما علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لخامنئي، فقال: «لولا المساعدات الإيرانية لسقطت الحكومة السورية في غضون أسابيع، ولكان (تنظيم) داعش في بغداد الآن». وأضاف: «يتساءل بعضهم عن أسباب مساعدة إيران العراق وسورية ولبنان. سياستنا تعتمد مبدأ الوقاية قبل العلاج. لو لم ندافع خارج الحدود، لكانت القوات الإسرائيلية الآن على حدود محافظتَي كردستان وأذربيجان الغربية» في إيران.

ونقلت صحيفة «كيهان» عن ولايتي قوله إن إيران «تحارب في العراق وسورية، لتبعد خطر التقسيم عنها»، مضيفاً: «لولا إيران لما تمكّن الروس من أن يفعلوا شيئاً في المنطقة». ونسبت وكالة «مهر» إلى ولايتي أن ممثلاً عن حركة «حماس» شكر طهران لأنها «منعت انهيار قطر».​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار خامنئي يكشف سبب محاربة إيران في سورية والعراق مستشار خامنئي يكشف سبب محاربة إيران في سورية والعراق



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 08:57 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة
المغرب اليوم - منصة

GMT 23:39 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

فابريزيو رومانو يٌوضح رقم قميص مبابي في ريال مدريد

GMT 13:52 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تكشف عن سعر إصلاح شاشة هاتف "آي فون 10"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصورة الأولى لنجل كريم بنزيمة على "إنستغرام"

GMT 23:33 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

القيادي محمد يتيم يشغل زوار صفحته بـ"جلابته الصوفية"

GMT 09:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق من أجل صناعتها عامًا

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib