السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة

الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة - المغرب اليوم

خلال أسبوع واحد، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، و القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ضمن مساعي القاهرة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للازمة الليبية وخلال اللقائين أكد الرئيس المصري، على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة.

وكشف خبراء ليبيون ومصريون، عن طبيعة الدور المصري لحل الأزمة في ليبيا، وآفاق الحل، وحدود وطبيعة الدور المنتظر أن تؤديه مصر لحلحلة الأزمة الليبية.

ويؤكد د. رامي عاشور أستاذ العلوم السياسية المصري، أن القاهرة تتحرك في الملف الليبي من منطلق ثوابت وطنية تقوم على دعم مؤسسات الدولة، وتنظر إلى ليبيا كدولة شقيقة جارة وامتداد لأمنها القومي ولذلك تسعى لدعم استقرارها ومؤسساتها الوطنية.

وتابع في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن القاهرة تسعى من خلال تحركاتها لتعزيز الاستقرار السياسي في ليبيا، والذي بطبيعة الحال سيصب في اتجاه الانتخابات وتوحيد الدولة والحفاظ على مؤسساتها

وأشار إلى أن ثوابت القاهرة تتضمن رفض التدخلات الخارجية السلبية، خاصة أن ليبيا محط انظار وأطماع العديد من الدول، ولذلك تسعى من خلال مؤسسات الدولة الرسمية الشرعية لتعزيز مساعي وقف تمدد الأطراف الدولية في ليبيا التي تعتبرها مصر سور البيت بالنسبة لها،  مع الحفاظ على توازنات علاقات القاهرة بهذه الدول، والتي يرى البعض فيها بوابتهم للعبور إلى القارة الأفريقية.

استثمار العلاقات

من جانبه يرى د. محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، أن فرص نجاح دور القاهرة في تحقيق تقدم في المسار السياسي الذي تدعمه القاهرة كبيرة جدا، بالنظر لعلاقاتها في الداخل والخارج وتعاطيها مع هذا الملف بدقة وهدوء، والذي يلقى ترحيبا كبيرا.

وتابع في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن دور القاهرة الذي ينطلق من العديد من المنطلقات الأمنية والسياسية والعلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين، يحظى بقبول من جميع الأطراف في ليبيا والمجتمع الدولي، حيث تربط القاهرة علاقات مع كافة الأطراف في الداخل، كما تنسق بشكل مستمر مع البعثة الأممية ودول رعاية مؤتمر برلين بشأن ليبيا.

وأضاف أن  الجهود المصرية سبق وحققت العديد من النجاحات في مسارات الحل، وإنهاء الصراع، كما حدث من خلال استضافة اجتماعات مختلفة  سواء لمجلس النواب أو اللجنة الدستورية، أو كبار القادة العسكريين ضمن جهود توحيد المؤسسة العسكرية.

وأشار إلى أن اللقاءين الأخيرين يأتيان  في هذا الإطار ضمن مساعي القاهرة للحل في ليبيا، والتي شملت رعاية المسارات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، والاجتماعية لتعزيز المصالحة وتوحيد المؤسسات، والتي بطبيعة الحال تقرب فرص الحل في ليبيا.

من جانبه يرى دكتور راقي المسماري، أستاذ القانون الدولي الليبي، أن لمصر  دور لا ينكره أحد في تذليل الصعوبات في المشكلة الليبية،  والذي يبدو واضحا في  الاستقرار المرحلي المؤقت في المناطق المتاخمة للحدود المصرية المتمثلة في إقليمي برقة وفزان الليبيين، من خلال دور القوات المسلحة ومجلس النواب المؤسستين الشرعيتين في ليبيا تجمعهما علاقات طيبة مع القاهرة وهو ما تدلل عليه الزيارتين الأخيرتين

وتابع في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن الزيارتان تأتيان في ظل مستجدات على الساحة السياسية الإقليمية سواء البحرية أو الصحراوية، بخصوص الحدود البحرية والتوترات الإقليمية، أو الأوضاع الأمنية في المثلث الحدودي مع ليبيا ومساعي تعزيز الأمن الداخلي في ليبيا.

وأشار إلى أن الدور المصري سيعزز التنسيق لحماية مصالح البلدين من جهة وتعزيز الاستقرار في ليبيا، سواء الأمني او السياسي أو الاقتصادي من جهة أخرى، مستفيدة من مقومات وقدرات الدولة المصرية، وقوتها الاستراتيجية، وبحكم أن مصر دولة "غلاف التاريخ" وتمارس السياسة منذ قرون، ولديها دبلوماسية وقدرات تمكنها من النجاح في التنسيق والتشاور لدعم الاستقرار، ورعاية أي مسار تفاوضي لإنهاء الأزمة الليبية.

بدوره قال الكاتب والباحث السياسي في الشأن الليبي "أحمد عرابي" إن إخراج القوات الأجنبية من ليبيا يعتبر هو أعلى هرم أولويات جهود توحيد البلاد، وتوافق لكل أبناء الوطن، حيث كانت دعوة الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" إلى إخراج القوات الأجنبية من ليبيا، معتبرًا أنه مطلب أساسي للشعب، ومؤسس للخطوة الأهم باتجاه حل الأزمة في ليبيا.

وأكد عرابي في تصريحات على ضرورة توحيد الجهود الدولية لدول الجوار للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح لها إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة، وهو التزام مصر متواصل من خلال التنسيق مع جميع الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقا من إيمانها بضرورة استقرار تلك الدولة الشقيقة وبأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يُعد جزءً لا يتجزأ من استقرار مصر.

وأضاف الكاتب والباحث السياسي الليبي، أن تصريحات الرئيس المصري وتشديده على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، رسالة مهمة للداخل والخارج وستسهم من خلال الدبلوماسية الرئاسية المصرية في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية، وتمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار.

وشدد على ما تمتلكه مصر من مقومات دبلوماسية وعلاقات ستمكنها مع تفعيل آلية دول الجوار من إنجاح الحل السلمي والسياسي في ليبيا، عبر توحيد المؤسسة العسكرية وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعم جهود البعثة الأممية لحل الأزمة وتسيير المرحلة الانتقالية وصولا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

السيسي يدعو إلى خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا

 

السيسي يؤكد لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية على حدود 67

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib