تفجير السيارة في جرابلس يوقع 3 قتلى والقوات السورية تواصل خرقها للهدنة
آخر تحديث GMT 23:50:42
المغرب اليوم -

اعتقال مواطنة في دمشق بتهمة التواصل مع أقرباء لها على علاقة مع "داعش"

تفجير السيارة في "جرابلس" يوقع 3 قتلى والقوات السورية تواصل خرقها للهدنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفجير السيارة في

تفجير السيارة المفخخة في جرابلس
دمشق ـ نور خوام

سقط أمس الاثنين، مزيد من الخسائر البشرية جراء التفجير الذي استهدف بلدة "جرابلس" الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث استشهد ثلاثة أشخاص جراء انفجار سيارة مفخخة عند مقر للشرطة العسكرية في البلدة أمس الاثنين فيما لا يزال عدد الذين قضوا مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان نشر قبل ساعات، أنه لا تزال مناطق "درع الفرات" في الشمال السوري، تعاني من استمرار الفلتان الأمني في ظل فشل جميع الفصائل العسكرية على ضبطها والحد منها، حيث رصد المرصد وقوع انفجار عنيف هز بلدة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة عند مبنى الشرطة العسكرية في البلدة، حيث قضى شخص بالتفجير وأصيب أكثر من 9 أشخاص آخرين بجروح مفاوتة، مما يرشح ارتفاع حصيلة الأشخاص الذين قضوا، كما تسبب الانفجار بأضرار مادية في المنطقة.

كما نشر المرصد السوري أنه  في الـ 10 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، هز انفجاران متتاليان القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، ضمن مناطق سيطرة قوات "درع الفرات"، وقال إنهما ناجمان عن انفجار في دراجة نارية بشارع الكورنيش في مدينة الباب، على مقربة من أحد المساجد في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، وأنباء عن إصابة شخصين بجروح خفيفة، فيما الانفجار الثاني ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة في بلدة قباسين بريف الباب، ما أدى لإصابة 3 أشخاص بجروح.

القوات السورية تواصل خرقها للهدنة التركية الروسية

وقصفت القوات الحكومية السورية أماكن في محيط قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي، وأماكن أخرى في محيط بلدة اللطامنة وقريتي لحايا والصخر بالريف الشمالي الحموي، في جديد للهدنة التركية الروسية المعلنة. كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية بالقذائف مناطق في منطقة الليرمون والراشدين في ضواحي حلب الشمالية الغربية والغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أنه سجل منذ ساعات، عودة الخروقات إلى المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة التركية الروسية، وذلك بعد ساعات من الهدوء الحذر الذي ساد المنطقة، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة مناطق في أطراف بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، لتسجل بذلك خرقاً جديداً بعد أكثر من 13 ساعة من الهدوء الحذر في المنطقة، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين، أنه يسود الهدوء الحذر المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة التركية – الروسية في كل من حماة وإدلب وحلب واللاذقية، حيث لم تجري أي عمليات قصف واستهدافات منذ ما بعد منتصف ليل الأحد الاثنين وحتى اللحظة.

ويأتي الهدوء هذا بعد سلسلة الخروقات التي جرت يوم الأحد، حيث كان المرصد السوري قد نشر مساء، أنه رصد خروقات متجددة من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً طال مناطق في قرى وبلدات التمانعة وجرجناز والسكيك والخوين وترعي، في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع استهداف بالرشاشات الثقيلة، طال المنطقة الواقعة بين التح وأم جلال، وسط استهداف طال قريتي الفرجة والعطال، مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة من قبل القوات الحكومية السورية، وتسببت عمليات الاستهداف بوقوع عدة جرحى، فيما استهدفت القوات السورية مناطق في أطراف بلدة مورك، في القطاع الشمالي من ريف حماة.

كما رصد المرصد السوري بث عربة مدرعة للقوات الحكومية السورية تحذيرات إلى مقاتلي الفصائل المغادرة وتوعدتهم بـ "إبادة روسية"، حيث حذر البيان المقاتلين من دخول القوات الروسية التي ستبيدهم.

المخابرات السورية تعتقل مواطنة في ركن الدين

وعلم المرصد أن فرع أمن الدولة التابع للحكم السوري أقدمت أمس الاثنين، على اعتقال مواطنة من مدينة حرستا، حيث جرت عملية الاعتقال في حي ركن الدين بالعاصمة دمشق، بتهمة التواصل مع أقرباء لها في الشمال السوري، وذلك بعد تفتيش هاتفها المحمول، ضمن سلسلة الاعتقالات التعسفية التي تعمد لها أجهزة النظام الأمنية في عموم مناطق سيطرتها وفي مناطق "المصالحات والتسويات" على وجه الخصوص على الرغم من جميع الضمانات الروسية، فيما كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري سياستها التعسفية بحق أهالي وقاطني فيها دمشق وريفها ممن رفضوا الخروج إلى الشمال السوري، وآثرو البقاء في مناطقهم وإجراء "مصالحات وتسويات" لأوضاعهم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام الأجهزة الأمنية التابعة لالقوات الحكومية السورية، بحملة دهم واعتقالات في بلدات يلدا وببيلا بالريف الجنوبي لدمشق، حيث اعتقلت 10 مواطنين بينهم مواطنة وذلك بتهمة انتماء أقاربهم لتنظيم "داعش"، حيث اعتقلت المواطنة بتهمة انتماء زوجها للتنظيم، وإقتاتهم إلى جهة مجهولة حتى اللحظة.

وكانت المخابرات قامت بحملة دهم واعتقالات خلال الـ 24 ساعة الفائتة، لمناطق في بلدات ومدن سقبا وزملكا وعربين ودوما ومسرابا وعين ترما، حيث طالت العمليات نحو 26 مواطنا بينهم مواطنة من بلدة مسرابا، واقتادتهم إلى أفرع النظام الأمنية، وتأتي هذه المداهمات بالتزامن مع حملة أمنية بدأتها مخابرات النظام ولا تزال مستمرة منذ نحو 24 ساعة، في العاصمة دمشق وأطرافها. وعلم المرصد السوري أن الانتشار شمل منطقة محيط جسر الرئيس والبرامكة في وسط العاصمة، حيث شوهد عشرات العناصر منتشرين في المنطقة برفقة أجهزة للكشف عن المتفجرات ومعدات لوجستية، وجرى تفتيش عشرات المواطنين والسيارات، ورجحت المصادر المتقاطعة في المنطقة، أن يكون هذا التفتيش على خلفية معلومات وردت لدمشق عن وجود سيارة على الأقل معدة للتفجير ووجود أشخاص يرتدون أحزمة ناسفة يخططون لتنفيذ تفجيرات وسط العاصمة دمشق وفي منطقة جسر الرئيس.

عملية عسكرية تركية وشيكة ضد الأكراد في تل أبيض بسورية

وتشهد منطقة تل ابيض السورية حالة استنفار تحسبا لعملية عسكرية تركية باتت وشيكة على ما يبدو ضد وحدات الحماية الكردية التي تدعمها واشنطن  وتصنفها انقرة تنظيما ارهابيا. وبحسب وسائل اعلام تركية  فإن تل أبيض هو هدف تركيا المرتقب في شرق الفرات.

وتحتل مدينة تل أبيض الواقعة على الحدود السورية – التركية، موقع استراتيجي فهي تتبع لمحافظة الرقة والتي تبعد عنها قرابة 100 كيلومتر وبها يقع معبر تل أبيض الحدودي.

المدينة التي يشكل العرب غالبية سكانها بالإضافة إلى أعداد قليلة من الأرمن والتركمان والكرد. قد تكون  هدفا تركيا مهما ومنطلقًا لمعركة مقبلة على الحدود شرق الفرات حسب محللين، إذ تشكل السيطرة التركية عليها تقسيم مناطق شرق الفرات من خلال عزل مدينة عين العرب عن القامشلي والمناطق الأخرى، وبالتالي إضعاف القوات الكردية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير السيارة في جرابلس يوقع 3 قتلى والقوات السورية تواصل خرقها للهدنة تفجير السيارة في جرابلس يوقع 3 قتلى والقوات السورية تواصل خرقها للهدنة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 01:36 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

GMT 03:52 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي ريكاردو كرم يُطلق مبادرة لدعم أطفال لبنان

GMT 15:23 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

كاف ترفض مقترح الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 07:05 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم مطعم لبناني بسبب لافتة خادشة للحياء

GMT 11:31 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

المُـثـقـفـون والاصـلاح الـديـنـي

GMT 00:31 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التحقيق في شيكات أموات تتجول بالأسواق المغربية

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

راضي يؤكد أن رؤية السيسي في مكافحة الإرهاب تحظى بتقدير الغرب

GMT 18:07 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كوكب عطارد يمر أمام الشمس في ظاهرة فلكية نادرة

GMT 03:06 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

إليزابيث هيرلي تظهر بإطلالة جذَّابة

GMT 19:21 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

موعد طرح فيلم شاروخان الجديد "زيرو" في دور العرض المصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib